تزايد خيام المعارضين للرئيس المصري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

الهدوء يخيم على "التحرير" وقنديل يعتبر أن الدستور خطوة نحو الاستقرار

تزايد خيام المعارضين للرئيس المصري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد خيام المعارضين للرئيس المصري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة

جانب من تظاهرة جامعة القاهرة المؤيدة للرئيس مرسي  

جانب من تظاهرة جامعة القاهرة المؤيدة للرئيس مرسي   القاهرة ـ أكرم علي سادت حالة من الهدوء بين معتصمي ميدان التحرير، صباح السبت، بينما تزايدت أعدد الخيام التي نصبتها عدة أحزاب سياسية، وتراجعت أعداد المتظاهرين المطالبين بـ"إلغاء الإعلان الدستوري"، الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي مؤخرًا، فيما احتشد المؤيدون من الإسلاميين، المشاركون في تظاهرات "الشرعية والشريعة" في ميدان "نهضة مصر" أمام "جامعة القاهرة"، واكتظت بهم المساجد المحيطة، وأدوا صلاة الظهر والعصر قصرًا.
وارتفع عدد خيام المعارضين، المعتصمين في ميدان التحرير، والتي نصبتها عدة أحزاب، منها: "المصريون الأحرار"، و"الدستور"، و"المصري الديمقراطي الاجتماعي"، إلى جانب حركات "التيار الشعبي"، و"6  أبريل"، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، و"تحالف القوى الثورية"، وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية.
وفي المقابل، وصلت ميدان "نهضة مصر" (وسط الجيزة) مسيرة تضم الآلاف من شباب جماعة" الإخوان المسلمين"، رافعين أعلام مصر، ولافتة ضخمة مؤيدة للرئيس محمد مرسي، مطالبة بتطهير القضاء وتحصين مجلس الشورى.
وتطوف مسيرات القوى الإسلامية محيط جامعة القاهرة، مرددة هتاف "الشعب يريد تطبيق شرع الله"،و "إسلامية إسلامية.. نرفض نرفض العلمانية"، و"عيش حرية شريعة إسلامية"،
 فيما امتلأت مساجد المنطقة عن أخرها بالمصلين من "الإخوان" و"السلفيين".
وأدى المتظاهرون المؤيدون صلاة الظهر والعصر قصرًا، أمام جامعة القاهرة،التي أغلقت بوابتها الرئيسية، المواجهة لتظاهرات الإسلاميين، في حين تُركت بوابة كلية التجارة مفتوحة لدخول وخروج الطلاب، كما قررت الجامعة إنهاء الدراسة في الواحدة ظهراً بجميع الكليات، على الرغم من أن معظم المحاضرات تم إلغاؤها صباح السبت.
 وبدأ المشاركون في تظاهرات "الشرعية والشريعة" في التوافد على ميدان "نهضة مصر"، أمام جامعة القاهرة (وسط الجيزة)، حيث شرعوا في بناء منصة رئيسية أمام بوابة الجامعة المطلة على الميدان، انتظارًا لتوافد المتظاهرين من القاهرة والمحافظات بحلول ظهر السبت.
وأعلن حزب "الجبهة الديمقراطية"، السبت، عن دخول رئيسه الدكتور أسامة الغزالي حرب، وكافة قيادات الحزب، وأمناء الأمانات النوعية والمركزية، في "اعتصام مفتوح" مع كافة القوى السياسية المتواجدة في ميدان التحرير، ضمن فعاليات "مليونية حلم الشهيد"، لحين الاستجابة لمطالب القوى الوطنية والثورية، والمتمثلة في "إسقاط الإعلان الدستوري" و"حل الجمعية التأسيسية".
وقال رئيس الحزب،  أسامة الغزالي حرب، في بيان صحافي:"إنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة راهن الحزب وكافة القوى السياسية على إرادة الشعب المصري كله في إعادة بناء حياة ديمقراطية سليمة؛ قوامها استقلال كامل للسلطات، وتغليب رأي الشعب المصري في كل القرارات المتخذة، والتوافق بين جميع القوى الوطنية".
وأضاف:" إن اعتصام الحزب مع كافة القوى السياسية في ميدان التحرير هو لإسقاط التشكيل المعيب منذ البداية للجمعية التأسيسية، وهو أمر لم يحدث في تاريخ مصر كله، هذا بالإضافة إلى أن كل مادة في الإعلان  الدستوري الذي أقره الرئيس محمد مرسي تمثل كارثة وقنبلة، واعتصامنا لحين إسقاط هذا الإعلان الديكتاتوري".
من ناحيته، طالب رئيس حزب "الدستور" محمد البرادعي بضرورة العودة إلى ما قبل الإعلان الدستوري والدخول فورًا في حوار وطني كامل، معلنا عن مد يده إلى كل مصري وإلى الفصائل و الجماعات كافة إلى التوحد من أجل تحقيق المطالب، فيما أعلنت المنصة الرئيسة في ميدان التحرير أن "جبهة الإنقاذ الوطنية"، بقيادة حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار، قررت الاعتصام في ميدان التحرير لحين تنفيذ مطالبهم التي تتمثل في إلغاء الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره منذ أيام.
 و كان عشرات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، فور الانتهاء من صلاة الجمعة، لإحياء فعاليات تظاهرات "حلم الشهيد" التي دعت إليها بعض القوى السياسية لمناهضة الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي الخميس الماضي، فيما شهد مسجد فاطمة الشربتلي في منطقة التجمع الخامس (جنوب الجيزة)، مشادات كلامية كادت تصل للاشتباكات في حضور الرئيس، بعد أن شبّه خطيب الجمعة موقف مرسي بموقف الرسول في بدء دعوته في قريش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد خيام المعارضين للرئيس المصري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة تزايد خيام المعارضين للرئيس المصري ومؤيدوه يحتشدون أمام جامعة القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab