صدور ترجمة كتاب الحرب الباردة الكونية في القاهرة
آخر تحديث GMT03:10:23
 العرب اليوم -

صدور ترجمة كتاب "الحرب الباردة الكونية" في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور ترجمة كتاب "الحرب الباردة الكونية" في القاهرة

كتاب "الحرب الباردة الكونية"
القاهرة ـ العرب اليوم


صدر حديثًا عن القومي للترجمة كتاب (الحرب الباردة الكونية)، من تأليف أود ارن وستاد، وترجمة مى مقلد، ومراجعة طلعت الشايب.

ينبع الكتاب من شغف المؤلف بالدوافع والقرارات لدى قوتي الحرب الباردة العظميين في سياساتهما في العالم الثالث، والتي رأى أنها بحاجة إلى إعادة تفحص، بعد أن أصبحت المادة الأرشيفية متوفرة من الجانبين لأول مرة، إلا أنه أثناء البحث تحول موضوع الكتاب إلى ما هو أوسع، فقد وجد أنه من المستحيل فهم قرارات موسكو أو واشنطن دون الخوض في الجذور الأيديولوجية للتدخل أثناء الحرب الباردة لدى كل منهما، والتحولات في سياسات العالم الثالث التي عجلت بتدخلهما، فتحول العمل الذي بدا بوصفه كتابا عن التدخلات إلى كتاب عن عمليات التغيير في العالم الثالث.

يتضمن الكتاب مناقشة موسعة لجذور الثورات في العالم الثالث وسياقها وتدخلات القوى العظمى التي صاحبتها، حيث يهتم الكتاب بفترة السبيعنات وأوائل الثمانينات عندما كان صراع القوى العظمى في العالم الثالث أبلغ الأثر على الحرب الباردة، كما يُعنى الكتاب بفهم الحرب الباردة في ضوء التجربة الاستعمارية، حيث تتحدث الفصول الثلاثة الأولى عن الجذور الأيديولوجية والسياسية للحرب الباردة في العالم الثالث ويكشف عن دوافع الزعماء الأمريكيين والسوفيت وفترة ما بعد الاستعمار من منظور تاريخي.

يناقش الفصل الأول تطور الفكر الأمريكى عن الشعوب غير الأوربية وعلاقاتها بالهوية الأمريكية والسياسة الخارجية، ويجادل بأن المناقشات حول الحرية والتقدم والمواطنة في السنوات الأولى من عمر الجمهورية قد وضعت نموذجًا للتدخل في العالم الثالث.

أما الفصل الثاني فيتناول جذور الفكر الروسي عن العالم الثالث منذ بداية الإمبراطورية حتى حقبه ما بعد ستالين، وينهى الفصل الثالث هذه النظرة إلى الجذور التاريخية للأفكار والأيديولوجيات بالتركيز على مقاومة العالم الثالث للاستعمار الأوربي وتطور الأشكال المختلفة من الحركات الثورية المناهضة للاستعمار، ويشرح كيف اختار بعض زعماء العالم الثالث أن يتحالفوا مع إحدى أيديولوجيتيه المتنافستين، بينما وقف آخرون يعارضون كلتيهما.

أما الفصلان الرابع والخامس فيشرحان العلاقة المتبادلة بين النجاح المطرد للمقاومة المناهضة للاستعمار ونشأة تدخل الولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة، ويقول بأنه في الفترة الزمنية ما بين 1945 إلى 1960 ساعدت الولايات المتحدة من خلال سياساتها في أفريقيا وأمريكا اللاتينية في خلق العالم الثالث باعتباره مفهوما ذا معنى في السياسات الدولية، يرمز إلى المقاومة ضد الهيمنة الغربية.

وتتضمن الفصول من السادس إلى الثامن الحالات الرئيسية للتدخل في العالم الثالث أثناء الحرب الباردة، أما الفصلان الأخيران والخاتمة تقدم نقاشًا حول الحرب الباردة في العالم الثالث في الثمانينات وأثرها حتى وقتنا الحالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة كتاب الحرب الباردة الكونية في القاهرة صدور ترجمة كتاب الحرب الباردة الكونية في القاهرة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح
 العرب اليوم - قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab