تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر
آخر تحديث GMT16:22:03
 العرب اليوم -

تهجير النوبيين يفتح النار على "المغني" والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهجير النوبيين يفتح النار على "المغني" والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر

مسلسل "المغني"
القاهرة - محمود الرفاعي

حالة من الجدل سببتها حلقة مسلسل "المغني" للمخرج شريف صبري، بعد أن تطرق خلال الأحداث إلى أزمة تهجير النوبيين قبل بناء السد العالي، وصور المشهد أبناء النوبة وهم يحملون صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما تم نقلهم في مراكب كبيرة على عكس الحقيقة حيث تم نقلهم في "صنادل" وليست مراكب، وهو الذي دفع النوبيين إلى تدشين "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "المغني لا يمثل النوبة" متهمين صناع المسلسل بتقديم النوبة بشكل سطحي ومزيف وغير حقيقي.

وقررت صفحة "النوبة" والقائمين عليها خلال صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي عن رفضها لما تضمنه أحداث "المغني" عن مشهد ‏التهجير وأحداث أخرى عن ‫‏النوبة، كما أعلنت الصفحة مقاطعة المسلسل. وأيد المستشار محمد عدلان رئيس النادي النوبي حملة مقاطعة مسلسل "المغني" لما تضمنه من تشويه وتدليس في الحقائق التاريخية، قائلًا: "التهجير كانت مأساة بالنسبة للنوبيين والمسلسل أظهرها باعتبارها نزهة لطيفة، فكانت الأحداث كلها غير آدمية وتم شحنهم مع الحيوانات في مراكب واحدة لا تصلح للاستخدام وتم تدمير جميع ممتلكاتهم، فنحن لا نطلب من المسلسل أن يقدم شيء بخلاف الحقيقية ولا أعلم أيًا من المراجع والصور التاريخية والأفلام الوثائقية التي اعتمد عليها صناع المسلسل في بحثهم، وبالتالي سترتبط الصورة التي قدمها المسلسل عن التهجير عالقة في أذهان المشاهدين وتختفي معها الحقيقة".

تابع "عدلان": "يتحمل محمد منير جزءًا كبيرًا من المسؤولية حول ما تم تقديمه عن النوبة ضمن أحداث المسلسل، فيجب أن يكون هو الأكثر حرصًا على تقديم الحقيقة وأن تكون قضيته الأساسية مثل ما تعد قضية كل النوبيين في إظهار حقيقية التهجير، ولكن العمل فقد من مصداقيته بعد ما قدم الحقيقية بهذا الشكل".

وأوضح منتج  "المغني" محمد فوزي ، أن المسلسل استعرض جميع وجهات النظر التي كانت مطروحة في ذلك الوقت سواء من المؤيدين أو المعارضين للتهجير، متابعًا: "مشهد صورة جمال عبد الناصر هي حقيقية بشكل كبير بالرغم أن التهجير من النوبة كان فرض إلا أنه كان زعيم ومحبوب بالنسبة للنوبيين".

وأضاف, "كان هناك حرص من جانبنا صناع للعمل خاصة فيما يتعلق بالأحداث التاريخية أن تخرج بشكل موضوعي، الآن يري النوبيين أن الهجرة كانت أمر مرفوض ولكن وقتها كان هناك بعضهم يدعمها ويوافق عليها حتي بدأوا في رفضها بعد الوصول للأماكن الجديدة، اما فيما يتعلق بقسوة التهجير كان ذلك واضح من خلال الأحداث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر تهجير النوبيين يفتح النار على المغني والمنتج يُؤكّد أنَّه قدم كل وجهات النظر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab