الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة الياسمين
آخر تحديث GMT11:06:55
 العرب اليوم -

بعد تعطيل الملف من أحزاب سياسية متمكّنة تحت الغطاء الثوري

الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة "الياسمين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة "الياسمين"

ثورة "الياسمين"
تونس – كمال السليمي

كشفت مصادر مطلعة، أنَّ ملف مصادرة أملاك عدد من المسؤولين التونسيين إبان حكم الرئيس المخلوع زين الدين بن علي، يدخل مرحلة الانفراج في الفترة القريبة المقبلة.

يُذكر أنَّ لجنة المصادرة كانت أقرّت بأنَّ أملاك عدد من المسؤولين والوزراء في النظام السابق، تبدو منطقية أو حتى أقل مما كان بإمكانهم اكتسابه طيلة فترة عملهم في دواليب الدولة، إذ أنَّ بعضهم عمل في وظائف عليا طيلة أكثر من 40 عامًا إلا أنه تمّت مصادرة منازلهم، بسبب أنهم اكتسبوها بعد تاريخ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987.

ورأى مختصون في القانون أنَّ إجراءات مصادرة تلك الأملاك فيها الكثير من الإجحاف في حق أولئك المسؤولين السابقين، وهو ما كان أقرّ به صراحة الرئيس السابق للجنة المصادرة نجيب هنان في تقرير موثق.

وعطّلت أطراف حزبية نافذة آنذاك مشروع التسوية ورفضت بشدّة إعادة تلك المنازل إلى أصحابها لأسباب غير قانونية، بقدر ما يمكن وصفها بأنها انتقامية لا غير, وذلك رغم مسعى جهات رسمية قبل أشهر إلى حل هذا الإشكال.

وأكدت المصادر أنَّ هذا الملف يجد طريقه إلى الحل في الأسابيع القريبة المقبلة، والتي تشهد مصالحة وطنية، شاملة تشمل كذلك من تمّ التعسّف على حقوقهم بعد تاريخ 14 تشرين الثاني/ يناير 2011، تحت غطاء المنطق الثوري.

في حين أنَّ القوانين الوطنية والكونية لا تعترف بهذا المنطق، بل تعترف فقط، بالقانون وحماية الملكية الفردية، وهو حسب جريدة "الشروق" مبدأ تقرّه كلّ الدساتير العالمية، ومواثيق حقوق الإنسان العالمية.

 

     
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة الياسمين الإفراج عن أملاك المسؤولين التونسيين السابقين المصادرة في ثورة الياسمين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab