تطوع أكثر من ألف مقاتل من أبناء العشائر في قضائي سامراء وبيجي ضمن قوات الحشد الشعبي، في محافظة صلاح الدين.
وكشف النائب البرلماني عن محافظة صلاح الدين، بدر الفحل أنَّ "عدد المتطوعين من أبناء عشائر صلاح الدين في قضائي سامراء وبيجي تجاوز الـ 1000 مقاتل ضمن قوات الحشد الشعبي".
وأكد أنَّ "البعض منهم تسلم رواتبه بشكل رسمي، وهناك إقبال كبير على التطوع".
وأبرز الفحل، أنَّ "عملية تحرير قضاء بيجي، شمال تكريت، قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب موقعها الجغرافي وانفتاحها على منطقة الصينية والجزيرة المحاذية لصحراء الأنبار".
وبيَّن أن "نواب وعشائر المحافظة سبق وأن اجتمعوا برئيس البرلمان سليم الجبوري ووزير الدفاع خالد العبيدي، وجرى بحث سُبل تحرير المحافظة وعملية تطوع أبناء العشائر وتسليحهم".
وفي السياق الميداني، أعلنت قيادة عمليات بغداد أنَّ "قوة أمنية تمكنت من قتل متطرفين اثنين في منطقة (اللهيب) غرب بغداد".
وأضافت في بيان ورد لـ"العرب اليوم" أنَّ "قوة أمنية أخرى عثرت على حزام ناسف في مقبرة الشيخ معروف ضمن منطقة (شارع حيفا)، وسط بغداد، تم تفكيكه دون حادث".
وأشارت إلى أنَّ "القوات الأمنية تمكنت من تفكيك (22) عبوة ناسفة في مناطق تل الحمل، وعويريج، والسيدية ضمن قاطع مسؤولية اللواء 59"، مبينة أنَّ "قوة في اللواء (60) عثرت على ثلاث صواريخ كاتيوشا عيار107 ملم في (مقبرة شنيتر، واحد دور منطقة الحريث)، جنوب بغداد".
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية، قد أفاد الاثنين، بأنَّ ثلاثة موظفين في وزارة النفط سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم مسلح نفذه مجهولون، شمال بغداد.
كما قُتل خمسة وأصيب 13 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، بالقرب من سوق شعبي في حي الجزائر التابع لقضاء المحمودية جنوب العاصمة.
وفي الأنبار؛ أعلن قائد الشرطة اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، أنَّ "تنظيم داعش نفذ هجومًا استهدف مقر شرطة الطرق الخارجية في منطقة الصكار (350 كم جنوب غربي الرمادي)، من محورين حيث كان يتقدم رتل داعش انتحاري يقود سيارة مفخخة".
وأضاف الفهداوي أنَّ "قوة أمنية فجرت السيارة وقتلت الانتحاري قبل الوصول إلى هدفه، واندلعت على أثرها اشتباكات عنيفة مع المهاجمين ما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة وإجبارهم على الانسحاب".
وفي الفلوجة جنوب الرمادي، أكبر أقضية محافظة الأنبار والتي تُعد من أول المدن التي سيطر عليها "داعش"؛ رفع نشطاء مناهضين للتنظيم أعلامًا عراقية داخل المدينة.
وأوضح ناشطون أنَّ "رفع الأعلام يأتي بعد توزيع منشورات تحريضية داخل المدينة ضد تنظيم "داعش" الذي بدء يضطرب جراء رد فعل السكان".
وهذه هي المرة الأولى التي يُبدي بها السكان المحليون في الفلوجة موقفهم الصريح ضد التنظيم الذي يُسيطر على مدينتهم منذ بداية العام الماضي.
وفي محافظة ديالي؛ قُتل 5 أشخاص بينهم مسؤول قسم البرمجيات والحاسوب التابع لتنظيم "داعش" المتطرف جراء حوادث متفرقة.
وكشف مصدر محلي أنَّ "3 متطرفين قُتلوا بضربة جوية في قرية زراعية شمال شرقي بعقوبة بينهم مسؤول قسم البرامجيات والحاسوب في مناطق شمال شرق ديالي، عراقي الجنسية يدعى عدنان الجبوري".
وأكد المصدر أنَّ "الطيران الحربي يشن غارات يومية على مواقع متطرفي "داعش" في مناطق شمالي المقدادية لتدمير أوكار التنظيم وفتح الثغرات أمام القوات البرية".
وأضاف المصدر، أنَّ "عناصر التنظيم أعدموا مزارعا خلال محاولته الفرار من أحد القرى في حوض سنسل 15 كم شمال المقدادية، فيما قُتل شرطي بانفجار عبوة ناسفة في بستان زراعي في أطراف ناحية أبي صيدا 30 كم شمال شرقي بعقوبة".
وتشهد مناطق شمال المقدادية وشمال شرق بعقوبة حوادث أمنية مستمرة بسبب وجود تنظيم "داعش" المتطرف وعدم تطهير تلك المناطق بشكل تام من جيوب التنظيم.
وفي نينوى؛ أوقف تنظيم "داعش" ستة من أئمة وخطباء الجوامع في الموصل بحجة عدم التعاون مع التنظيم.
وأوضح مصدر محلي، أنَّ "التنظيم هدد وبشكل علني بفرض التجنيد الإلزامي على الشباب في الموصل"، مشيرًا إلى أنَّ "عناصر التنظيم الشرعيين خطبوا في الجوامع ودعوا الناس إلى البيعة والجهاد مع التنظيم".
أرسل تعليقك