قصف الطيران الحربي مواقع لتنظيم " داعش " في منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي، ومناطق جنوب المدينة، أدى إلى خسائر كبيرة في أرواح عناصر التنظيم ومعداتهم". وسيسهم الطيران الحربي الأميركي بشكل كبير في تقدم القوات الأمنية وبمساندة العشائر في تحرير المناطق التي يسيطر عليها عناصر " داعش " وفق ما أكد مصدر أمني في الأنبار
وقصفت مدفعية الجيش العراقي بمساندة الطيران الحربي مواقع رئيسة لعناصر تنظيم داعش في منطقة حي الجغيفي الثانية، ما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم بينهم قيادي بارز وإصابة 17 آخرين.
وقصفت المدفعية منزلًا يأوي عناصر تنظيم " داعش " ، ما أدى إلى مقتل جميع عناصر التنظيم الموجودين في المنزل وتدميره بالكامل.
وأعلن مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام في محافظة الأنبار، أنَ "المستشفى استقبل، اليوم، ثلاث جثث و12 جريحًا بينهم ثلاث نساء وطفل نتيجة سقوط قذائف هاون على منازلهم في مناطق النزال والجغيفي والضباط والأندلس والجمهورية والجولان والشهداء التابعة للمدينة.
وفي صلاح الدين أكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية، أنّ "طيران الجيش وبناءً على معلومات استخباراتية قصف قرية السمرة في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين".
وأضاف أن "العملية أسفرت عن قتل خالد عبد حمود(نجل سكرتير رئيس النظام السابق صدام حسين )، أحد المشاركين في جريمة قتل طلاب قاعدة سبايكر، إضافة الى 15 آخرين".
وتابع المصدر أن "طيران الجيش قام بعملية استباقية نوعية أسفرت عن قتل أبو حفصة البغدادي، والي منطقة العلم وأحد منفذي جريمة قتل طلاب سبايكر".
وفي نينوى،أكد مصدر مصرفي في المحافظة أنّ "تنظيم داعش حجز أرصدة وأموالًا خاصة تعود لمسؤولين حكوميين ورجال أعمال".
وأضاف المصدر ، أنّ "التنظيم حجز أرصد تعود للأقليات من المسيحيين والشبك والتركمان الشيعة والايزيديين".
وقلّص تنظيم " داعش" أكثر من نصف سيطراته داخل ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى في الساعات الماضية، وسجل اختفاء تام للمسلحين العرب والأجانب منذ ثلاثة أيام،في وقت بدأ الطيران الحربي الأميركي بقصف مواقع لتنظيم " داعش " في مناطق مختلفة من مدينة الرمادي، وأكد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، بأن 24 عنصرًا من تنظيم "داعش" بينهم قيادي بارز سقطوا بين قتيل وجريح في قصف مدفعي وجوي في الفلوجة،تزامنًا مع سقوط 15 شخصًا بين قتيل وجريح في سقوط قذائف هاون في مناطق متفرقة من الفلوجة بحسب مصدر طبي في مستشفى المدينة.
وكشف مصدر محلي في محافظة ديالى، أنّ "تنظيم داعش يمتلك 13 سيطرة داخلية في مركز ناحية السعدية، (60كم شمال شرق بعقوبة)، تم تقليصها إلى ست سيطرات في الساعات الماضية"، مشيرًا إلى أن "أسباب ذلك التقليص غير معروفة حتى الآن".
وأضاف المصدر أن "المسلحين العرب والأجانب في صفوف داعش اختفوا عن الأنظار منذ ثلاثة أيام ولم يعد يرى أيًا منهم لا سيما أن بعضهم كان يتجول بين الأحياء السكنية ويرابط في بعض السيطرات الداخلية التابعة للتنظيم".
وتوقع المصدر أن "يكون تقليص السيطرات واختفاء المسلحين بداية لانسحاب تنظيم داعش من ناحية السعدية إذا ما تقدمت القوات الأمنية نتيجة نجاح الأخيرة في قطع أغلب طرق الإمداد إضافة إلى كثافة القصف الذي استهدف أخيرًا معظم مقرات التنظيم وحشوده داخل الناحية".
وكشف مصدر محلي في محافظة ديالى، أن "امرأة في نهاية العقد الرابع من عمرها تدعى أم خليل كانت تعمل على طبخ الطعام لمسلحي تنظيم داعش داخل منزلها في أطراف حي التجنيد، 7كم جنوب ناحية جلولاء، (70 كم شمال شرق بعقوبة)، قتلت، مع اثنين من أبنائها في ظروف غامضة".
وأضاف المصدر أن "القتيلة هي أرملة قيادي سابق في القاعدة قتل نهاية العام 2007 من قبل القوات الأميركية في منطقة حمرين".
وتوقع المصدر أن "تكون عملية قتل ما سماها بطباخة داعش فعلًا انتقاميًا من إحدى الفصائل المسلحة المنافسة لداعش ".
أرسل تعليقك