سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق والحر يسيطر على حواجز درعا
آخر تحديث GMT06:40:09
 العرب اليوم -

قصف عنيف على حمص والقاهرة تنفي تسليم السفارة السورية إلى المعارضة

سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق و"الحر" يسيطر على حواجز درعا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق و"الحر" يسيطر على حواجز درعا

استمرار احداث العنف في سورية

دمشق ـ جورج الشامي أكدت مصادر المعارضة السورية، مقتل 16 شخصًا من مدينة حرستا في ريف دمشق قضوا تحت التعذيب في سجون دمشق، في حين تقصف القوات الحكومية بعنف أحياءً عدة في حمص، فيما سيطر الجيش الحر "المعارض" على آخر الحواجز الحكومية في درعا، تزامنًا مع نفي القاهرة نيتها تسليم مقر السفارة السورية لديها إلى الائتلاف المعارض.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الجمعة، أن 16 شخصًا من مدينة حرستا في ريف دمشق قضوا تحت التعذيب في سجون الجيش الحكومي في دمشق، ونقلت جثثهم إلى أحد مستشفيات العاصمة لتسليمها إلى ذويهم، كما دارت اشتباكات على المحور الغربي لمدينة المعضمية عند منتصف ليل الخميس الجمعة، رافقها قصف حكومي على مناطق في المدينة، فيما وجه أحد أطباء مستشفى ميداني في إحدى ضواحي العاصمة، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، للتحرك العاجل لإنقاذ أرواح من وصفهم بـ "الآلاف من أبناء مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الذين لن يصمدوا حتى رمضان المقبل"، ونقل المرصد عن الطبيب، الذي رفض كشف اسمه خشية الملاحقة الأمنية، قوله إن المئات من العائلات في المعضمية لا يجدون غذاءهم من الخبز أو الخضار أو الفواكه، إضافة إلى فقدان كامل الدواء منذ 3 أشهر.
وأضاف المرصد، "أدت المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر المعارضة في بلدة البحارية في الغوطة الشرقية إلى مقتل عنصرين مسلحين، كما تعرضت مدينة دوما للقصف من جانب الجيش الذي أطلق عددًا من القذائف على المدينة، وفي دمشق، دارت مواجهات بين الجيش والمعارضة في حي القابون وأطراف مخيم اليرموك، وقتل معارض متأثرًا بجراح أُصيب بها جراء القصف من قبل القوات النظامية على مدينة داريا، ودارت اشتباكات على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من بلدة بيت سحم، رافقها قصف من قبل القوات السورية على المنطقة، كما تعرضت أطراف بلدة عين ترما للقصف عند منتصف الليل، وكذلك تعرضت منطقة المادنية في حي القدم للقصف، كما قتل مقاتلان من الكتائب المعارضة خلال اشتباكات عند أطراف حي القابون، ويتزامن ذلك، مع انقطاع متعمد من قبل الحكومة بشكل تام للتيار الكهربائي والمياه والمشتقات البترولية والاتصالات منذ نحو 8 أشهر، وغالبية المتضررين من الحصار هم من النساء والأطفال والجرحى، حيث يقدر عددهم بنحو 6 آلاف طفل وامرأة، بالإضافة إلى إلى أكثر من 850 جريحًا بحاجة إلى استكمال المعالجة، في حين تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري والمعارضة في بعض أحياء مدينة حلب، كما تعرضت بلدة حريتان في ريف المدينة للقصف من قبل سلاح الجو، وفي حمص، يستمر القصف على الأحياء القديمة، وتجري أعنف المعارك على جبهة حي باب هود ووادي السايح، حيث تحاول القوات الحكومية اقتحام الحيين، وفقًا لأحد سكان المنطقة حسن أبو الزين، الذي قال إن القوات الحكومية تستخدم إسطوانات مملوءة بالمتفجرات، وتعتمد سياسة الأرض المحروقة، ويوجد مقاومة شرسة من الجيش الحر، فيما يتعرض سهل الغاب في ريف حماة إلى قصف مدفعي للقوات الحكومية، وقامت قوات الأمن بحرق منازل للمدنيين في قرية الرملة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سورية، "إن سبعة أشخاص معظمهم من النساء قُتلوا في قصف من قبل القوات الحكومية على بلدة الكرك الشرقي في درعا، بعد أن أعلن الجيش السوري الحر "المعارض" سيطرته على آخر حاجز حكومي فيها هو حاجز البنايات، وذلك بعد هجومين انتحاريين بعربة مدرعة وسيارة على الحاجز، وأظهرت صور خاصة لقناة "الجزيرة" لحظة تفجير الحاجز، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه معضمية الشام في ريف دمشق أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية.
وفي دير الزور، قال الناطق باسم الجبهة الشرقية لهيئة الأركان عمر أبو ليلى لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن انفجارًا ضخمًا سمع صوته داخل مطار دير الزور العسكري، وأن الجيش الحر منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة يمطر كتيبة الصواريخ ومطار دير الزور العسكري بكل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما أرجع الناطق باسم الجبهة الشرقية سبب التأخر في السيطرة على المطار إلى أنه "لم يتم حتى الآن استلام أي دفعات من الأسلحة أو الذخيرة سوى الشيء اليسير الذي لا يكفي لكتيبة واحدة".
وأكد مصدر في وزارة الخارجية المصرية، أنه لا نية لدى القاهرة لتسليم مقر السفارة السورية إلى الائتلاف المعارض، الذي لديه مقر بالفعل، مشيرًا إلى أن فكرة تسليم مقر السفارة غلى الائتلاف "غير مطروحة من الأساس"، وأنه تجري حاليًا اتصالات لتنظيم العلاقات القنصلية بين الجانبين، حفاظًا على مصالح المصريين في سورية ومصالح السوريين في مصر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق والحر يسيطر على حواجز درعا سقوط 16 قتيلاً تحت التعذيب في سجون دمشق والحر يسيطر على حواجز درعا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab