المطربة أنغام تؤكّد أنّ الفن هو حياة المصريين وضحكتهم
آخر تحديث GMT12:52:18
 العرب اليوم -

المطربة أنغام تؤكّد أنّ الفن هو حياة المصريين وضحكتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطربة أنغام تؤكّد أنّ الفن هو حياة المصريين وضحكتهم

الفنانة المصرية أنغام
القاهرة ـ فاطمة علي

أكدت الفنانة المصرية أنغام، في حوارها في برنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر فضائية "سي بي سي تو"، أنّ حفلة "عيد الفن" كانت رائعة، وأنها أحيت الحفلة، وأنها أحست بأنه من حظها أن تكون موجودة مع عودة "عيد الفن"، لأن الفن هو حياة المصريين وضحكتهم، موضحة أنّه في الثورة كان غناء المصريين فن، حيث كان طريقة تعبير للشعب بأكلمة.
وتابعت أنغام، أنّ الفن شيئًا رئيسيًا، و أنها شكرت الرئيس المصري الموقت عدلي منصور بسبب كونه أعاد "عيد الفن"، مؤكدة، "أنا بحب عدلي منصور جدًا، وسأفتقده فعلاً، وتشرفت بمصافحته في الحفلة، وعرض علي أغاني حول شخصيات، ولكني كنت حريصة على الغناء للدولة، وليس لشخص، ولم أغني سابقًا لرئيس، وسأظل هكذا، لأنني أرى أن هذا هو الصحيح".
وذكرت أنغام، "كنت أرى أن مصر ليست شبيهة بمصر الأصلية، ولا يوجد روح بها أو ضحكة، لأن الدولة ميزتها في روحها، وكانت روحها مخنوقة في 2012". موضحة "بستغرب من الناس اللي بتداري عمرها الحقيقي، وفكرة الخوف ليست لدي في السن، لأن سني الحقيقي موجود على صفحات التواصل الاجتماعي، لأني لا أحب أن أعيش في كدبة، وعندما أنظر للمرآة أتكسف من نفسي عندما أكذب، وفي الوقت اللي هحس فيه إنه مش مناسبني اللون المعين من الغناء سأتوقف عنه، ولكن طالما أنّ هناك إقبالاً وترحيبًا فأنا موجودة، وسماع الأغاني ليس لسن معين، فما المشكلة وراء وجود شخص في الأربعين من عمره ويسمع أغنية رومانسية".
وأشارت أنغام إلى أن، "الغناء يحتاج الاستعداد الذهني والنفسي، وفي حفلة الموسيقى العربية كنت أحاول تجميع التركيز كله، ولدي مشكلة في الحفلات في التنظيم مع الموسيقيين ومنظميها، وأحب مسلسل "أوراق الورد"، كما أحب الفنانة وردة لأنها لديها أفضال علي، وفي بداياتي كانت تختارني في حفلاتها، ووافقت أن تضع صورتي بجانب صورتها على أفيش حفلة سابقة، وهو ما كان نادر الحدوث".
ولفتت أنغام إلى أن "طلبتني عميدة معهد الموسيقى لمكتبها وطلبت مني الغناء، وكنت حينها معتمدة في الإذاعة، وغنيت بالفعل، وكنت أحس بذاتي في الصغر، ورتيبة حفني دفعت بي، وساعدتني أيضًا، وتم تكريمي في المهرجان، وتركت لي حرية الاختيار في العمل مع المايسترو الذي أريده".
واستكملت أنغام حديثها، "فكرة أغنية "عيد الأم" جاءت نتيجة شعورنا بأحاسيس الأم، وفكرة صور والدتي منذ بلوغي سن 7 أيام وحتى صورها وهي تحمل أولادي، وهي نقطة الارتكاز لدي في المنزل، وبالإضافة إلى أنها مصرية ومكافحة وحمولة بدرجة فولاذ، ولديها طيبة وعطاء لا ينتهي".
أوضحت أنغام أنّ "كنت أنا وأمي نسند بعض، وأوقات كانت تقول عني إني أمها، لأنها أضعف مني قليلاً في تقبل الصدمات، وأنا كنت أتظاهر بالتماسك، وهي أبسط وأطيب من أن تعلم غدر الدنيا، لأن الأرض اهتزت من أسفلها، وكان كل همي أن أحسسها بأنه لا شيء حدث، وكانت سندي وكنت سندها، وعندما وجدت أحفاد لها تغيرت حياتها وبدأت تسعد بهم".
وتابعت :"لا يوجد منزل بلا خلافات، وحدثت مشكلات عدة بالفعل، وكان هناك حربًا شديدة ضدي، وانتهت وكانت محاولة لتكسيري، وكان سكوتي هو من يجعل الأمور تهدئ، وكان اختياري هو الصمت وعدم تصحيح المعلومات التي تقال عني، وهناك أوقات يحدث بها ضغط شديد ولا يجوز بها السكوت، وكنت أتحدث حينها ولكن بخطوط معينة، وكانت كل هذه المراحل ورطة".
وشددت على أنها :"لم يفرض علي أحد الغناء، أو طريقة التفكير، لذا فأنا لا أريد أنّ أفعل هذا مع أولادي، وأتحاشى الصدام معهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطربة أنغام تؤكّد أنّ الفن هو حياة المصريين وضحكتهم المطربة أنغام تؤكّد أنّ الفن هو حياة المصريين وضحكتهم



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab