محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية
آخر تحديث GMT21:31:14
 العرب اليوم -

محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية

دبي ـ أ.ف.ب

يعود المخرج السوري محمد ملص ليصور العاصمة السورية في "سلم إلى دمشق" الذي يعتبر أول فيلم روائي سوري يتناول الحركة الاحتجاجية السورية برمزية وشاعرية مستندا الى شهادات من الداخل ترصد يوميات القلق والخوف من المجهول القادم. "نحن وحيدون" قالها ملص وهو يقدم فيلمه الذي صوره في نيسان/ابريل 2012، أي "قبل ان تسوء الأمور إلى هذه الدرجة" على الأرض السوري، بحسب تعبيره. ويشكل الخوف والتعب والرغبة بالخلاص محور الفيلم الذي يربط بين الحكايات الصغيرة التي تبدو وكأن لا شيء يربط بينها. "خلص"، "بيكفي ما عاد فينا"، "وقف لي هالفيلم" عبارات تتكرر في الفيلم الذي جازف فيه المخرج لانجازه عملا تجريبيا يمتلك مزايا بصرية رفيعة ومشغولة بعناية. وقال ملص "اعتقد إننا على وشك فقدان سوريا وهذا ما يتكلم عنه الفيلم" لافتا إلى شرعية ذلك الخوف المعلن في الفيلم الذي يقدم صورة أخرى مختلفة للانسان لسوري في قلب الأزمة مقارنة بكم الصور المنشورة للفظاعات التي طالت أهل سوريا منذ عامين وبضعة أشهر. وعن مضمون فيلمه هذا المشارك في مسابقة المهر الروائي للأفلام العربية قال المخرج لوكالة فرانس برس "أردت ان يكون للسينما شهادة على ما يجري وان اعبر عن المشاعر الحقيقية للمواطن السوري الذي كان هدفه من البداية الحرية والكرامة. طبعا البلد صار مفقودا الآن ولم يبق شيء". ولا يصور "سلم إلى دمشق" الذي يرتقي إلى مرتبة الوثيقة السينمائية، الحرب السورية بل يصور ملامح منها وأثرها على مجموعة من الأشخاص  بعضهم من الطلاب اتوا من مختلف المناطق والانتماءات السورية ليسكنوا ذلك البيت الدمشقي القديم حيث استأجر كل غرفة له. وإذا كانت الكاميرا في بداية الفيلم ونهايته تتسلل قليلا إلى خارج تلك الدار فهي كما الفيلم تظل أسيرة المكان المقفل بسبب استحالة التصوير في الخارج خصوصا وان "الكاميرا عدوة النظام الأولى" على ما يؤكد ملص خلال تقديمه لفيلمه. وباستثناء ممثلة واحدة فان كل الممثلين الذين وقفوا إمام الكاميرا هم من غير المحترفين الذين استعيرت قصص بسيطة لكن قاسية من يومياتهم أحيانا لتغني الفيلم. وتحضر في الفيلم روح المخرج عمر أميرالاي صديق ملص الذي رحل قبل فترة وجيزة من انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وكان شديد الانتقاد للنظام النظام السوري في أفلامه الوثائقية، وأيضا روح المخرج اليوناني تيو انجولوبولوس الذي رحل قبل شهر ونصف من تصوير فيلم ملص وهو مخرج أثير على قلبه وقد تضمن "سلم إلى دمشق" مقاطع من عمله الأخير، فضلا عن روح المصور والمخرج السوري الشاب باسل شحادة الذي قتل اثناء توثيقه للاحداث في حمص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن سورية



GMT 17:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم «الهنا اللي أنا فيه» في السينما 18 ديسمبر المقبل

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبى تنتظر عرض فيلم "ولاد المحظوطة"

GMT 11:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الهوي سلطان يتخطي الـ40 مليون جنيه خلال أسبوعي عرض في السينمات

GMT 18:26 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفلام جديدة في طريقها إلى دور السينما قبل نهاية العام

GMT 15:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف منير يكشف موعد عرض "مين يصدق" فى السينمات

GMT 17:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الهوى سلطان يحصد 22.5 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض

GMT 22:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الهوى سلطان يتربع على عرش شباك تذاكر السينما

GMT 14:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم آل شنب يحصد 2 مليون و799 ألف جنيه في شباك التذاكر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab