خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة الفلسطينيّة مع اقترابه من الثمانين
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

تسعى تيارات داخل "فتح" للإسراع في عقد المؤتمر العام

خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة الفلسطينيّة مع اقترابه من الثمانين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة الفلسطينيّة مع اقترابه من الثمانين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ وليد أبوسرحان

باتت قضية خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رأس القيادة الفلسطينية مثار حديثٍ في الأروقة السياسيّة الفلسطينيّة وخاصة في صفوف حركة فتح التي يتزعمها، وذلك مع وقوفه على أعتاب الثمانين.

وتدفع تيارات داخل الحركة باتجاه الإسراع في عقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح وعلى رأس جدول أعمالها اختيار نائبٍ لعباس، وذلك في ظلّ عدم وجود إجماع أو حتى توافق ما بين تيارات الحركة على شخصية فتحاوية قادرة على أنَّ تجلس على كرسي الرئاسة إذا ما حصل أي مكروه لعباس جراء تقدّمه في السن.

وفيما تطرح أسماء في "صالونات النميمة السياسية" في رام الله وغيرها من المحافظات الفلسطينية بشأن الشخصية المناسبة لتولى منصب نائب الرئيس ليصبح رئيسّا في حال حصول أي مكروه لعباس أو حتى يستطيع أنَّ ينافس على مقعد الرئاسة إذا ما تقرر إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية، تشهد حركة فتح تباينات في الآراء حول الشخصية الأقدر، بدءً من الدكتور محمد اشتية والدكتور ناصر القدوة عضوا اللجنة المركزية لفتح مرورًا باللواء جبريل الرجوب تعريجًا على الدكتور صائب عريقات وصولًا للقيادي السابق بالحركة والمفصول منها النائب محمد دحلان.

وتطرح صالونات حركة فتح تلك الأسماء من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح حتى وإنَّ تمّ طرح اسم دحلان المفصول من الحركة في إطار إصرار الحركة على التمسّك بمنصب الرئاسة لصالح الحركة، في حال إجراء إيّة انتخابات رئاسية للسلطة الفلسطينية وحتى للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي من المقرر أنَّ تشارك فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي وسط خشية من أنَّ تكون عين الحركة الإسلامية على رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وفي حين تشهد الساحة الفلسطينية حديث متواصل حول خلافة عباس، الذي يقف على أعتاب الثمانين عامًا من العُمر، يتصاعد الاهتمام الإسرائيلي بتلك القضية في إطار التحليل والترقّب للتعامل مع من سيخلف عباس وكيف ستكون خلفيته ومواقفه بشأن كيفية إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكانت استضافت القناة العاشرة الإسرائيلية السياسي الفلسطيني زياد أبو زياد وأمطرته بعشرات الأسئلة التي تتمحوّر حول سؤال واحد: لماذا انقلب أبو مازن ضد إسرائيل وأصبح يميل للتحالف مع حماس وخدع إسرائيل وأمنها؟ إلا أنَّ السؤال المُقلق والهام لإسرائيل كان في نهاية اللقاء، وكان كتالي: أبو مازن عمره 80 عامًا تقريبًا، ماذا يريد أنَّ يترك وراءه في حال وفاته أو مُغادرته الحُكم؟ وهل يفعل عباس ما فعله عرفات؟  

ولم يعط أبو زياد إجابة لأنَّ هذه الإجابة لا يملكها أحد.

وفي حين لا توجد إجابة قاطعة بشأن إذا ما تنجح حركة فتح بالحفاظ على منصب الرئيس من بين أعضائها أو التوافق على شخصية قياديّة في الحركة لخوض الانتخابات الرئاسية وسط خشية من أنَّ يذهب ذلك المنصب لحركة حماس تعاني القيادة الفلسطينية بمُجملها من التقدّم بالسن وخاصة في صفوف أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني كأعلى إطار قيادي للفلسطينيين في الداخل والشتات حيث تجاوز عمر بعض الأعضاء التسعين عامًا.

وينعكس التقدّم في السن لدى أعضاء اللجنة التنفيذية على اجتماعاتها وفاعليّة المشاركين فيها؛ حيث يشتكي بعض الأعضاء من أنَّ زملاء لهم لا يسمعون حتى ما يدور في تلك الاجتماعات التي تُعقد برئاسة عباس؛ بسبب ضعف السمع لديهم في حين يُغالب أعضاء آخرين حالة من "النعاس" ويأخذوا عفوة وهم داخل الاجتماع مشاركين في رسم السياسية الفلسطينية وهم نائمون.

ويذكر أعضاء في اللجنة إنَّ تقدّم السن لدى بعض أعضائها يحول دون فاعليتها في اتخاذ القرارات ومناقشة الأوضاع واستخلاص القرارات التي تخدم في نهاية الأمر مصالح الشعب الفلسطيني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة الفلسطينيّة مع اقترابه من الثمانين خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة الفلسطينيّة مع اقترابه من الثمانين



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab