مصطفى حسين عبقرية فنان كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

"مصطفى حسين" عبقرية فنان" كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مصطفى حسين" عبقرية فنان" كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز

الفنان الكبير مصطفى حسين
بقلم : أحمد منصور


فى الذكرى الرابعة لرحيل الفنان الكبير مصطفى حسين رائد فن الكاريكاتير فى مصر والعالم العربى، أصدرت سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب بعنوان "مصطفى حسين.. عبقرية فنان" للكاتب الصحفى والفنان التشكيلى طارق عبد العزيز.
 
ويتضمن الكتاب عشرة فصول  تتحدث عن تاريخ فن الكاريكاتير، وميلاد الفنان ونشأته ودراسته، والفنانون الذين تأثر بهم، ثم يتطرق الكتاب إلى مشواره الطويل فى عالم الصحافة وبراعته فى فن التصوير، وتربعه على عرش الكاريكاتير لنصف قرن، وإبداعه فى رسم أغلفة الكتب ورسوم كتب الأطفال، وأسرار من حياته الخاصة، ويضم الكتاب رسوما وصورا تنشر لأول مرة .
 
وفى مقدمة الكتاب، قال علاء عبد الهادى، رئيس تحرير كتاب اليوم،  كنت دائمًا أجد من الظلم أن يعنون كاريكاتير مصطفى حسين بأنه نكتة، لأن هذا تقليل من شأن هذا الإبداع، ولأن النكتة لا تترك الأثر الرائع الذى يتركه الكاريكاتير فى قلب وعقل ووجدان القارئ، كم من كاريكاتير لمصطفى حسين أغضب مسئولين، وكم كاريكاتير تسبب فى تغيير قرارات مصيرية، وإقالة وزراء،  وساهم فى إلقاء الضوء على هموم المواطنين،  وأحلامهم وآلامهم، كانت ريشته حاضرة فى كل شأن مصرى، كاريكاتير مصطفى حسين تأريخ لأهم الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر فى النصف قرن الأخيرة، ومنها تستطيع أن  تعرف كيف كان نبض الشارع الحقيقى تجاههها.

ثم يستطرد عبد الهادى،  كثيرون كتبوا عن مصطفى حسين،  ولكن مابالنا عندما يكتب عنه من عاش بجانبه، واقترب إنسانيًا منه، وماذا ننتظر إذا كان هذا الشخص فنانًا أيضا والأهم أنه وهب حياته لتحقيق إبداع مصطفى حسين، ونال درجة الماجستير فى هذا الشأن، نحن إذن أمام عمل فريد مختلف من الضرورة الاحتفاظ به فى مكتبتك، إنه التاريخ والمتعة فى آن واحد.

ويقول طارق عبد العزيز مؤلف الكتاب،  غابت ريشة الفنان مصطفى حسين، لكن اسمه لن يغيب أبدًا، فأعماله التى تركها ستظل ساطعة، سوف تبقى رسومه التى تحكى تاريخ مصر السياسى والاجتماعى أمامنا، ريشته غابت ولكن عبقريته وخفة دمه ستظل من خلال إرث كبير تركه لنا وللأجيال القادمة علامة من علامات الفن التشكيلى المصرى والعربى بل والعالمى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى حسين عبقرية فنان كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز مصطفى حسين عبقرية فنان كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab