مرسـي يوجه التحيـة للشهـداء ويقدم كشف حسـاب لعامه الأول
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

قال إنه أصاب وأخطأ لأن الخطأ وارد لكن تصحيحه واجب

مرسـي يوجه التحيـة للشهـداء ويقدم كشف حسـاب لعامه الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسـي يوجه التحيـة للشهـداء ويقدم كشف حسـاب لعامه الأول

الرئيس محمد مرسي

القاهرة – أكرم علي وجّه التحية لشهداء ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وأدى التحية أيضا لمصابي الثورة، وقال مرسي في كلمته، "الوقت لا يتسع لعرض المواقف وإظهار الحقائق، ونحلم تغيير النظام الظالم والمزور دون دماء، ودون معاناة من أي انقسام، وحين جاءت الثورة كنا يد واحدة، وأقف أمامكم اليوم لإعلان كشف حساب عامي الأول من الحكم، وما حققته كله وما لم أحققه، وندرك معا ما الذي استطعنا تحقيقه".
  وأكد الرئيس مرسي أنه اجتهد كي تتحول الثورة وطاقاتها إلى طاقة بناء وتنمية، وتجنب الإجراءات الاستثنائية قدر الإمكان، مشددا على أن الممارسة خلال العام الأول من حكمه أثبتت أن الثورة لكي تتحرك لتحقيق أهدافها لابد من إصلاحات جذرية وسريعة.
  وقال خطابه مساء الأربعاء، "كنت أتمنى أن تكون الأوضاع بالشكل الذي نريده، لكن مصر تعاني العديد من التحديات، فالاستقطاب والتطاحن السياسي وصل إلى مداه، والأوضاع المعيشية صعبة، ولا نستطيع أن نضيع دقيقة واحدة بعد ما وصلنا له في عام كامل من تحديات، وسأبدأ بنفسي كمؤسسة الرئاسة أولا، ففي وضع غريب قمت بمحاولة لتقييم الأمور فأصبت أحيانا وأخطأت أحيانا أخرى، فالخطأ وارد لكن تصحيحه واجب".
   وأعرب عن حرصه على إرساء مبدأ تداول السلطة بشكل حقيقي في مصر، وأن يكون هناك معارضة لديها رأي يحترم إرادة الشعب ويتداول السلطة مع النظام الحاكم بالشطل القانوين.
  وتساءل الرئيس مرسي مستنكرا، هل أحمد شفيق من الثوار؟، وأضاف شفيق عليه قضية ويهاجم ويحرض على قلب نظام الحكم، مؤكدا أنها جريمة، كأنه أصبح من الملهمين للثورة، مضيفا شفيق له قضية كبيرة قضية أرض الطيارين.
  وأشار إلى أن إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية محصن دستوريا ولا يمكن الطعن عليها، والنائب العام السابق لم يسلم تقرير لجنة تقصي الحقائق الأولى للمحكمة، وهؤلاء يحاولون دفع البلاد إلى الفوضى.
  وأضاف أن هناك من يتوهمون إمكان إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء، مضيفا أن بعض بقايا النظام السابق من المستفيدين منه يعز عليهم أن تكون مصر بجيشها وشرطتها "مع بعض".
  وقال الرئيس مرسي إن قرابة 20 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر، والعديد يقفون في طابور البطالة، وهناك تفاوت في دخول المصريين، لكنه أعرب عن نيته رفع الراوتب والدخول في حدود ما تتحمله ميزانية الدولة.
  وأشار إلى أن 1.9 مليون موظف يستفيدون من رفع الحد الأدنى للأجور، الذي وصل إلى 700 جنيه كمرحلة أولى، وسيصل قريبا إلى 1200 جنيه، مضيفا "أطمع أن يكون 1500 جنيه بعد ذلك".
  وأضاف "يستفيد 1.2 مليون معلم من الكادر الخاص، و750 ألف إداري في الأزهر والتربية والتعليم من تحسن دخول أعضاء هيئة التدريس"، مشددا على أن "زيادات العامين السابقين أكثر من زيادات الـ60 عاما السابقة".
  وأشار مرسي إلى أن "الأسعار ارتفعت، "لكننا نواجهها"، مؤكدا أنه تم دعم 20 سلعة أساسية بأسعار أقل من سعر السوق، وكل من كانت ديونه أقل من عشرة آلاف جنيه سيتم إعفاؤه.
  وقرر الرئيس مرسي تشكيل لجنة مستقلة لإعداد التعديلات الدستورية المقترحة وتتكون من الأحزاب والقوى السياسية كلها، وتكليف وزير الداخلية بإنشاء وحدة خاصة لمواجهة البلطجة وقطع الطرق.
   كما قرر تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية وتضم ممثلين لعناصر المجتمع كافة من الأحزاب والأزهر والكنيسة والشباب والقوى الثورية والنقابات والجامعات والجمعيات الأهلية، وتقوم بالإعداد للإجراءات كلها التي من شأنها تحقيق المصالحة، والتوافق على محاور العمل الوطني خلال الفترة المقبلة بما يصب في مصلحة الوطن.
   وقرر تكليف الوزراء والمحافظين بإقالة المتسببين كلهم في الأزمات التي يتعرض لها المواطنون في قطاع الخدمات، ومتابعة رئيس الوزراء للمحافظين والوزراء خلال أسبوع.
  وقرر مرسي إلزام المحافظين والوزراء بتعيين مساعدين لهم من الشباب فيما لا يزيد عمره عن 40 عاما، خلال 4 أعوام من الآن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسـي يوجه التحيـة للشهـداء ويقدم كشف حسـاب لعامه الأول مرسـي يوجه التحيـة للشهـداء ويقدم كشف حسـاب لعامه الأول



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab