بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن عضو المجلس المحلي المؤقت لمدينة الفلوجة عبد الله المحمدي أن"مدينة الفلوجة تذبح يوميا من الوريد الى الوريد بسبب استمرار القصف العشوائي لقوات الجيش على مناطق مختلفة من المدينة، مما سبب ارتفاعا في معدلات النزوح المستمر الى أطراف الفلوجة والى المحافظات الأخرى".
وأضاف المحمدي في تصريح ، ان "عدد ضحايا القصف العشوائي لقوات الجيش على مدينة الفلوجة بلغ 169 شهيداً من المدنيين وإصابة 1690 جريحا اغلبهم من النساء والأطفال مع تدمير مئات المنازل وحرق عدد كبير من المركبات المدنية وتدمير الخدمات والمشاريع التي تعرضت للقصف بالصواريخ والراجمات والبراميل المتفجرة".
وتابع المحمدي، ان "وضع العوائل النازحة في مدن الانبار والمحافظات الأخرى متردٍّ، وهناك تقصير من قبل وزارة الهجرة والمهجرين التي لم تقدم اية مساعدات لأهالي الفلوجة والرمادي، وإهمال حكومي لمؤسسات والدوائر الإنسانية كافة في توفير ما تحتاجه الأسر النازحة من غذاء ودواء".
ميدانياً وفي العاصمة بغداد أعلنت قيادة العمليات في بيان تلقى "العرب اليوم " نسخة منه إن "قوة من الشرطة اتحادية تمكنت، بعد ظهر اليوم الخميس، من قتل أربعة متشددين من بينهم قناص"، مبينا أن "قوة أخرى تمكنت من تدمير وكر للمتشددين في قرية الزيدان التابعة لقضاء أبو غريب غربي بغداد".وأضاف البيان ان "قوة ثالثة تمكنت،من قتل متشدديْن أثنين وتحرير ثلاثة مختطفين في منطقة بيت مجول"، مشيرا إلى أن "القوة نفسها تمكنت من قتل متشدد كان بحوزته عبوة ناسفة في منطقة خشم الذيب".
وفي بابل أكد مصدر أمني ،إنّ "قذيفتي هاون سقطتا، بعد ظهر اليوم، بالقرب من نقطة تفتيش أمنية في منطقة البهبهان التابعة لناحية جرف الصخر،(60كم شمال الحلة)، مما أسفر عن إلحاق إضرار مادية بعدد من السيارات في النقطة".
وأعلن قائممقام قضاء الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران، الخميس، في حديث صحافي ،إن "خمس قذائف هاون سقطت على مناطق متفرقة في مركز قضاء الخالص (15كم شمال بعقوبة) مساء اليوم الخميس، ما اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين والحاق اضرار مادية ببعض الدور والمحال التجارية".
وأضاف الخدران أن "الاجهزة الامنية نجحت في رصد مواقع انطلاق قذائف الهاون"، متهماً تنظيم داعش بـ"الوقوف وراء الجريمة في مسعى منها لضرب الاستقرار الامني داخل الخالص".
ودعا الخدران المؤسسة الامنية الى "التحرك العاجل لضرب اوكار تنظيم داعش في مناطق قريبة من قضاء الخالص"، لافتا الى "وجود معلومات موثوقة تتحدث عن محاولات حثيثة يبذلها تنظيم داعش لتعزيز قدراتها في بعض القرى الزراعية في الضواحي الشرقية للقضاء في مسعى منها لاعادة هيمنته على معاقل سابقة".
أرسل تعليقك