القاهرة ـ أكرم علي
يبدأ ولي ولي العهد السعودي والنائب الثاني لرئس الوزراء ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، زيارة إلى القاهرة، الثلاثاء المقبل؛ للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني التنسيقي بين مصر والسعودية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، لـ"العرب اليوم"، أنه من المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، الأمير محمد بن سلمان عقب وصوله القاهرة.
وبدأ اجتماع اللجان التنسيقية المصرية السعودية في القاهرة، الأحد، في إطار إعلان القاهرة التنسيقي بين البلدين للتعاون في عدد من المجالات.
وترأس الجانب المصري وزير التعاون الدولي الدكتور سحر نصر، وترأس الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي.
وتتضمن المشاريع التي تم عرضها من الجانب المصري وسيتم بحثها ومنها مشروع لإقامة ميناء ومارينا لليخوت الدولية في مدينة شرم الشيخ وإنشاء الفنادق والمناطق الترفيهية التي تخدم المقاصد السياحية في مصر، ومشاريع في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومشروع واحة أكتوبر في مدينة السادس من أكتوبر والذي يتضمن إنشاء مراكز للمال والأعمال.
واستقبلت وزير التعاون الدولي، سحر نصر، بصفتها منسق الجانب المصري في اللجان التنسيقية المصرية السعودية، مساء السبت الماضي، عصام بن سعيد، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية، بصفته منسق الجانب السعودي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة، السفير أحمد قطان.
ورحبت الوزير في بداية الاجتماع، بوزير الدولة السعودي، مشيدة بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، ومدى التعاون الدائم في مختلف المجالات، والحرص على تطوير وتعزيز التعاون، بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
واستعرضت الوزير مع وزير الدولة السعودي ما تم اتخاذه من خطوات من الجانب المصري لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السعودي، بشأن اتفاقات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم والمشاريع التي سيتم تنفيذها في إطار إعلان القاهرة، حيث من المنتظر أن يتضمن الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي، مناقشات حول المشاريع المطروحة في مختلف مجالات التعاون العسكري والاستثماري والتعليمي والزراعي والثقافي والإعلامي والإسكان، وتمويل مشاريع تنموية.
وناقش الجانبان عددًا من المبادرات ومشاريع الاتفاقات المنبثقة عن إعلان القاهرة، حيث تم إبداء عدد من المقترحات حيالها، ومنها استثمارات ستقوم بها المملكة العربية السعودية في عدد من المجالات، مثل: قطاعات الطاقة والإسكان والسياحة، وتعاون مشترك في مجالات النقل البحري والموانئ والإذاعة والتلفزيون والتعاون الثقافي والزراعي والضرائب، وبرنامج مشترك تربوي تعليمي بين البلدين.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على ضرورة حث كل من الوزارات المعنية في مصر والسعودية، على سرعة إنجاز الصيغ النهائية لمشاريع الاتفاقات ومذكرات التفاهم المنتظر توقيعها بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
أرسل تعليقك