قيّادي في حركة فتح ينفي عقد لقاءات جانبية بين دحلان و قادة حماس
آخر تحديث GMT18:19:18
 العرب اليوم -

أكد أنه حذر من الانجرار إلى مصالحات فئويّة تخدم جهات وأشخاص

قيّادي في حركة "فتح" ينفي عقد لقاءات جانبية بين دحلان و قادة "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيّادي في حركة "فتح" ينفي عقد لقاءات جانبية بين دحلان و قادة "حماس"

قادة حركة "حماس"
غزة – محمد حبيب

نفى القيادي في حركة "فتح" ماهر مقداد بصورة قاطعة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية، عن "لقاءات" جانبية قام بها النائب والقيادي البارز محمد دحلان مع قادة حركة "حماس"، فيما قال "لقد كان موقف محمد دحلان واضحا منذ البداية في إعلان دعمه لخطوات المصالحة، لكنه حذر في الوقت ذاته من مخاطر الانجرار إلى مصالحات فئوية تخدم مصالح جهات وأشخاص".
وقال مقداد في تصريح صحافي "إن تلك التسريبات عارية عن الصحة تماماً مع التنويه بأن القائد محمد دحلان يعتبر المصالحة الوطنية الفلسطينية بين كل قوى الشعب الفلسطيني وخاصة بين حركتي فتح وحماس حجر الزاوية في عملية اعادة الاعتبار والأولوية للقضية الفلسطينية".
وأضاف "لقد كان موقف الأخ محمد دحلان واضحا منذ البداية في اعلان دعمه لخطوات المصالحة، لكنه حذر في الوقت ذاته من مخاطر الانجرار إلى مصالحات فئوية تخدم مصالح جهات وأشخاص".
وقال مقداد: "إن مناكفات عباس وحماس لن تحل المشكلات بل تزيدها عمقا واتساعا، وعليهما الإسراع في تطبيق بنود التفاهمات بينهما بغض النظر عن رأينا في هزالة تلك التفاهمات التي تبقي على الانقسام السياسي والجغرافي والقانوني للمؤسسات الوطنية الفلسطينية".
وكان قيادي بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مقرب من القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان كشف النقاب عن أن الأخير التقى قبل ثلاثة أيام أحد قادة حركة حماس وبحث معهم موضوع أزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة، وإلى أين تتجه أمور المصالحة.
ونقل موقع "فلسطينيو 48" عن هذا القيادي قوله الأربعاء: إن "الرئيس محمود عباس غير جاهز للمصالحة وأن ضغوطًا هائلة تمارس عليه من أطراف داخلية وعربية ليتنصل منها ويحمل حماس المسؤولية".
وكشف أنه عرض على قيادة حماس مشروع مصالحة حقيقية ميدانية في قطاع غزة أولاً تليها "مصالحة بين الضفة وغزة"، معتبرًا أن دحلان هو "الوحيد القادر على حماية هذه المصالحة بشبكة أمان عربية، وشبكة الأمان المالية الخليجية، وهو من يمتلك مفاتيح القرار المصري فيما يتعلق بمعبر رفح".
وعبر القيادي الفتحاوي عن أمله في أن تدرس حركة حماس الأمر جيدًا "قبل أن تتسرع في الرد"، مشيرًا إلى أن حماس وعدت بالفعل بدراسة الأمر في ضوء شعورها بـ"تلاعب عباس ونكوصه عن المصالحة".
وأشار الموقع إلى أن شخصيات من حماس التقت العام الماضي دحلان ومجموعة من القيادات التابعة له في دولة الامارات، وشكلوا هيئة خيرية أطلقوا عليها "الجمعية الوطنية للتكافل والتنمية الاجتماعية" هدفها العمل على التقريب بين الطرفين من خلال قضايا انسانية الأمر الذي استفز عباس في حينه واعتبره "لعبًا من وراء ظهره".
يذكر أن شخصيات من "حماس" التقت العام الماضي دحلان ومجموعة من القيادات التابعة له في دولة الامارات، وشكلوا هيئة خيرية أطلقوا عليها "الجمعية الوطنية للتكافل والتنمية الاجتماعية"، هدفها العمل على التقريب بين الطرفين من خلال قضايا انسانية، الأمر الذي استفز عباس في حينه واعتبره "لعبًا من وراء ظهره".
وكان الرئيس عباس فصل دحلان من عضوية اللجنة المركزية لحركة "فتح"، تبعها اجراءات بالفصل وقطع الرواتب طاولت عددًا من أنصار دحلان خصوصًا في قطاع غزة.
وكان عباس فصل دحلان من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، تبعها اجراءات بالفصل وقطع الرواتب طاول المئات من أنصار دحلان خصوصًا في قطاع غزة.
وتوصل عباس و"حماس" إلى اتفاق مصالحة في 23 أبريل الماضي تمخضت عنه حكومة توافق وطني كانت رواتب حكومة غزة السابقة أول العقبات التي اعترضتها بصرفها رواتب موظفي حكومة رام الله السابقة، وحرمان موظفي حكومة غزة السابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيّادي في حركة فتح ينفي عقد لقاءات جانبية بين دحلان و قادة حماس قيّادي في حركة فتح ينفي عقد لقاءات جانبية بين دحلان و قادة حماس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:03 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab