أعلنت سرايا "الجهاد والبناء"، عن تطهير منطقة الفاضلية جنوب بغداد من مسلحي تنظيم "داعش"، مشيرة إلى تكبيدهم خسائر فادحة. وأكد متحدث أن "سرايا الجهاد والبناء وبالتعاون مع الفرقة 17 وطيران الجيش خاضت، معركة شرسة مع مسلحي تنظيم داعش في منطقة الفاضلية في ناحية اليوسفية جنوب بغداد".وأضاف المتحدث أن "المعركة أسفرت عن تحرر المنطقة بكاملها"، مشيرًا إلى أنه "تم تكبيد المتطرفين خسائر فادحة".
وفي بغداد انفجرت سيارة مفخخة ، قرب مطعم (أبو عكال)، في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح
وفي صلاح الدين كشف مسؤول عسكري أن "القوات المشتركة عثرت على نحو 35 جثة لأشخاص أعدموا على يد داعش كانت مدفونة في مقابر جماعية في بلدة سليمان بيك.وأضاف أن "القوات المشتركة عثرت على المقابر وانتشلت جثثًا لجنود عرب وكرد وتركمان"
وعثر على الجثث في مقابر متفرقة مدفونة بشكل جماعي في كل مقبرة نحو ست جثث في مناطق متفرقة من سليمان بيك في طوزخورماتو.
وفي ديالى قصفت قوات البيشمركة بقذائف " الهاون" مقر المحكمة الشرعية لتنظيم داعش قرب حي الجماهير (3 كم شرق ناحية جلولاء 70 كم شمال شرق بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل اثنين من مسلحي التنظيم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وتضرر مركبتين كانتا قرب المقر.
وأخلى التنظيم مقر المحكمة من المسلحين والمحتجزين ونقلهم إلى جهة مجهولة خوفًا من تكرار القصف.
وعمَّم تنظيم "داعش" أسماء ثلاثة من قياداته، وهم أبو أسامة الحجازي وسعيد القيرواني وأبو صلاح القيسي، في جميع نقاط المرابطة الأمنية في حوض حمرين لسرقتهم بيت المال التابع للتنظيم في ناحية جلولاء، (70 كم شمال شرقي بعقوبة)، وهؤلاء هم المسؤولون عن بيت المال في ناحية جلولاء وهي التسمية التي تطلق على الجهة المسؤولة عن الشؤون المالية للتنظيم.
وأكد مصدر مطلع أن "أغلب الأموال في بيت المال تمت سرقتها من مصرف الرافدين في جلولاء عقب سيطرة المسلحين على الناحية قبل أسبوعين"، لافتًا إلى أن "قيمة الأموال التي سرقت تقدر بالمليارات من الدنانير".
وأعلن قائمقام قضاء حديثة غرب محافظة الأنبار عبد الحكيم الجغيفي، عن "فشل تنظيم داعش في جميع هجماته التي استهدف فيها مداخل قضاء حديثة"، وبيّن أن "عناصر التنظيم حاولوا الاقتراب من سد حديثة لكن القوات الأمنية والصحوة منعتهم وقتلت المئات منهم واعتقلت العشرات ودمرت عجلاتهم
وقال إن "طيران الجيش تمكن من قصف عدد من المقار والمراكز الرئيسة لعناصر تنظيم داعش المتطرف في ناحية بروانة جنوب قضاء حديثة، (160كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم".
وأضاف الجغيفي، أن "الإصابات كانت مباشرة وبدت أعمدة النيران تتصاعد من أماكن قصف المواقع إضافة إلى احتراق العديد من العجلات التابعة للمتطرفين"، مشيرًا إلى أن "عملية القصف نفذت بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة".
وكشف مصدر محلي في قضاء عنه في محافظة الأنبارأن "عناصر تنظيم داعش الذين يسيطرون على قضاء عنه، (220 كم غرب الرمادي)، فرضوا شروطًا على نساء القضاء مقابل الخروج من منازلهن".
وأضاف المصدر أن "من بعض هذه الشروط هو ارتداء النقاب وعدم إظهار اليدين والقدمين وعدم الخروج إلى المنتزهات والأسواق والمحال التجارية إلا مع أزواجهن أو قريب لهن"، موضحًا أن "الأسواق والمحال التجارية أصبحت شبه خالية من وجود نساء فيها بشكل يومي بسبب هذه الشروط".
وكانت القوات الأمنية بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مناطق الخازر، (40 كم شرق الموصل)، وبرطلة (20 كم شرق الموصل)، تزامنًا مع قصف جوي مكثف مستمر
وأكد مصدر أمني مطلع، أن "قوات البيشمركة شنت، هجومًا على محوري ناحيتي بعشيقة وبرطلة، شرق الموصل"، مبينًا أن "قوات البيشمركة تمكنت من محاصرة بلدة بعشيقة والسيطرة على مناطق محاذية لمركز ناحية برطلة".
وأضاف المصدر ، أن "هجوم قوات البيشمركة تم بمساندة القصف الجوي الأميركي"، لافتًا إلى " قتل وأسر عدد من مسلحي تنظيم داعش".
وقال مصدر أمني كردي، إن "قوات البيشمركة تقدمت في اتجاه مدينة الموصل من الجانب الشرقي بعدما تمكنت من بسط سيطرتها على خمس قرى في ناحية برطلة (25 كلم شرق الموصل) ".
وأضاف أن "القرى الخمس تقع في محيط جبل العين الصفراء (جياي زر) الاستراتيجي، والذي فرضت قوات البيشمركة سيطرتها الكاملة عليه".
وبحسب المصدر "تم العثور على 4 جثث تعود لعناصر داعش في مناطق متفرقة من منطقة العمليات، و 4آليات مدمرة، ولاذ عناصر داعش بالفرار في اتجاه الموصل".
وفي صلاح الدين ،أكد مصدر أمني أن "القوات الأمنية وبمساندة متطوعي الحشد الشعبي بدأت بالحشد استعدادًا لشن هجوم على قضاء الدور، (25كم جنوب شرق تكريت)، من مدخله الجنوبي".
وأوضح المصدر أن "القوات الأمنية قصفت بالمدافع وقذائف الهاون مناطق تجمع المسلحين في مجمع الدور السكني جنوب القضاء".
وذكر شهود عيان أن "مئات الأسر بدأت بالنزوح من قضاء الدور إلى مناطق آمنة بسبب القصف".
وقصف طيران الجيش تجمعًا لمسلحي تنظيم داعش غرب ناحية ينكجة، في قضاء طوزخورماتو، (90كم شرق تكريت)، ما أسفر عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم ".
وأضاف المصدر ، أن "المسلحين كانوا يسعون إلى الهجوم على قضاء طوزخورماتو".
وشهدت محافظة صلاح الدين ،تفجيرًا انتحاريًا بسيارة مفخخة عند مدخل قاعدة سبايكر شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
أرسل تعليقك