أردوغان وخطايا بنى عثمان للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

"أردوغان وخطايا بنى عثمان" للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أردوغان وخطايا بنى عثمان" للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا

إسطنبول ـ إرنا

هكذا سلط الكاتب الصحفى محمود البتاكوشي، الضوء على الدولة التركية، وصراعها التاريخى، وذلك فى كتابه "أردوغان وخطايا بنى عثمان.. سلسال الدم والخيانة"، عن دار "رهف". وأكد الكاتب الصحفى محمود البتاكوشي، أن الدولة العثمانية رغم اتساعها كان يحكمها قانون الغاب، فالسلطان بمجرد أن يعتلى العرش يصدر فرمانا بإعدام أشقائه الذكور، مستندا إلى فتوى شرعية بالقتل، بما لا يخالف شرع الله، وليس هذا فحسب بل يقوم الابن أحيانا بالتمرد على والده السلطان، وقتله فيما بعد كما حدث مع السلطان بيازيد الثانى، الذى عزل وقتل على يد ابنه الشرس سليم الأول. والأنكى من ذلك، أن تتمكن شهوة الملك فى سلاطين الدولة العليا كما كانوا يحبون أن يطلق عليها، أن تدفع السلطان الى قتل أبنائه، وأحفاده، الرضع، كما حدث مع السلطان سليمان القانونى، العاشق للقب "الإسكندر الأكبر المسلم"، حيث قام القانونى باستباحة دماء ولديه وأبنائهم الرضع، وكله بما لا يخالف شرع الله حسبما، يعتقد، لقد توارث سلاطين الدولة العليا سلسال الدم والخيانة منذ تأسيسها مرورا بـ"سليم الأول، والثانى، ووصولا الى أتاتورك، ثم ختاما بأردوغان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان وخطايا بنى عثمان للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا أردوغان وخطايا بنى عثمان للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab