مؤسسة عبدالحميد شومان تعرض ثلاثة أفلام تركية مميزة الثلاثاء المقبل
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

مؤسسة عبدالحميد شومان تعرض ثلاثة أفلام تركية مميزة الثلاثاء المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة عبدالحميد شومان تعرض ثلاثة أفلام تركية مميزة الثلاثاء المقبل

مؤسسة عبدالحميد شومان تعرض ثلاثة أفلام تركية
عمان: العرب اليوم

ينظّم قسم السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان، ليالي الفيلم التركي بحضور المخرج سمير أصلان يوريك لمدة ثلاثة أيام متتالية بدءًا من الثلاثاء 4/7/2017، وحتى الخميس 6/7/2017 في الساعة السابعة في سينما الرينبو، وتبدأ العروض بالفيلم  التركي "الصامت" الذي يروي قصة "سليمان" الفتى في الثالثة عشر من عمره, حيث سافر والده عندما كان طفلًا إلى ألمانيا وتزوج هناك من امرأة ألمانية, فعاش مع أمه حياة الفقر والتوحد، وكانت مشكلته الأساسية تعثره في النطق، ولذلك كان أقرانه يقومون بضربه بعنف عسى أن يستطيع النطق بشكل جيد، ولكن صديقه جمال كان دائمًا يحميه من عنفهم وعبثهم.
 
ويليه عرض الفيلم التركي "الباحات السبع" يوم الأربعاء 5/7/2017 والذي
يحكي قصة امرأة أرملة رومية تدعى "أرينا" لم تبلغ الثلاثين من العمر، وهي أم لثلاثة أطفال, بعد وفاة زوجها صارت تطوف كل ليلة على أفنية مدينة أنطاكيا "باحات" والتي تحيطها جدران عالية تحجبها عن أزقة المدينة، ولهذه الجدران أبواب يمكن أن ينفذ منها الإنسان إلى تلك الأفنية، لكنها كثيرًا ما تكون مغلقة, وداخل هذه المساحة المحاطة بالجدران والأسوار المرتفعة تكمن الباحات السبع "الأفنية" وكل فناء منها منفصل عن الآخر، ويقطن في هذه الأفنية أقوام مختلفو الأعراق واللغات، وكانت "أرينا" تطوف الباحات للتواصل مع الناس والتخلص من حالة الوحدة التي تعاني منها بعد وفاة زوجها.
 
وتختتم الليالي عروضها يوم الخميس 6/7/2017 مع الفيلم التركي "الشلال" الذي تجري أحداثه عام 1960 قبل شهر ونصف من حملة 27 أيار العسكرية في ضاحية اسمها "حربية" في مدينة "أنطاكيا"، حيث تنعكس على الضاحية الأزمة الاقتصادية والسياسية التي عانت منها تركيا قبل 27 أيار، ويتجلى ذلك من خلال قصة تراجيدية لعائلة من ضاحية "حربية".
 
ويدور خلال الفيلم شجار دائم بين عم "جمال" ووالده لأنهما كانا ينتميان لحزبين سياسيين مختلفين، وكي يتخلصا من الصراع والشجار الدائم قام الأخوان اللذان يعيشان في فناء واحد وفي بيت واحد بتقسيم البيت بجدار يفصل العائلتين عن بعضهما, لكن هذا الجدار لم يمنع الأخوين من الشجار حين يصعدان السلم، كل من طرفه، ويضرب أحدهما الآخر, ولا أحد في الضاحية يعرف سبب عراك الأخوين.
 
 وأشار المخرج سمير أصلان يوريك إلى أن أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات يكمن في التقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة بشكل عام، وبشكل خاص فإن فتح الطريق للبلدان العربية مهم جدًا كونه من أصول عربية، ولفت يوريك إلى أن الفيلمين "الباحات السبع" و"الشلال" يدوران حول مدينة انطاكية ذات الطابع العربي، مشيرًا إلى أنه كان في انطاكية 7 لغات حيث تمثل التركية والعربية اللغتين الأساسيتين وكان هناك تعايش بين الشعوب المختلفة التي تعيش بها.
 
وأضاف بأن الفيلم الثالث "الصامت" يمكن اعتباره نوعًا من التحية ليلماز غوناي أحد كبار مخرجي السينما التركية والذي كان لأفلامه الأثر الكبير في دراسته للسينما بدلًا من الطب، وأكد يوريك على أهمية النقاش بين المخرج والحضور ليفهم المخرج متطلبات المشاهد مشيرًا إلى أنه ضد الأفلام المعقدة وغير المفهومة من قبل المشاهد.
وبشأن أهمية تنظيم ليالي الأفلام قال الناقد السينمائي عدنان مدانات، رئيس
قسم السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان:" يأتي تنظيم ليالي الأفلام ضمن
سياسة مؤسسة عبد الحميد شومان/ قسم السينما/ الهادفة للتعريف بأفضل نماذج
الأفلام السينمائية في العالم سواءً عن طريق العروض الأسبوعية المنتظمة أو عن طريق إقامة الأسابيع السينمائية المتميزة، وهي السياسة التي دأبت على تطبيقها بنجاح منذ ما يزيد عن ربع قرن".

وتابع "هذا وتنظم المؤسسة هذا العام "ليالي السينما التركية" حيث تم
اختيار ثلاثة من أحدث أفلام المخرج التركي السوري الأصل سمير أصلان يوريك
بحضور المخرج، لتعميق الحوار بشأن الأفلام بين صانع هذه الأفلام التي لاقت
صدى كبيرًا في الأوساط السينمائية العالمية والجمهور الأردني".

يذكر أن  قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان تم تأسيسه في العام 1989
من قبل لجنة من خيرة النقاد الأردنيين، تشرف على تنظيم عروض لأفلام
منتقاة بعناية من الكلاسيكيات إلى الأفلام الحديثة والتجريبية من مختلف
دول العالم، في عروض أسبوعية مجانية في قاعة سينما المؤسسة، كما يتم
تنظيم أسابيع أفلام متنوعة، وأطلقت المؤسسة في العام 2014، كذلك، سينما
الأطفال، بهدف بناء قدرات الأطفال واليافعين وتنمية مهاراتهم في التذوق
السينمائي، علمًا أن مؤسسة عبد الحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978، وأطلق عليها اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح تعنى
بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض
المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون،
الإبتكار المجتمعي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة عبدالحميد شومان تعرض ثلاثة أفلام تركية مميزة الثلاثاء المقبل مؤسسة عبدالحميد شومان تعرض ثلاثة أفلام تركية مميزة الثلاثاء المقبل



GMT 11:31 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

محمد هنيدي يتخذ قراراً جديداً بعد أزمة "الإسترليني"

GMT 08:04 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

جوني ديب يعود إلى شاشات السينما بدور "الشيطان"

GMT 18:27 2024 الإثنين ,13 أيار / مايو

محمد ثروت يكشف خطة أعماله الفترة القادمة

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أحمد الفيشاوي يروّج لفيلمه الجديد من دون وشوم

GMT 08:37 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد تنضم لأبطال مسلسل إقامة جبرية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان
 العرب اليوم - إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab