حماس تهدد بالعودة إلى إدارة غزة إذا فشلت الحكومة في مسؤولياتها
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

"أبو مرزوق" اتهم "التوافق" برفض استلام مهامها في القطاع

"حماس" تهدد بالعودة إلى إدارة غزة إذا فشلت الحكومة في مسؤولياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تهدد بالعودة إلى إدارة غزة إذا فشلت الحكومة في مسؤولياتها

حكومة التوافق الوطني
غزة ـ محمد حبيب

شنّ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د. موسى أبو مرزوق هجومًا لاذعًا على حكومة التوافق الوطني، مبينًا أنها لا تريد استلام أي عمل في غزة.

مؤكدًا أن حركته قادرة على إدارة شؤون قطاع غزة في حال تقاعست الحكومة عن القيام بمسؤولياتها حيال القطاع.

وأضاف أبو مرزوق في لقاء مساء السبت مع تجمع النقابات المهنية في منطقة الوسطى "الحكومة الحالية لا تريد استلام أي عمل في غزة، على الرغم من الإضراب الطويل الذي نفذه الأطباء وشركات النظافة في غزة خلال الفترة الماضية، ولم يرق قلب الرئيس محمود عباس أو رئيس الحكومة أو نائبه لتلك الأزمة".

وتابع " كل الموظفين العاملين في غزة خاصة وزارة الأشغال يعملون بإخلاص تام ويرفعون التقارير ويجمعون المعلومات والإحصائيات لصالح حكومة الوفاق الوطنية ولا يتقاضون أجرًا". ولفت إلى أن هناك تكاسلاً واضحًا ومقصودًا في عملية الإعمار لقطاع غزة.

وتساءل : هل حكومة الوفاق ستدفع أموالها لغزة فقط متمثلةً في النفقات التشغيلية كزيارتها لغزة الأخيرة التي تكلفت نحو 90 ألف شيكل تشمل وقود سيارات؟ في حين أنها غير ملزمة بالنفقات الأخرى كرواتب موظفي غزة!

وأوضح أن الدول المانحة توقفت عن منح الأموال لقطاع غزة لعدم وجود حكومة حقيقية تمسك بالأوضاع، بعد تكاسل حكومة الوفاق الوطني عن إدارة القطاع.

وأشار إلى أن حكومة الوفاق تبحث عن الذرائع لعدم العمل في غزة، قائلا "رامي الحمد الله دائمًا يجيبنا بأن كل ما يحدث قرار سياسي حله بيد الرئيس محمود عباس".

ووصف موظفي غزة بأنهم يتحلون بأخلاق ملائكية، يعملون دون أجر ويجب على حكومة التوافق حل مشكلتهم أثناء زيارة غزة.

وأكمل "نستطيع أن ندير شؤون قطاع ‏غزة إذا استغنت الحكومة عن مسئولياتها ورفضت اتفاق المصالحة، ونحن لسنا عاجزين عن ذلك "،مشيرًا إلى أن حكومة التوافق الوطني تمثل جزءًا واحدًا فقط من اتفاقية المصالحة بين الفصائل الوطنية.

وأكد أنه لا يمكن اختزال المصالحة الفلسطينية في حكومة الوفاق والمطلوب مصالحة فلسطينية شاملة.وقال "القطاع ليس حمولة زائدة ويجب على فتح أن تتعامل معنا بدون استعلاء".وقال أبو مرزوق ان "القيادة الفلسطينية باعت جميع الحقوق الفلسطينية ومستعدة لتقديم تنازلات جديدة".

وأضاف "أن الرئيس عباس قدم وثيقة عار لمجلس الأمن تنتقص كل حقوقنا ولا يعلم بمحتواها أحد .. وتريدون منا أن نقف خلفه !!:.

وأشار إلى  أن "عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لوّح بورقة عبر وسائل إعلام يدعّي فيها أنها تحتوي على أسماء للمجرمين الذين يفجرون في سيناء ويهربون إلى قطاع غزة وبعد مراجعة "المصريين" حول الأمر أكدوا عدم وجود ورقة مع عزام الأحمد وانها "بيضاء فارغة" .واضاف "هم يريدون الضغط على حماس للخروج من المشهد السياسي".

وأردف "لم نسمع أثناء فترة عمل الحكومة أي دعوة للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية أو أي دعوة للمجلس التشريعي للانعقاد ولم نسمع عن انتهاكات حقوق الإنسان والمصالحة المجتمعية وملف الملاحقة الأمنية".

مضيفًا "إذا حدثت مشكلة داخل حركة فتح وأصبحت مكونين بدلًا من واحد؛ فحماس عليها أن تتعامل مع كل مكونات شعبها."

ورأى أنه "لا يوجد مبرر واحد لغلق معبر رفح، وأقول للمصريين إذا كان معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لم يغلق في الحرب لمدة 51 يومًا فلا يجوز أن يقفل معبر رفح". متابعًا "يجب أن يكف "أبو مازن" عن التحريض لغلق معبر ‏رفح لأنه حرض بما فيه الكفاية على الأنفاق وكل ما ينتمي لقطاع غزة داخل مصر" وكشف عن أنه عندما تلتزم "إسرائيل" باتفاقية شاليط نتحدث عن اتفاقيات أخرى للأسرى.

من جهته، وصف النائب في المجلس التشريعي، د.صلاح البردويل، حكومة التوافق بالمشلولة والمكبلة بقرار سياسي من حركة "فتح" والرئيس محمود عباس.

مضيفًا خلال لقاء مع وجهاء خان يونس في صالة السلام في المدينة، أن هناك إرادة سياسية فلسطينية إقليمية إسرائيلية لتفريغ غزة من أي شكل من أشكال المقاومة.ولفت إلى أن فتح تسعى للسيطرة الكاملة على الأمن في قطاع غزة تمهيداً للسيطرة على سلاح المقاومة

وأشار إلى تقارير خاصة اطلعت عليها حركة حماس تفيد بأن السلطة لن تقدم لغزة أي شيء قبل تسليم سلاحها.

وبشأن الزيارة المرتقبة لوزراء من حكومة التوافق، ومسؤول ملف المعابر حسين الشيخ إلى غزة، أوضح البردويل: "في أجندتهم تسلم المعابر والحدود والنقاط الأمنية القريبة من المعابر، ولا يوجد أي حديث عن الموظفين والرواتب"، مضيفاً: "ليس لدينا أمل كبير في زيارة وزراء الحكومة لغزة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تهدد بالعودة إلى إدارة غزة إذا فشلت الحكومة في مسؤولياتها حماس تهدد بالعودة إلى إدارة غزة إذا فشلت الحكومة في مسؤولياتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab