معركة توحيد الصفوف في درعا وداعش تسيطر على مقرات لواء المجاهديّن في حلب
آخر تحديث GMT09:47:46
 العرب اليوم -

أشعل الحرائق في معامل المعضمية قبل انسحابه وإنشاء "تجمع مجاهدي دمشق القديمة"

معركة "توحيد الصفوف في درعا" و"داعش" تسيطر على مقرات "لواء المجاهديّن" في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معركة "توحيد الصفوف في درعا" و"داعش" تسيطر على مقرات "لواء المجاهديّن" في حلب

مجموعة كبيرة من كتائب وسرايا عسكرية في دمشق
دمشق - جورج الشامي

أنشأت مجموعة كبيرة من كتائب وسرايا عسكرية في دمشق، الاثنين، "تجمع مجاهدي دمشق القديمة ومحيطها"، يضم 17 كتيبة وسرية، من وسط العاصمة السورية دمشق، فيما اندلعت اشتباكات جديدة بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة في مدينة طفس في درعا، في إطار معركةٍ أطلقت عليها المعارضة اسم "معركة توحيد الصفوف"، وفي حلب قالت الهيئة الشرعية أنها استلمت جميع النقاط العسكرية والأمنية التي تفصل بين حيّي المشارقة وبستان القصر، ومنها ما يعرف بمعبر كراج الحجز، فيما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مقرات "لواء المجاهدين" في منقطة مساكن هنانو.
واندلعت، الاثنين، حرائق في معامل عدة في منطقة المعضمية في ريف دمشق، حيث قامت قوات الحكومة باستهداف المعامل وحرقها، ومازالت ألسنة اللهب تتصاعد وتظهر للعيان في المناطق المحيطة بالمعضمية، لاسيما من معمل "آسيا" للألبسة.
وكانت غالبية تلك المعامل تابعة لسيطرة الحكومة، التي وجهت، الأحد، أمراً بالانسحاب منها وحرقها، إثر محاولة تسلل فاشلة للقوات الحكومية نحو المعضمية.
وقطعت قوات الحكومة، الاثنين، طريق المعضمية أمام العسكريين والموظفين، والذين كان من المسموح مرورهم من هذه الطريق، كما تشهد مختلف الحواجز المحيطة بالمنطقة تشديداً أمنياً.
وشهد ريف دمشق أيضاً قصف من الطيران الحربي استهدف بلدة المليحة، ومحيطها، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام وجرد تلفيتا والزبداني وزملكا وداريا وجسرين وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، كما سقطت قذيفة على مدينة جرمانا واشتباكات في مدينة معضمية الشام.
وفي دمشق، قصف بالمدفعية الثقيلة على أحياء برزة ومخيم اليرموك والعسالي، واشتباكات في حي برزة بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة.
في غضون ذلك أعلنت في دمشق مجموعة كبيرة من كتائب وسرايا عسكرية إنشاء "تجمع مجاهدي دمشق القديمة ومحيطها"، بقيادة النقيب "محمد الحمصي"، وضم التجمع 17 كتيبة وسرية من وسط العاصمة السورية دمشق، وهي لواء "شهداء الشام"، ولواء "السيف الدمشقي"، وكتيبة "مجاهدي الشاغور"، وكتيبة "البراء بن مالك"، وكتيبة "أنصار الشام"، وكتيبة "رايات الحق"، وسرايا "أحفاد آل البيت"، وسرايا "باب الحديد"، وسرية "باب الصغير"، وسرية "باب توما"، وسرية "باب الجابية"، وسرية "باب كيسان"، وسرية "باب شرقي"، وسرية "باب الوليد"، وسرية "باب سريجة"، وسرية "باب السلام"، وسرية "باب مصلى".
وجاء في بيان التأسيس أن "تشكيل التجمع جاء رداً على المجازر التي قام بها الطاغية بشار وأعوانه"، مشيرًا إلى أن "التجمع سيقوم بضرب قوات الحكومة داخل مدينة دمشق"، وداعيًا جميع فصائل الجيش "الحر" إلى "رص الصفوف، والتوحيد والانضمام إلى التجمع".
ودارت اشتباكات جديدة بين الجيش السوري "الحر" وقوات الحكومة، في إطار معركةٍ أطلقت عليها المعارضة اسم "معركة توحيد الصفوف"، حيث أعاد الجيش "الحر" هيكلية خطة المعركة في منطقة طفس في محافظة درعا، حسب مصدرٍ عسكري من المعارضة.
وحققّ الجيش "الحر" تقدماً على جبهات عدة في المنطقة، لاسيما على جبهة حاجز التابلاين، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين في محيط ثكنة مركز "الأغرار" للتدريب العسكري ومساكن الضباط، ولم تنجح المعارضة حتى الآن بالسيطرة الكاملة على أية منطقة من المناطق سابقة الذكر.
وتعرّضت بلدة طفس، إثر احتدام الاشتباكات في محيطها، إلى قصفٍ جوّي ومدفعي من قبل قوات الحكومة، المتمركزة في ثكنة البانوراما، وكتيبة المدفعية، ما أدّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والجرحى، عملة داعش الذهبية الذين تمّ نقلهم إلى المشافي الميدانية في القرى المجاورة لمدينة طفس، عقب إغلاق مشفى طفس الطبي، إثر استهدافه من قبل الطيران الحربي وقذائف المدفعية.
وسجّل الاثنين مقتلُ المقدم ياسر العبود، قائد غرفة العمليات في محافظة درعا، وقائد لواء "فلوجة حوران" في الجيش السوري "الحر"، وذلك إثر القصف المدفعي على طفس.
يذكر أن العبود كان قائداً لأحد أكبر ألوية المنطقة الجنوبية، وهو من بلدة النعمية، وقد شارك في مختلف معارك المحافظة، وهو ضابط سابق منشق عن القوات الحكومية.
وفي حلب قالت الهيئة الشرعية أنها استلمت جميع النقاط العسكرية والأمنية التي تفصل بين حيّي المشارقة وبستان القصر، ومنها ما يعرف بـ"معبر كراج الحجز"، مبينة أنها تريد أن تضبط المعابر والنقاط الفاصلة ضمن مدينة حلب.
وشوهدت عناصر مسلّحة من الهيئة الشرعية تنتشر على النقاط الأمنية والعسكرية، وتستلم إدارتها من لواء "أحرار سورية"، التابع للجيش السوري "الحر"، والذي كان يقوم بإدارة تلك النقاط.
ومن المعروف أن نقطة كراج الحجز تشهد يوميًا عمليّات قنصٍ، مصدرها قنّاصة تابعون لقوات الحكومة، ينتشرون قرب القصر البلدي، والمناطق التابعة للحكومة، والمواجهة للمعبر.
وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مقرات "لواء المجاهدين" في منقطة مساكن هنانو في حلب، دون أية مقاومة تذكر.
وأكد شهود عيان في المنطقة أنه تمت مصادرة أكياس تحتوي على دولارات، إضافة إلى أسلحة وأشياء أخرى.
وكانت مصادر ميدانية قد نقلت عن شهود آخرين، السبت، أن "الدولة" سيطرت على منطقتي الهلك وبعيدين، بصورة كاملة بعد أن قامت باعتقال أكثر من 30 عنصراً، تابعين للكتائب المرابطة في تلك المناطق، فيما أعلنت "الدولة"، في وقت سابق، عن "قيامها بحملة للقضاء على المسيئين من الكتائب، التي تدعي العمل الثوري، إلا أنها تقوم بسرقة الناس و ابتزازهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة توحيد الصفوف في درعا وداعش تسيطر على مقرات لواء المجاهديّن في حلب معركة توحيد الصفوف في درعا وداعش تسيطر على مقرات لواء المجاهديّن في حلب



النجمات اللبنانيات بتصاميم فساتين عصرية مُميزة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 13:08 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

وفاة الفنان تامر ضيائى بعد صراع مع المرض

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

إسرائيل قصفت 8 مدارس في غزة خلال 10 أيام

GMT 00:48 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

حريق كبير في مركز تجاري في الصين يوقع 16 قتيلا

GMT 05:38 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

وعي الأشجار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab