قصيدة عبرة من الهجرة
آخر تحديث GMT00:23:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

قصيدة "عبرة من الهجرة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصيدة "عبرة من الهجرة "

بقلم: الشاعر سيد الموجي

خـد موعـظة وعـبرة
من قصة الهـجرة
ووحـّد الموجـود
****
هـجرة رسول الله
اللى حماه مولاه
من شـر كل حسود
****
اتأمل الأحـداث
واسجد لرب الناس
رب الكـرم والجود
****
اللى أقام الكون
بسِر كن فيكون
وجود بدمعك جود
****
عانى الحبـيب النبى
من الاضــطهاد الغـبى
في مكة وشعابها
****
من بعض أهله وذويه
وأقـرب الناس إليه
لكنه ما سابها
****
ولا شرع في الرحـيل
إلا بأمـر الجـليل
مع حُبُّه لترابها
****
كان أهلها المشركـين
ليلتها متجمعين
شُيَّابها وشبابها
****
فارضين عليه الحصار
لكنه كبَّر وسار
وهُم إليه ينظرون
****
سبحانه جل ف عُلاه
أغشى عـيون الطغاة
فصاروا لا يبصرون
****
جواد (سرافة) كبا
حيوان لكنه أبَى
وبفـطرتــه أدرك
****
لدى العلىّ القدير
وناصر المستجير
يا مصـطفى قــدرك
****
وأمكن المستحيل
مـع مشيئة الجليل
اللى شـرح صدرك
****
وجعل بأمره الجواد
يبقى نصيرك , وجاد
عليك بفضله المُبين
****
وألهم العنكبوت
ينسج على الباب بـيوت
تضلّل المشـركين
****
وزاد هـديل الحمام
حيرة وِشكّ اللئام
فأدبروا خاسئين
****
ما فادش عِلْم الأثر
أهل الضلال , واندثر
كل اللى قَصَدك بِشــَـر
****
ولا الوصول كان ســهـل
على اللعين أبو جهل
إليك يا خير البشـر
****
رغم انه حاول إيذاء
السـيدة (أسـماء)
ولطـمها ( تبّت يداه )
****
لكن أراد العلـيم
يحفظ رسوله الكريم
ويرد كيد الطغاة
****
و( إذ هُما فى الغار )
المصطفى المخـتار
يقـول له يا صدّيق
****
ربّك هو المستعان
على صـروف الزمان
في كل شدّة وضيق
****
اقرأ (فإنّى قريب)
لدعوتك يستجيب
فهو السميع المُجيب
****
ويكون أنيس وِحدتك
وتهون علـيك غُربتك
ويكون لجرحك طبيب
****
في الهجرة عبرة ودروس
ترتاح إليها النفوس
وتقدّم البراهـين
****
على ضعف كيد الضلال
مهما علا واستطال
على الهُدى واليقـين
****
ولا باقى غـير الحـق
صــلُّوا على اللى بـدأ
وجَهَر بديـن الله
****
صابر على أهوال
وآلام تهد جبال
لكن رضا مولاه
****
هوِّن عليه الصعاب
وفتح له باب بعد باب
ونوِّله مُبتغاه
****
يا أُمّة المـسلمين
نادى علينا الأمين
فياريت نلبّى نداه
****
ونصيغ من القرآن
دستور إيمان وأمان
يحمى حِمى الأوطان
****
يناصـر المظلوم
ويطعم المحروم
ويواسى فى الأحزان
****
ويكون سند ومُعين
لأهلنا في الدين
بمشيئة الرحمن
****
هاجروا من العـصيان
للتوبة والإيمان
واتعاهدوا ع الإخلاص
****
وناصروا كل ضعيف
ناصروه بحد السيف
مش بالكلام وخلاص
****
يمكن يعُمّ النور
أرض النفاق والزور
يمكن نلاقى خلاص !!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة عبرة من الهجرة قصيدة عبرة من الهجرة



GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:44 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab