القاهرة ـ العرب اليوم
يدور الفيلم الفلسطيني «بين الجنة والأرض» حول حكايات مستوحاة من أحداث حقيقية في عام 1948، ويسلط الضوء على قصة الزوجين: تامر وسلمى وهما في الثلاثينيات من العمر يعيشان في الأراضي الفلسطينية. وبعد مرور 5 أعوام على زاوجهما يكتشفان صعوبة التفاهم بينهما، إذ ترى سلمى أن زوجها غير مدرك لمعنى المسؤولية وضرورة التخطيط للحياة. فيما يرى تامر أن سلمى مزاجية دائماً وقلقة وسلبية.
يتفق الزوجان على الطلاق، وفي سبيل ذلك يواجهان كثيراً من التعقيدات، فبعد حصول تامر على تصريح لمدة 3 أيام لعبور نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة الناصرة لاستكمال إجراءات الطلاق بإحدى المحاكم، يفاجئ بأن شهادة ميلاده الموجودة في المؤسسة الأسرية مسجلة باسم أم مختلفة عن أمه المسجلة في الجواز والهوية. ولكي يتم الطلاق يضطر تامر للذهاب إلى قرية والده «أكرت» بالقرب من الحدود اللبنانية للبحث عن حقيقة والدته ولماذا سجل باسم سيدة أخرى غرابة القضية تشعل فضول سلمى التي تقرر الذهاب مع تامر إلى مسقط رأس والده لمعرفة حقيقة القضية التي تشير إلى أسرار كثيرة حول هوية والدة تامر الحقيقية. وكان الجلوس لساعات طويلة بالسيارة سبباً لفتح الحوار بين الزوجين، اللذين نراهما في لحظة كارهين لبضعهما وفي لحظة أخرى يضحكان على ذكريات حبهما في فترةالمراهقة.
تأخذنا المخرجة نجوى نجار في رحلة إلى فلسطين التاريخية. فنرى عبر المناطق التي يتوجه إليها الزوجان نقاط التفتيش العسكرية والأساليب غير الإنسانية في التعامل مع الفلسطينيين. وفي ناحية أخرى نرى جمال الأراضي الفلسطينية والبساتين والأشجار المثمرة، والهندسة المعمارية القديمة والحديثة، كأن المخرجة رغبت في صنع فيلم يبرز فيه جمال فلسطين التي عادت إليها بلهفة بعد أن ولدت وعاشت في الولايات المتحدة الفيلم من تأليف وإخراج: نجوى نجار، وبطولة : منى حوا، و فراس نصار، وفارس حصري، وإباء موندر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عرض فيلم "عيون الحرامية" للمخرجة نجوى نجار في الأردن
سينما الهناجر تحتضن انطلاق "أسبوع الفيلم الفلسطيني الرابع" في مصر
أرسل تعليقك