دمشق ـ نور خوّام
اندلعت اشتباكات عنيفة، مستمرة منذ صباح الجمعة، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، وتنظيم "داعش"، في جبهات ومحاور عدة من مدينة عين العرب (كوباني) وأطرافها، في أقصى الشمال السوري، وذلك إثر تنفيذ التنظيم لهجمات متزامنة، في القسم الشرقي من المدينة، في محاولة لاستعادة السيطرة على النقاط والمواقع التي خسرها لصالح وحدات الحماية، في الأيام السابقة، وتزامنت الاشتباكات العنيفة مع سماع دويّ انفجار عنيف في المدينة، يعتقد أنه ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" لعربة مفخخة.
وكشفت مصادر مطّلعة أنَّ تنظيم "داعش" أعدم 17 رجلاً وشابًا، من الجنسية السورية، في الـ 48 ساعة الماضية، في مناطق من ريفي محافظتي دير الزور والرقة (شرق سورية).
وأكّدت المصادر أنَّ التنظيم أقدم بعد الإعدامات، على اعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أعدموا، في بلدة غرانيج في ريف دير الزور، وذلك بعد أن قام ذووه بأخذ الجثة لدفنها، بحجة "عدم سماح التنظيم لهم بأخذ الجثة"، وأخذ عناصر "داعش" الجثة منهم، وأعادها لمكان "صلبها" في بلدة غرانيج.
وطال القصف الحكومي في العاصمة السورية دمشق، جنوب البلاد، فجر الجمعة، منطقتي مخيم اليرموك وشارع الـ30، في حين دارت اشتباكات في حي جوبر، أسفرت عن مقتل مقاتل من الكتائب الإسلامية.
وتعرضت في محافظة ريف دمشق، فجر الجمعة، مناطق في مدينة داريا، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت القوّات الحكومية، في محافظة حمص (غرب سورية)، فجر الجمعة، أماكن من منطقة الحولة، كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماه الشمالي، صباح الجمعة.
ومن الشمال الغربي، في محافظة اللاذقية، اشتبكت القوّات الحكومية، مع المعارضة المسلّحة، في الريف الشمالي، وسط قصف حكومي، على مناطق الاشتباك.
وأمطر عناصر "داعش"، في محافظة حلب (شمال البلاد)، مطار "كويرس" العسكري، بقذائف الـ"هاون"، عقبه قصف حكومي، على مناطق في محيط المطار، إضافة لفتح نيران رشاشاتها الثقيلة، على المنطقة ذاتها.
أرسل تعليقك