مستشار الرئيس اليمني عن الحوثيين يعتذر عن منصبه
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

محذرًا من خروج الوضع في البلاد عن السيطرة

مستشار الرئيس اليمني عن "الحوثيين" يعتذر عن منصبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار الرئيس اليمني عن "الحوثيين" يعتذر عن منصبه

جماعة أنصار الله الحوثيين
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

قدم مستشار الرئيس اليمني عن "الحوثيين"، صالح الصماد اعتذاره عن مواصلة مهام منصبه، محذرًا من أنَّ الوضع سيخرج عن السيطرة وأنَّه لن يتدخل في اتفاق السلم والشراكة.

وكتب الصماد على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد بذلت كل ما بوسعي خلال الأشهر الماضية للتوفيق بين الثوار من جهة والرئاسة والحكومة من جهة أخری وذلك حرصًا منا علی تسيير العملية السياسية والخروج بالوطن من محنته؛ فقضيت معظم وقتي في محاولة إقناع الثوار بضرورة غض الطرف أمام التجاوزات في العملية السياسية وإقناعهم بخطورة الوضع الاقتصادي والسياسي الذي تمر به البلاد".

وأضاف الصماد "في  نفس الوقت حاولت تقديم النصح للرئيس هادي والحكومة بضرورة طمأنة الثوار بخطوات ميدانية تعزز الثقة بأنَّ هناك توجه جاد لبناء دولة ومحاربة الفساد والقضاء علی الاستبداد السياسي من خلال الشراكة في أجهزة الدولة".

وتابع "كان لجهدي ونصحي دور كبير في إقناع الثوار بعدم التصعيد ومنحوا الرئيس والحكومة والمكونات السياسية فرصة كافية لزرع الثقة وطمأنة الشعب بأنَّ هناك تغيير في الوضع نحو الأفضل ولكن نصحي لم يجد آذانًا صاغية لدی الرئاسة والحكومة والمكونات لتقديم أيَّة خطوة نحو الأمام لطمأنة الشعب".

وأشار إلى أنَّ ثمار ثورة 21 سبتمبر بدأت توتي ثمارها فزاد ذلك من احتقان الثوار والذين لمست منهم إصرار علی فرض الشراكة ومحاربة الفساد وتثبيت الأمن حتى لا تضيع تضحيات الشعب وبدأت ألمس أنَّ الوضع سيخرج عن السيطرة وسيتسع الخرق عليَّا لذلك فأنا مضطر للتواري والابتعاد عن المشهد في هذا الظرف على أمل أن تصل الرئاسة والحكومة والمكونات إلی رؤية تضمن الشراكة مع الثوار ويعترفوا بثورة الشعب وتضع حدًا للاضطراب السياسية.

وأوضح أنَّه ليس مستعدًا للتدخل في حل أي إشكال يتعلق بفرض السلم والشراكة أو منعها فقد بذل كل ما بوسعه لتلافي أن تصل الأمور إلی هذا الوضع ولكن دون جدوى.

وبدأت أزمة جديدة بين الحكومة اليمنية و"الحوثيون" بسبب وضعية اللجان الثورية التابعة للجماعة، والتي كانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق رفضها تدخلات اللجان في بعض الوزارات.

وناقشت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي،  وضعية اللجان الثورية، وقررت إعطاء مهلة أسبوعين لمغادرتها الوزارات والدوائر الحكومية، وإلا "فسيتم تعليق عمل الحكومة بشكل كامل".

وتشهد الأمور توترًا بين اللجان الشعبية المسلحة والحكومة، فيما أقر مجلس الوزراء باستيعاب كافة كوادر "الحوثيين" في الحكومة، ولكن بشروط صعبة ولا تنطبق إلا على القليل، وهو ما زاد من حدة الأزمة.

ويواجه عدد من أعضاء الحكومة اليمنية صعوبات كبيرة في مزاولة مهامهم، بسبب سيطرة "الحوثيين" على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، منذ أيلول/ سبتمبر الماضي بعد أسابيع من الاضطرابات المناهضة للحكومة.

وتشعر الولايات المتحدة ودول غربية وخليجية أخرى بالقلق من غياب الاستقرار في اليمن، لاسيما بعد التحول السياسي الذي يقوده هادي، منذ العام 2012، الذي يمكن أن يعزز من وجود تنظيم "القاعدة".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الرئيس اليمني عن الحوثيين يعتذر عن منصبه مستشار الرئيس اليمني عن الحوثيين يعتذر عن منصبه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab