انقسام في الشارع العراقي بين مؤيد ومعارض للتدخل البري الأميركي
آخر تحديث GMT08:38:31
 العرب اليوم -
إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة الأمم المتحدة تعلن مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة للنفط في مقاطعة "نيزني نوفغورود" الروسية وهو ما تسبب باندلاع حريق فيها وصول سفينة تركية تحمل ٨٧٠ طنًّا من المساعدات الإنسانية ومستلزمات أخرى لميناء العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
أخر الأخبار

العبادي وصف قرار واشنطن بالاعتداء على بغداد وانتهاك السيادة

انقسام في الشارع العراقي بين مؤيد ومعارض للتدخل البري الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام في الشارع العراقي بين مؤيد ومعارض للتدخل البري الأميركي

رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي
بغداد-نجلاء الطائي

أثار إعلان الولايات المتحدة الأميركية إرسال قوات إلى العراق ردود فعل متباينة في الأوساط الدينية والسياسية والشعبية في الشارع العراقي، في وقت أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رفض بلاده "القاطع والحازم" إرسال أي دولة إقليمية أو من التحالف الدولي، قوات برية قتالية إلى أرضه، مشددا على اعتبار أي عمل من هذا النوع على أنه "عدائي وانتهاك للسيادة الوطنية".

وأكد خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، رفضه إرسال قوات عسكرية إلى العراق، قائلا إن "اعتزام الولايات المتحدة الأميركية إرسال قوات عسكرية إلى العراق قوامها 100 ألف جندي أمر مرفوض"، مبينًا أن "العراق لا يحتاج إلى مقاتلين في مواجهة تنظيم داعش ولا حتى الدعم".

ودعا القبانجي، "دول العالم الكبرى إلى رفع يدها عن تنظيم داعش"، متسائلًا: "هل نحن بحاجة إلى قوات أجنبية ولماذا لم يتم القضاء على تنظيم داعش في عام ونصف العام وكان بإمكان العراقيين أن يطهروا الأرض من تلك العناصر المتطرفة"، متهما التحالف الدولي بـ"عدم يقصف ارتحال التنظيم"، فضلا عن "تزويدهم بالأسلحة بحجة الاشتباه".

ورحب النائب عن محافظة الأنبار عادل المحلاوي، الجمعة، في بيان ورد "العرب اليوم" نسخة منه، "بالجهود الدولية والعربية الساعية لمساعدة العراق للقضاء على عناصر داعش المتطرفة من خلال إرسال مستشارين يرفدون القوات الأمنية والعشائرية وخاصة في محافظة الأنبار بالخبرات والتدريب لما تمتلكه تلك القوات من خبرات كبيرة في مواجهة التطرف".

واستغرب المحلاوي، وفقا للبيان، "من وقوف بعض الجهات السياسية بالضد من إرسال مستشارين أجانب وعرب لمساعدة القوات الأمنية والعشائرية، في حين ترحب وتبارك للمستشارين الإيرانيين الموجودين في العراق والذين يساعدون فصائل الحشد الشعبي، ما يثير الريبة والدهشة لدينا".

واعتبر النائب عن التحالف الوطني ماجد الغراوي، نشر القوات الأميركية "استكمالا للمخطط الذي سعت إليه الولايات المتحدة في الفترة السابقة من خلال محاولتها نشر قوات برية في العراق بحجة مقاتلة داعش وإن الوضع غير مستقر في العراق ونحتاج إلى ثلاثة أو خمسة أعوام للقضاء على التطرف".

وأشار إلى أن "جميع هذه مبررات لإعادة الاحتلال مرة أخرى بعد خرجت أميركا خاسرة من حرب العراق، ورأت أن المقاومة كبدتها خسائر فادحة لذا جاءت بهذا السيناريو الجديد"، وأضاف أن "أميركا تحاول أحيانا دعم بعض الجهات السياسية كما حصل في الفترة السابقة في كردستان، وسعها لدعم السنة بشكل مستقل بعيدا عن الحكومة الاتحادية، وهذا يأتي لإتمام هذا المخطط".

وهدد الغراوي أميركا قائلا: إن "الحشد الشعبي جاهز للرد وبقوة على أي تدخل بري أميركي"، معتبرا أن "أميركا تحاول إعادة الاحتلال إلى العراق في هذا التخطيط الجديد وبهذا السيناريو وخارطة الطريق الجديدة التي أعلنت عنها مسبقا".

وقال الإعلامي البارز من محافظة الأنبار سعدون الشيحان: "أحاول أن أجد تفسيرا لتصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي، أوافق على دخول قوة خاصة ومدربين وطائرات تجوب الأجواء،ولكن لا أوافق على قوات تستبيح السيادة"، متسائلا: "هل هناك من يستطيع أن يفسر لي تصريحات العبادي؟".

أما المواطن عمر الخطيب، قال إنَّ "الأمور تتضح يوما بعد يوم، داعش أوجدت ﻻهداف معينة"،عادا تلك الأهداف "تتحقق خطوة بخطوة، وإن ما يجري الآن ما هو إﻻ استكمال المشروع لتحقيق الهدف اﻻكبر وهو التقسيم".

وتساءل الخطيب: "أي سيادة يتحدث عنها السيد العبادي والإيرانيين والأفغان يكسرون الحدود ويدخلون إلى العراق ولا من رادع لهم؟"، في إشارة إلى الزائرين الإيرانيين الذين دخلوا العراق من المنفذ الحدودي من دون الحصول على سمة الدخول.

 وتابع: "أين هي السيادة وعناصر داعش تحتل ربع مساحة العراق، أين السيادة والعراق ممزق أين السيادة وقاسم سليماني مصنف ضمن لائحة الإرهاب ويدير عمليات عسكرية في العراق تحت أنظار ومسامع الحكومة والعالم".

أما إياد الفهداوي قال: "والله العظيم نحن في حيرة من الأمر ، كيري يقول أخذنا موافقة العراق والعراق ينفي فهل هناك من يتمكن من إنارة عقولنا قبل أن تُجن"، مضيفا: "الحكومة تتحدث عن السيادة على القوات الأميركية فهم خط أحمر أما على قوات إيرانية وروسية ضوء أخضر"، وقال متهكما :"هذه سيادة أم إشارة مرور".

وخاطب المواطن محمد علي، العبادي بأنه "موقف شجاع وكل الشعب معك"، مشيرا إلى أن "أميركا رأت أن داعش كسرت شوكته فإنهم يريدون تقويته"، داعيًا لأن "يكون الرد بزيادة التعاون العسكري الروسي لضرب التطرف والطلب بتجفيف منابع دعم المتطرفين من قبل السعودية وتركيا وقطر".

وحذر الشاب فلاح الكناني، رئيس الوزراء من دخول أية قوة أميركية أو غيرها سوى الجيش العراقي والحشد الشعبي"، مؤكدا أنهما فقط "يقاتلان من أجل تحرير العراق".

أما حيدر التميمي فكان له رأي مغاير، وقال: "لماذا لا نستفيد من هذه القوات ويساعدونا في دحر التطرف؟"، متسائلا: "لماذا صفق الشعب والسياسيون الذين جاءوا مع القوات الأميركية وتمكنوا من تدمير البلاد ونهب ثرواته والآن نرفض عندما نكون في حاجة لهم"،عادا ذلك "جزءا من الازدواجية في شخصية الفرد العراقي كما وصفها عالم النفس المرحوم الدكتور علي الوردي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام في الشارع العراقي بين مؤيد ومعارض للتدخل البري الأميركي انقسام في الشارع العراقي بين مؤيد ومعارض للتدخل البري الأميركي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab