النصرة تخطف قائد نواة جيش دربته أميركا وسقوط 18 عنصرًا من داعش
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

بعد أيام فقط من دخول الفرقة العسكرية إلى ريف حلب شمال سوريا

"النصرة" تخطف قائد "نواة جيش" دربته أميركا وسقوط 18 عنصرًا من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النصرة" تخطف قائد "نواة جيش" دربته أميركا وسقوط 18 عنصرًا من "داعش"

مقاتلي "جبهة النصرة"
دمشق - نور خوّام

خطفت "جبهة النصرة"، قائد فرقة عسكرية وعددًا من عناصرها، بعد أيام، من دخولهم إلى ريف حلب شمال سورية؛ إثر تلقيهم تدريبات في إطار برنامج أميركي لتجهيز المعارضة السورية المعتدلة لقتال تنظيم "داعش"، وكان يخطط لهذه الفرقة لأن تكون نواة جيش يقاتل التنظيم، في وقت قتل 18 عنصرًا من عناصر "داعش" والمقاتلين الأكراد، خلال هجوم مفاجئ شنه التنظيم على بلدة صرين في ريف حلب، بعيد يومين، على طرده منها.

 وأكدت مصادر دبلوماسية في نيويورك، أنّ دعمًا أميركيًا - روسيًا وفر أرضية لإصدار مجلس الأمن موقفًا يدعم اقتراح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لتشكيل مجموعات عمل لتنفيذ بنود بيان جنيف.

وأوضحت مصادر حقوقية، أنّ عناصر من "النصرة" خطفوا قائد الفرقة 30 العقيد المنشق نديم الحسن رفقة سبعة عناصر من الفرقة أثناء عودتهم من اجتماع داخل مدينة اعزاز في ريف حلب إلى مقرهم في قرية المالكية، مبيّنًا أنّ هؤلاء جزء من مجموعة تتكون من 54 مقاتلًا كانوا دخلوا سورية قبل حوالي أسبوعين، إثر انتهاء تدريبهم في إطار برنامج التدريب الأميركي.

واستقروا في المالكية ومعهم 30 عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة وأسلحة أميركية وكميات من الذخيرة، وطالبت الفرقة في بيان صحافي لها الإخوة في "جبهة النصرة"؛ إطلاق المخطوفين في أقصى سرعة حقنًا لدماء المسلمين وحرصًا على وحدة الصف وعدم إضعاف الجبهات لنزاعات جانبية.

وتتألف الفرقة 30 التي أنشأت حديثًا فقط، من عناصر مدربين في إطار البرنامج الأميركي، بينهم عدد كبير من التركمان ومنهم نديم الحسن، وأبرز مصادر صحافية معارضة عن ناشطين محليين قولهم إن الاعتقالات طاولت أيضًا القيادي السابق للواء التوحيد الملقب بـ"أبو الهادي"، مشيرًا إلى أنّ العقيد الذي تم اختطافه كان أخيرًا، في زيارة إلى دولة قطر للتنسيق ومتابعة ما بعد دخول المجموعة السورية المدربة إلى سورية، وللبدء في عمليات عسكرية ضد "داعش" في الشمال السوري.

وأضافت، أنّ الفرقة 30، كان مخطط لها أن تكون نواة لجيش وطني سوري وفق اتفاقات غربية مع بعض الفصائل العسكرية، وهذا ما يتعارض مع سياسة "جبهة النصرة" وتحركاتها على الأرض.
وأبرزت مصادر حقوقية، أنّ "داعش" شن هجومًا مفاجئا على بلدة صرين في ريف حلب بعد يومين، على طرده منها على أيدي المقاتلين الأكراد، إذ بدأ الهجوم بتفجير عنصر من التنظيم نفسه في مدرسة جنوب شرقي البلدة، بينما كان رفاقه يطلقون النار، وتمكنوا من دخول المدرسة، وحصلت مواجهة عنيفة مع الأكراد، وبعد بعض الوقت؛ اضطر عناصر التنظيم إلى الانسحاب.

وفي نيويورك، أشارت مصادر دبلوماسية إلى أنّ أجواء تقارب أميركي – روسي، في دعم المقاربة الجديدة لدي مستورا التي تنص على إطلاق حوار وتشكيل مجموعات عمل مشتركة حول المساعدات الإنسانية والأمن والتطرف والهيئة الانتقالية خلال أسابيع.

وبدأ أعضاء المجلس الخمسة الدائمة العضوية، بعد الجلسة مباشرة، مساء الأربعاء، بحث مشروع بيان رئاسي ينص على دعم المقترح الجديد ويدعو الأطراف المعنيين إلى دعمه والتجاوب معه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصرة تخطف قائد نواة جيش دربته أميركا وسقوط 18 عنصرًا من داعش النصرة تخطف قائد نواة جيش دربته أميركا وسقوط 18 عنصرًا من داعش



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab