قوَّات حفتر الجويَّة تستهدف بعدة غارات أهدافاً في بنغازي وصفتها بأنها أوكار للإرهاب
آخر تحديث GMT12:15:12
 العرب اليوم -

جماعة "أنصار الشريعة" تهدِّد واشنطن بـ"أسوأ مما واجهته في الصومال والعراق وأفغانستان

قوَّات حفتر الجويَّة تستهدف بعدة غارات أهدافاً في بنغازي وصفتها بأنها "أوكار للإرهاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوَّات حفتر الجويَّة تستهدف بعدة غارات أهدافاً في بنغازي وصفتها بأنها "أوكار للإرهاب"

جماعة "أنصار الشريعة"
طرابلس - فاطمة سعداوي

تعرضت عدة أهداف في مدينة بنغازي الأربعاء 28 مايو/أيار لقصف جوي من قبل طائرات تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. واستهدف القصف الجوي مزارع في منطقة سيدي فرج يعتقد أن فيها مخازن أسلحة ومخابئ لجماعات متطرفة، ومعسكر "17 فبراير"، ومواقع لمجموعة "أنصار الشريعة" في منطقة القوارشة. وسُمعت خلال الليل أصوات المضادات الأرضية ودوي انفجارات. ونقلت وسائل إعلام ليبية عن محمد حجازي، المتحدث باسم قوات حفتر تأكيده قيام طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الليبي بقصف ما وصفها بأنها "أوكار للإرهاب والتطرف في بنغازي."
وأشار شهود عيان ومسؤولون الى أن طائرتين حربيتين ليبيتين قصفتا قواعد لميليشيا إسلامية في بنغازي يوم الأربعاء في إطار حملة أعلنها لواء سابق لتطهير البلاد من المتطرفين.
وقال شاهد ومسؤول في القوات الجوية إن مقاتلتين قصفتا قاعدة للكتيبة 17 فبراير وهي إحدى الجماعات ذات الميول الاسلامية في بنغازي، وكذلك قاعدة لميليشا أنصار الشريعة في غرب المدينة.

وأوضح الحجازي المتحدث باسم حفتر أن "السلاح الجوي يقصف بوابة القوارشة (قاعدة أنصار الشريعة) ومعسكر 17 فبراير ببنغازي."
ولم ترد أي انباء فورية من المستشفيات المحلية عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقال شاهد عيان في قاعدة 17 فبراير ان القصف أسفر فقط عن حدوث اضرار مادية ولا توجد أي اصابات.
وذكر مسؤول ليبي رفض الكشف عن هويته أن المليشيات ردت باطلاق المضادات الجوية.
وكان مسلحون قد هاجموا في وقت سابق وحدة الحراسة التابعة لوزارة الداخلية والمكلفة حماية أعضاء الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، حسبما أعلن مسؤولون الأربعاء.
وقد دانت الحكومة بشدة في بيان الهجوم على وحدة وزارة الداخلية دون أن تشير إلى وقوع اصابات.
وقالت الحكومة إن الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء في العاصمة طرابلس، نفذه "خارجون عن القانون".
وقال شهود عيان إن مسلحين تابعين لمليشيا إسلامية هم من قاموا بالهجوم على قوة وزارة الداخلية التي تعارض اختيار معيتيق.
وتضاربت أنباء الثلاثاء بشأن قيام مسلحين مجهولين بإطلاق قذائف صاروخية (أر بي جي) على منزل معيتيق، دون أن صيب بأذى في الحادث.
وكان المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في ليبيا منح الثقة لحكومة أحمد عمر معيتيق، في تصويت اعتبروه منتقدون "غير قانوني" واعتبروا إن هذه الاختيار جاء تحت ضغوط من الاسلاميين.
وتعاني ليبيا من فوضى الميليشيات المسلحة والتي تفوق قدراتها التسليحية قدرات الجيش الوطني الوليد وفشلت الحكومات المتعاقبة في السيطرة عليها واخضاعها السلطة الحكومة المركزية.
وهذه التطورات دفعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى حث المواطنين الأمريكيين الموجودين في ليبيا على مغارتها فورا.
ووصفت الوزارة الوضع الأمني في ليبيا بأنه "غير مستقر ولا يمكن التنبؤ بتطوراته".
وحذرت جماعة "أنصار الشريعة" الإسلامية في بنغازي الولايات المتحدة من أنها ستواجه "أسوأ مما واجهته في الصومال والعراق وأفغانستان إذا تدخلت في ليبيا".
واتهم محمد الزهاوي، قائد ما يعرف بـ"كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي"، الحكومة الأمريكية بدعم حفتر.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أصدروا بيانا مشتركا قبل أيام جاء فيه أن ليبيا "تقف عند مفترق طرق".
ودعا البيان إلى انتقال سياسي سلمي في البلاد، محذرا من أن البديل هو الفوضى والتشرذم والإرهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات حفتر الجويَّة تستهدف بعدة غارات أهدافاً في بنغازي وصفتها بأنها أوكار للإرهاب قوَّات حفتر الجويَّة تستهدف بعدة غارات أهدافاً في بنغازي وصفتها بأنها أوكار للإرهاب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab