اشتعال الصراع بين سعداني وبلخادم بالتزامن مع مشاورات تعديل الدستور
آخر تحديث GMT03:51:34
 العرب اليوم -

بعد إقدام أمين حزب "جبهة التحرير" الجزائريّة بتجميد عضوية 8 أعضاء

اشتعال الصراع بين سعداني وبلخادم بالتزامن مع مشاورات تعديل الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال الصراع بين سعداني وبلخادم بالتزامن مع مشاورات تعديل الدستور

أمين حزب "جبهة التحرير" عمار سعداني والأمين السابق للحزب عبدالعزيز بلخادم
الجزائر - سميرة عوام

تصاعدت حدّة الخلافات السياسيّة بين الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" (الأفلان) في الجزائر عمار سعداني، وغريمه الأمين السابق للحزب عبدالعزيز بلخادم، بعد إقدام الأول على تجميد عضوية 8 أعضاء تابعين لـ بلخادم وهي النقطة التي أثارت جدل في الوسط الحزبيّ و السياسيّ.
وقد تسبّب في إشعال هذا الخلاف القياديّ في الحزب عبدالرحمن بلعياط ، بعد أن كانت العلاقة السياسيّة بين الرجلين تسير على خطى حسنة، إثر دخوله في مُلاسنات كلاميّة ومواجهات عنيفة خرجت عن نطاقها الأساسيّ ومسّت مختلف ممثلي المكاتب التابعة لحزب "جبهة التحرير" الموزّعة على مستوى الجزائر، خصوصًا على خلفية إقدام سعداني على تجميد عضوية 8 من مناضلي الحزب، على رأسهم بلعياط وعيسى قاسة و آخرون، وهو الملف الذي زاد من توتّر الوضع السياسيّ،.
ويتزامن ذلك مع التحضير لمشاورات تعديل مسوّدة الدستور الجزائريّ، و عليه فإن حزب "الآفلان" على المحك، في ظل اهتمام الحكومة بملفات مهمة لا تزال على طاولة الرئيس الجزائريّ عبدالعزيز بوتفليقة، منها قضايا الفساد و موضوع "سونطراك"، إلى جانب محاولة السلطة في إنجاح المشاورات كافة بعيدًا عن البلبلة التي يُثيرها الحزب، وهو حزب السلطة في الجزائر، لأنه يستمد مبادءه من "أول نوفمبر 54".
ورأى المحللون السياسيّون، أن سعداني يحاول من خلال هذه الأزمة، جرّ الأمين السابق عبدالعزيز بلخادم إلى الصراع العلنيّ، مع وضعه أمام أمر الواقع، من أجل توسيع حدّة الصراع مع المحيطين من بوتفليقة،
لأن المجموعة تخوض معركة من أجل إيصال بلخادم إلى أمانة الحزب، أو على الأقل تكون قوة فاعلة يستوجب التفاوض معها في المؤتمر المقبل الذي سيترشح له بلخادم، والهدف الآخر الذي يريد الأمين العام للحزب أيضًا تحقيقه من وراء جرّ بلخادم لساحة الصراع، هو إظهار أن الأزمة بين رأسين، سعداني وبلخادم، ودفع جماعة "التقويم والتأصيل" إلى الانسحاب من الصراع ضد سعداني بعد تحوّل الصراع إلى قطبين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الصراع بين سعداني وبلخادم بالتزامن مع مشاورات تعديل الدستور اشتعال الصراع بين سعداني وبلخادم بالتزامن مع مشاورات تعديل الدستور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab