عازب أنتَ أم متأهل
آخر تحديث GMT22:42:15
 العرب اليوم -

عازب أنتَ أم متأهل ؟!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عازب أنتَ أم متأهل ؟!

مسرحية (قفص)
رعد حيدر الريمي

في مسرحية (قفص)للمبدعة الصحفية اللبنانية(جمانة حداد) تقول (لمى-أحدى شخصيات المسرحية) في خضم قفص نسج لأحدى النساء من أحد الذكور ...

قل لي،هل لاحظت مرة الشبه بين كلمة آنسة وعانسة ؟سبحان الله ،حتى اللغة ضدنا نحن النساء لماذا لا ينعت الرجل بصفة يعرف بها العازب منهم،من المتأهل؟في اللغات كلها آنسة أو مدام ،بينما الرجل دائما هو (سيد)...ياعيني عليه،ولتبلَ بالعمى عيون حساده!.

وهنا أقول (رعد الريمي) أمام هذا القطعة الأثرية من المعنى زاخرة الأثر ،واعية المنهج تقف جمانة أمام صنف من صنوف التمييز الأزلي ،وموارية خلفها إشكالا لا تعد وأرقام لا تحصى ،وأعدادا مهوله من التمييز ،والعنف بأشكاله وبدوافعه المبرر والغير مبرر....

هذا عن واقع كواقع كلبنان الذي وصل من الحرية مرفأ يليق أن ترسوا فيه الثقافات؛ما بالك بمرفئنا المتهرئ الذي اكتظ بدماء التمييز ،وثقافة العيب،ومنهج الأجداد ،وآصاله التبعية ....إلى غيرها من صنوف الضعف الذي عبر بها الأقوياء(الرجال )الضعفاء بالفعل والازدراء إزاء الأنثى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازب أنتَ أم متأهل عازب أنتَ أم متأهل



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab