الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام والحر يستهدف مطار المزّة العسكري
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مقتل قائد من "حزب الله" و"النصرة" لا تستبعد السلام مع إسرائيل

الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام و"الحر" يستهدف مطار المزّة العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام و"الحر" يستهدف مطار المزّة العسكري

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومًا، الثلاثاء، يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، وذلك عشية احتفال البلاد لعيد جلاء.يأتي هذا في حين استهدف الجيش السوري "الحر" القوات الحكومية في ملعب العباسيين ومطار المزّة العسكري في دمشق، وأدت مواجهات القصير إلى مقتل قائد من "حزب الله" اللبناني، بينما أكد قيادي في "جبهة النصرة" مطلب الدولة الإسلامية، وأنها لا ترفض السلام مع إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الأسد أصدر المرسوم التشريعي (رقم 23)، القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16 نيسان/أبريل 2013".
وينص المرسوم أيضًا على أن "تستبدل عقوبة الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، وعقوبة الأشغال المؤبدة بعقوبة الأشغال الشاقة الموقتة لمدة 20 عامًا"، ويستثنى من أحكام المرسوم "جرائم تهريب الأسلحة والمخدرات".
كذلك ينص المرسوم على "العفو عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي"، مستثنيًا "من سلم نفسه خلال 30 يومًا، بالنسبة للفرار الداخلي، و90 يومًا، بالنسبة للفرار الخارجي، والعفو عن ربع العقوبة لمن انضم من السوريين إلى منظمة إرهابية".
وكان الأسد أصدر، في كانون الثاني/يناير 2012، مرسومًا بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة، على خلفية الأحداث التي وقعت من تاريخ 15 آذار/مارس 2011 (تاريخ انطلاق الاحتجاجات السلمية في سورية)، وحتى 15 كانون الثاني/يناير 2012، واشتمل المرسوم "جرائم حمل وحيازة الأسلحة والذخائر من قبل المواطنين السوريين دون ترخيص، والعقوبات المنصوص عليها في قانون التظاهر السلمي، بالإضافة إلى جرائم الفرار الداخلي والخارجي، المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية"، محددًا سقفًا زمنيًا أنه "لن يستفيد المتوارون بأحكام هذا العفو العام إلا إذا سلموا أنفسهم خلال مدة أقصاها 31 كانون الثاني/يناير 2012".
وانتقد القيادي في جبهة "النصرة" السورية أبو حفص الإدلبي، الذي كان موجودًا في مستشفى تركي للعلاج من إصابته في المعارك، في حديث صحافي "موقف الغرب من جبهة النصرة"، مستغربًا إدراجه إياها على قائمة الإرهاب، متسائلاً "بأي حق تقول أميركا أن جبهة النصرة إرهابية، وهي التي دافعت عن أهلنا وأولادنا، في حين تجاهلوا جرائم النظام"، وأضاف "نريد دولة إسلامية في سورية تحكم بشرع الله، لأن المجتمع الدولي يقف متفرجًا أمام الجرائم التي يرتكبها جيش الرئيس السوري بشار الأسد"، متعجبًا من عدم تسليح الجيش "الحر"، سيما وأن الغرب يريد الديمقراطية في بلاده.
وأشار الإدلبي إلى أننا "رأينا ديمقراطية الغرب في ليبيا، حيث ساعدوا الشعب على إسقاط النظام، واليوم يقسمونها ككعكة فيما بينهم"، معتبرًا أن "الدول الغربية لا يهمها مصالح الشعوب، بل همها أن تحافظ على مصالحها الشخصية".
وهاجم الإدلبي كذلك "الائتلاف" المعارض، معتبرًا أنه "هذا الائتلاف هو دمية وضعها الغرب للسيطرة على سورية، وجعلها دولة علمانية، تحمي مصالحها الخاصة وحدود إسرائيل"، مؤكدًا أنه "لسنا ضد السلام مع إسرائيل، فكما نريد نحن حقوقنا هم يريدون حقوقهم".
ميدانيًا، أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية مقتل قائد عسكري من "حزب الله" اللبناني، وعشرين عنصرًا آخرين، في مواجهات مع الثوار في مدينة القصير في ريف حمص.
أما في دمشق فأعلنت شبكة "شام" الإخبارية أن الجيش "الحر" استهدف القوات الحكومية المتمركزة في ملعب العباسيين، وثكنة كمال مشارقة، ومطار المزّة العسكري، وفرع المخابرات الجوية، ومجمع ثمانية آذار، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في حي جوبر وفي مخيم اليرموك، الذي تعرض لقصف مدفعي، وسُمع دوي انفجار في منطقة الفحامة في العاصمة، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، في حين دارت اشتباكات بين المقاتلين والقوات الحكومية، فجر الثلاثاء، قرب فرع المخابرات الجوية، على طريق درعا - دمشق القديم.
وتعرضت بلدتي ببيلا والمليحة ومزارع خان الشيح ودروشا في
محافظة ريف دمشق لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ترافق مع اشتباكات في محيط مجمع "تاميكو" قرب بلدة المليحة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقتل مواطنان اثنان، أحدهما سيدة، متأثران بجراح أصيبا بها جراء القصف الذي تعرضت له مدينتي دوما والمعضمية، كما تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينة المعضمية، صباح الثلاثاء، فيما قصفت القوات الحكومية بلدتي العبادة وحتيتة الحرش وأطراف مدينة يبرود، فجر الثلاثاء، ودارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات الحكومية في منطقة السبينة، من بعد منتصف الليل، وفي دوما قال ناشطون إن الطائرات الحربية الحكومية ارتكبت مجزرة، بعدما قصفت تجمعات سكنية في المدينة.
وفي محافظة درعا، تتعرض بلدتي خربة غزالة ومعربة في ريف درعا للقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين نفذت القوات الحكومية في محافظة حماة حملة دهم واعتقال عشوائي في  المنطقة الصناعية، طالت عددًا من المواطنين.
وفي الشمال السوري، أسفرت الاشتباكات في محافظة حلب عن مقتل أربعة مقاتلين من "جبهة النصرة"، من جنسيات غير سورية، في حين تعرض، الاثنين، قائد لواء مقاتل في حلب لمحاولة اغتيال برصاص مسلحين مجهولين، في منطقة الأنصاري في حلب، ما أسفر عن إصابته بجراح خطرة.
يذكر أن محاولات الاغتيال كثرت أخيرًا، عقب تقدم الكتائب المعارضة على جبهات مدينة حلب.
وفي محافظة إدلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة بابولين، في محاولة من الكتائب لإستعادة السيطرة وإحكام الحصار على معسكري وادي الضيف والحامدية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي الشرق السوري، تعرض محيط مطار دير الزور العسكري لقصف من قبل القوات الحكومية، أدى إلى سقوط جرحى في صفوف مقاتلي الكتائب، وتعرضت بلدات موحسن والمريعية وخشام  في ريف ديرالزور لقصف أدى إلى سقوط جرحى، وأضرار مادية،
وتجددت الاشتباكات في محافظة الرقة، في محيط (الفرقة 17) في ريف الرقة، رافقها أصوات انفجارات عدة، وأنباء عن خسائر في صفوف الطرفين.
من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ستة وستين شخصًا بنيران قوات النظام، الاثنين، فيما أعلن المجلس المحلي في حي برزة أن دبابات جيش النظام قصفت الجامع الكبير في الحي ودمرت جزءًا منه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام والحر يستهدف مطار المزّة العسكري الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام والحر يستهدف مطار المزّة العسكري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab