ارتباك فى الأوساط السياحية حول الخطة التشغيلية لموسم العمرة الحالى
آخر تحديث GMT10:32:23
 العرب اليوم -

ارتباك فى الأوساط السياحية حول الخطة التشغيلية لموسم العمرة الحالى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتباك فى الأوساط السياحية حول الخطة التشغيلية لموسم العمرة الحالى

موسم العمرة
الرياض _ العرب اليوم

تشهد الاوساط السياحية وخاصة بين شركات السياحة المنظمة لرحلات العمرة، جدلا شديدا حول الخطة التشغيلية المقررة لموسم ذروة العمرة الحالى خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان.
وتباينت الاراء بين أصحاب شركات السياحة ما بين مؤيد للنظام المفتوح المطبق حاليا والذى يرى البعض أنه ساهم فى عدم ارتفاع أسعار التأشيرات بصورة كبيرة، بينما يرى الجانب الآخر أن فتح الإعداد أضر بقطاع شركات السياحة فى مصر وساهم فى خلق سوق موازية للسماسرة وكذلك الريال.
وأرسلت غرفة شركات السياحة خطابا للشركات المنظمة لرحلات العمرة وطالبتهم بدراسة الموقف الخاص للعمرة والخطة التشغيلية للأشهر القادمة رجب وشعبان ورمضان.
ومن جانبهم، دعا عدد من أصحاب شركات السياحة إلى عقد اجتماع طارئ لأعضاء غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة مع المسئولين بوزارة السياحة والاثار لمناقشة التطورات التى طرأت على منظومة العمرة الحالية. حيث طالبت الشركات بدراسة وتحديد الاعداد طبقا للطاقة الاستيعابية للطيران.
وأكد ممدوح صديق، عضو غرفة شركات السياحة، أنه مع الارتفاع الكبير لسعر الريال فإن تطبيق نظام الحصص سيكون مضرا جدا لمعظم شركات السياحة العاملة فى تنظيم رحلات العمرة ولذا فإن استمرار تطبيق النظام المفتوح المطبق حاليا هو السبيل الوحيد حتى لا ترتفع اسعار التأشيرات بصورة كبيرة وهذا هو الرأى الذى تؤيده كبرى الشركات العاملة فى السياحة الدينية.
وفى سياق متصل، كشف مصادر سياحية عن وجود اختلاف فى وجهات النظر بين وزارة السياحة والاثار وغرفة شركات السياحة حول الخطة التشغيلية لموسم ذروة العمرة الحالى، لافتة إلى أن الوزارة ترغب فى استمرارالعمل خلال هذه الأشهر بنفس آلية العمل التى بدأ بها الموسم وهى نظام السقف المفتوح من تأشيرات العمرة بحيث تحصل أى شركة على أى عدد من التأشيرات التى تريدها بدون سقف للأعداد.
وأضافت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها، أن غرفة شركات السياحة ترى أن يتم تحديد كوتة عددية خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان بحيث تحصل كل شركة منظمة لرحلات العمرة لهذا العام على 120 تأشيرة على أقصى تقدير خلال تلك الأشهر بواقع 40 تأشيرة شهرية بكل شهر من الأشهر الثلاثة.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة السياحة والآثار ترى أن النظام الذى اعتمدته فى توزيع تأشيرات العمرة منذ بداية الموسم تسبب فى عدم وجود أية مشكلات فى الموسم إلى الآن، فضلا عن أنه أنشأ منافسة بين شركات السياحة فى تجويد الخدمات المقدمة للمعتمر وأيضا فى أسعار البرامج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتباك فى الأوساط السياحية حول الخطة التشغيلية لموسم العمرة الحالى ارتباك فى الأوساط السياحية حول الخطة التشغيلية لموسم العمرة الحالى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab