الجيش السوري يقصف حماة وحمص وغارات على محيط مطاري كويرس وحلب
آخر تحديث GMT18:24:10
 العرب اليوم -

"الحر" يعتبر استقدام عناصر "حزب الله" و"الحرس" الإيراني دليل انهيار الأسد

الجيش السوري يقصف حماة وحمص وغارات على محيط مطاري كويرس وحلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يقصف حماة وحمص وغارات على محيط مطاري كويرس وحلب

عناصر من الجيش الحر

دمشق ـ جورج الشامي قصف الجيش السوري، الثلاثاء، مناطق عدة في حماة وحمص ودرعا ودير الزور والرقة وإدلب، وشن غارات على محيط مطار كويرس العسكري، ومطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، في حين ردت قوات المعارضة بقصف مطار منغ العسكري بقذائف الدبابات، فيما قررت حكومة دمشق وقف رواتب موظفيها الذين حملوا السلاح، في الوقت الذي اعتبر فيه مصدر مسؤول في الجيش الحر "المعارض"، أن الحكومة في حال انهيار، والدليل على ذلك استقدامها مقاتلين من "حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري" الإيراني.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "رجلين من المعارضة قُتلا على أيدي القوات الحكومية في حي التضامن في مدينة دمشق، في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عند أطراف حي برزة، كما اندلعت اشتباكات عند أطراف حيي القدم والعسالي ومخيم اليرموك، رافقها قصف من قبل القوات الحكومية على المنطقة وحي الحجر الأسود، وفي ريف العاصمة تدور اشتباكات عنيفة في بلدة السبينة، فيما تعرضت مناطق في مدينتي حرستا وداريا وبلدة جسرين للقصف من قبل القوات الحكومية صباح الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية، كما نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على بساتين بلدة المليحة التي يحاول الجيش الحكومي السيطرة عليها، كما اندلعت اشتباكات عند منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، عند أطراف بلدتي  العبادة وجربا وفي محيط مبنى إدارة المركبات بين مدينتي عربين وحرستا، وعند أطراف مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، وسط أنباء عن خسائر في صفوف الطرفين, كما تعرضت بلدات يلدا وميدعا وحوش عرب وبيت سحم وأطراف مدينتي يبرود والنبك ومخيم خان الشيح للقصف من قبل القوات الحكومية، مما أسفر عن أضرار مادية، في حين أعلن  23 لواء وكتيبة وجبهة  مقاتلة، عن بدء (معركة الفرقان) في الغوطة الشرقية، وتشكيل  جيش موحد تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ومن أبرزها لواء (الإسلام)، وجبهة  (النصرة)، وكتائب (أحرار الشام)".
وأضاف المرصد، أن "الطيران الحربي نفذ غارات جوية عدة على محيط مطار كويرس العسكري، الذي يحاصره مقاتلوا المعارضة، كما قصفت الطائرات الحربية برشاشاتها الثقيلة محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، في حين قصفت قوات المعارضة مطار منغ العسكري بقذائف الدبابات، ترافق مع قصف  الطائرات الحربية والمدفعية لمناطق  تمركز  المقاتلين في محيط  المطار، وذلك بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، كما تعرضت بلدتي دير حافر وتل رفعت في ريف حلب للقصف من قبل الجيش الحكومي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, وفي حلب دارت اشتباكات في أحياء المدينة القديمة، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما اندلعت اشتباكات بين كتائب (غرباء الشام) وأخرى تابعة للهيئة الشرعية، عند طريق المطار بين جبل بدرو وطريق الباب، إضافة إلى اشتباكات داخل السوق في المنطقة، وذلك نتيجة قدوم الكتائب التابعة للهيئة الشرعية لفتح الطريق الوحيد المؤدي إلى الريف الشمالي، والذي قامت (غرباء الشام) بإغلاقه، كرد على إغلاق الهيئة الشرعية لمقراتهم، حيث سادت قبلها حالة من التوتر على خلفية اعتقال أحد قياديي الغرباء، كما تدور في حي الإذاعة اشتباكات بين الكتائب المعارضة والقوات الحكومية، وفي محافظة الرقة تعرضت مناطق في مدينة الطبقة للقصف من قبل القوات الحكومية، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط اللواء 93 في الريف، وسط أنباء عن سقوط قتلى، وفي ريف إدلب تعرضت بلدات وقرى الكستن ومشمشان وكورين فيلون والنيرب وسرمين للقصف من قبل الجيش السوري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي ريف حماة قصف الجيش الحكومي أطراف بلدة طيبة الإمام، كما نفذت الطائرات الحربية غارة جوية على مناطق في مدينة حلفايا، مما أدى إلى أضرار مادية واشتعال الحرائق في ممتلكات المواطنين، كما قُتل مقاتل من الكتائب المعارضة خلال اشتباكات في المدينة، أما في حمص فسقطت قذائف عدة على مناطق حي الوعر فجر الثلاثاء، مما أدى إلى أضرار مادية، في حين تحاول القوات الحكومية فرض سيطرتها على الحي بعدما سيطرت على مباني عدة  في حي جورة الشياح، وفي ريف حمص تعرضت بلدة تلبيسة وأحياء حمص المحاصرة للقصف من قبل القوات الحكومية، وقُتل رجل من قرية الضبعة في ريف القصير برصاص الجيش السوري أثناء نزوحه، وفي محافظة درعا تتعرض مناطق في بلدة الكرك الشرقي في الريف للقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط جرحى بعضهم في حالة خطرة، فيما دارت اشتباكات في محيط حاجز عسكري في حي درعا البلد، كما تعرضت مناطق في بلدتي نصيب ونمر للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي دير الزور قصف الطيران السوري بلدة المريعية في الريف، في حين سقطت قذائف عدة على حي الصناعة،
وأكد المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد، أن "أي إرتباك في حال المعارضة السياسية في الخارج، لا يعني أي شيء للثورة في الداخل، وأن هناك أساس للثورة في شعب سوري منتصر وهناك ثوار، والسبب الأساس لحال الارباك، وسأسميها حال خلط الاوراق التي حصلت في الأيام الأخيرة، هو الموقف الروسي الاميركي، وآلية إيجاد حكومة وحدة وطنية، وإيجاد مخرج مشرف لبشار الأسد خلق ما يشبه أصوات تقول إنه من الأفضل اللجوء إلى هذا الحل، فيما يؤكد آخرون أن الحل الوحيد هو المقاومة المسلحة والثورة وإسقاط هذا النظام بالقوة، وغير ذلك لا يوجد أي شيء على الأرض".
وأضاف المقداد، "يبدو أن الروس والإيرانيين أعطوا الأسد ضوءًا أخضر للقيام بعمليات عسكرية فيها فرط هائل من القوة، واستقدام ميليشيا من خارج سورية سواء من العراق ولبنان، وتدمير أماكن بأكملها، وأن إحراق منطقة وضربها بصواريخ (سكود) وبالأسلحة غير التقليدية هو فعليًا ليس انتصارًا وليس تقدمًا، بل هي آلية احتلال أشبه بما تفعله إسرائيل مع الفلسطينيين منذ سنوات، ومتى دخل (حزب الله) إلى الداخل السوري، وبدأ بقتل الشعب السوري، وقتل أهله يحق لي توصيفه بما شئت، وميليشيا (حزب الله) عندما دخلت إلى القصير كانت هناك صدمة أولى، وكان هناك تراجعًا لوحدات الجيش الحر، وبمجرد أن استوعبنا هذه الصدمة وقامت كتائب الحر في المنطقة بسحب قواتها وتجميعها من جديد كان هناك قتلى بالعشرات لـ(حزب الله)".
وشدد المنسق الإعلامي والسياسي لـ"الحر"، على "أن الحكومة السورية اليوم في حال انهيار، فمن لديه القوة ليس بحاجة إلى استقدام (حزب الله)، ولا (الحرس الثوري) الإيراني، ولا (العراقي)، وهذا يدل على أن بشار الأسد فقد السيطرة تمامًا وانهارت قوته"، مضيفًا أن "المعارك في سورية مستمرة، ويجب أن يرحل هذا النظام، وأساس حل المشكلة هو رحيل النظام، وإذا رحل نحتاج إلى سنوات لإعادة إعمار سورية، وجمع السلاح من أيدي الشبيحة، ولا أحد يضحي بشعب من أجل نظام، وليترفع الآن اللبنانيون وتحديدًا من يتدخلون مع هذا النظام في ذبح الشعب السوري، لن يدخل (حزب الله) إلى سورية لتصبح (فيتنام جديدة)، وسيقتل كل من يدخل من (حزب الله) إليها، الذي تحول اليوم إلى ميليشيا، ولم يعد حركة مقاومة أو حزبًا لبنانيًا، تحول من حزب مقاومة إلى حزب مأجور، وإلى حزب مقاولة بدماء السوريين، وهو اليوم يستضعف الشعب السوري ويقتله ويخونه بعدما حماه وقدم له السلاح من مال الشعب السوري، وليس من جيب رامي مخلوف وماهر الأسد".
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات، الثلاثاء، أن "رئاسة الحكومة أصدرت بيانًا أكدت فيها على الجهات العامة بإيقاف رواتب العاملين لديها والجهات التابعة لها المنقطعين عن عملهم، وبخاصة الذين غادروا سورية إلى الدول المجاورة، أو الذين التحقوا بالمعارضة المسلحة ولا يزالوا يتقاضون رواتبهم، وتدقيق حالات استخدام سيارات الخدمة في المؤسسات العامة المختلفة لجهة استخدامها تبعًا للمهمة المكلفة بها وعدم استخدامها لغير ذلك، ووجه البيان بعدم رفع طلبات تمديد الخدمة للعاملين في الوزارات والجهات والمؤسسات والشركات التابعة لها، إلا في حالات ضرورية تفرضها متطلبات العمل، ومنها على وجه الخصوص أصحاب الكفاءات من العاملين في الفئتين الأولى والثانية حصرًا، كما نص أيضًا على ضرورة تدقيق طلبات الإعادة للعمل المقدمة ودرس كل حالة على حدة، واقتصار رفع الطلبات على الحاجة الفعلية، وعدم رفع طلبات إعادة للعمل لمن سبق أن صرف من الخدمة أو سرح أو طرد منها لأسباب تمس النزاهة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يقصف حماة وحمص وغارات على محيط مطاري كويرس وحلب الجيش السوري يقصف حماة وحمص وغارات على محيط مطاري كويرس وحلب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab