سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية
آخر تحديث GMT08:09:41
 العرب اليوم -

"سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

محمد رجب
القاهرة ـ أ ش أ

ينافس ضمن أفلام موسم عيد الربيع الفيلم السينمائى الجديد "سالم أبو أخته"، بطولة محمد رجب ،الذي استطاع أن يقدم من خلاله البيئة الشعبية بشكل جديد وبمنظور مختلف ، حيث برع فى تغيير شكل ومفهوم البطل الشعبى ، ليبتعد عن تيمة القتل والدمار والمطاوى غير المبررة فى كل مشهد من الأفلام التى عبرت عن البيئات الشعبية والعشوائية والتى قدمت خلال الفترات الماضية.
وحينما تشاهد فيلم "الحفلة" وهو أخر أعمال محمد رجب الذي تقاسم فيه البطولة مع أحمد عز، وجسد فيه شخصية "ضابط الشرطة" ، الذي يحقق فى جريمة قتل غامضة ، وتلاحظ مدى قدرته على التحول في الشكل والأداء والإنتقال ببراعة من شخصية إلى مضادها تماما ، لإمتلاكه موهبة حقيقية وطاقة تمثيلية متشعبة تمكنه من تقمص جميع الأدوار دون مبالغة أو برود في الأداء.
محمد رجب قدم شخصية "سالم"، وهو الشاب الذي يتولى تربية شقيقته "أيتن عامر"،بعد وفاة والديهما، لينفق عليها من خلال عمله "كبائع متجول"، بمنطقة وسط البلد ، باحثا عن مستوى معيشي أفضل ، ولكنه كان يواجه وبإستمرار تسلط أحد ضباط الشرطة الذين يعملون بالمرافق ليضطهده ، نظرا لعدم رضا إبنة كاره "ريم البارودي" عنه ، والتي تعمل بنفس التجارة ولكن من خلال محل ورثته عن زوجها المتوفي ، حيث يقف بجانبها ضابط الشرطة "محمد الشقنقيري"لعلاقته غير الشرعية معها ، ليكون "سالم" ضحية هذه العلاقة ، فيضطهده الضابط وبشكل مستمر، لعدم رضاها عنه.
ومن خلال هذه المشاهد التى جمعته بالرائد خالد خليل"محمد الشقنقيرى"نرى أن محمد رجب قد نجح فى رسم صورة رائعة لشخصية الشاب الكادح والمظلوم ليقدم مشهدا أكثر من رائع معبرا عن واقع المجتمع المصرى وهو مشهد مشادة كلامية مع ضابط الشرطة بعد زيادة الظلم الواقع عليه من قبل الضابط ، وعلى الرغم من أنه كان يهابه بشدة فى كل لقاء ، إلا أن الكيل فاض به ذات لقاء فيتفوه بألفاظ تنال من الضابط ، ليجسد الحالة التي نعيشها منذ ثورة 25 يناير في تعدي الناس على ضباط الشرطة ، وهو مالم يكن يحدث على الإطلاق قبل الثورة ، ومن خلال هذا المشهد ستدرك الواقعية التى يتحدث عنها الفيلم دون مبالغة،وهذا ستراه أيضا فى المشاهد النهائية للفيلم ، فحينما ظهر سالم دمويا يجرح ويقتل ضابط الشرطة وعشيقته ، كان أمرا طبيعيا ، فهذه طبيعة أى شخص تقتل أخته أمام عينيه وهو يعلم من قتلها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab