كشف قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي لويد أوستن، الجمعة، عن أن الولايات المتحدة والعراق تستعدان لشن هجوم في حلول الصيف لاستعادة مدينة الموصل التي استولى عليها تنظيم "داعش" في حزيران/يونيو المنصرم.
وبين أن "الاستعدادات تشمل انتقاء وحدات التدريب العسكري للهجوم المزمع وقطع خطوط الإمداد إلى مقاتلي الجماعة المتشددة"، مشددا على ضرورة أن تكون القوات العراقية جاهزة قبل أن يبدأ الهجوم".
أضاف أوستن أنه "لم يقرر بعد إن كان سيوصي بأن ترافق قوات برية أميركية وحدات عراقية في الهجوم على الموصل"، لافتا إلى أن فرقتين عراقيتين من المتوقع أن تقودا القوات التي ستقاتل لاستعادة المدينة.
وسقطت العشرات من قذائف المدفعية على الجانب الأيسر من مدينة الموصل، وبين مصدر أمنى أن "إحدى القذائف سقطت على عجلة مدنية كان يستقلها شخص وابنه، ما أسفر عن مقتلهما في الحال".
وتوجهت تعزيزات عسكرية من الجيش وأبناء عشيرتي الجغايفة والعبيد، في الأنبار من منطقة الخسفة التي حررت الخميس إلى منطقة البوحياة التي يتواجد في أطرافها نحو 100 عنصر من تنظيم "داعش".
وأشار المصدر إلى أن القوات تعمل على رفع العبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة في منطقة الخسفة مضيفا أن "قوة من الجيش والعشائر توجهت إلى المنطق لتعزيز التواجد العسكري هناك استعدادا لاقتحام معقل المتطرفين في أطراف المنطقة".
وفي ديالي نجحت القوات الأمني العراقية في استعادة السيطرة على سدة الصدور الإروائية الواقعة على بعد 50 كلم شمال شرق بعقوبة بهجوم شامل شنته من محاور عدة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجل ديالى صادق الحسيني ،إن "قوات الأمن والحشد الشعبي شنت هجوما مباغتا من 3 محاور على متطرفي (داعش) تمكنت خلاله من تحرير سدة الصدور الإروائية شمال شرق ديالى".
وأكد الحسيني أن "قوات الأمن تواصل تقدمها بقوة ونجاح"، مشيرا إلى أن "العبوات والألغام أخرت التقدم وحسم معركة شمال المقدادية".
وعلى خلفية هذا الهجوم، سقط 4 صحافيين بين قتيل وجريح خلال تغطية المعارك التي تخوضها القوات الأمنية لتطهير مناطق شمال المقدادية شمال شرق بعقوبة.
وفي صلاح الدين، أبرز قائد عمليات سامراء اللواء عماد الزهيري، الجمعة، أن "نسبة 68% من المساحة التابعة لقيادة عمليات سامراء باتت تحت السيطرة ضمن مساحة تقدر بحوالي 1567 تم تأمينها خلال الشهريين المنصرمين".
ولفت الزهيري إلى أن "القوات تواصل حملاتها لتحصين المدينة وانهاء سلطة (داعش من خلال عمليات مستمرة في جلام سامراء ومحيط بلدة الدور والمناطق الرابطة بين مدينة سامراء ومحافظة الأنبار بشكل يومي".
وأفاد بأن "العدو (داعش) لا يزال في إمكانه تهديد أمن محيط مركز سامراء عبر صواريخ (غراد محلية الصنع".
وبين الزهيري أن "تلك الصواريخ غير مطورة لكن يمكن للمسلحين استخدامها في القصف العشوائي في أي وقت وهو ما يثير الرعب بين السكان".
أرسل تعليقك