القاهرة ـ العرب اليوم
كشف النجم خالد النبوي عن سبّب رفضه في البداية لتقديم دور السادات في مسرحية كامب ديفيد، في أمريكا، حيث قال: رفضت الدور في البداية لأني لست شبه السادات، ولكن المخرجة تحدثت معي وأصرت على تقديمي الدور، وقالت هناك تشابه بينكم في المواصفات الإنسانية، أولها الاعتزاز بالنفس، وهذا ما لاحظته من خلال لقاءاتي التليفزيونية.
وتابع: فسألتها ولكن كيف سأكون شبه في الشكل، فقالت إن هذا أمر لا يعنيها كثيرًا، فاعترضت وقولت لها: "عندي جمهور في مصر يموتني"، فاشترطت وجود ماكيير يجعلني شبه السادات، وبالفعل حدث ذلك، وبعدما قرأت الدور أعتذرت مرة أخرى، بسبب مشهد للرئيس كارتر وهو يصلي ويقول: "ساعدني يارب أنا هنا بين اتنين إرهابين" ولكنها قامت بحذف هذا المشهد ومن ثم قدمت الدور.
وكان قد تم تكريم النجم خالد النبوي مؤخرًا بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقال النبوي خلال ندوة تكريمه: معرفتي بيوسف شاهين بدأت في آخر سنة لي في المعهد، من خلال مسرحية كنت أقدمها في المعهد، وطالبني للمشاركة في فيلمه القصير "القاهرة منورة بأهلها"، وحين طلبني لتقديم فيلم "المهاجر" كنت قد مضيت عقود فيلمين أحدهما مع إيناس الدغيدي، لكنها بمجرد أن علمت، مزقت العقود وقالت لي عملك مع يوسف شاهين سيفيدك أكثر من العمل معي.
وتابع "النبوي" يوسف شاهين كان ينحت في شغله وكأنه أرابيسك، يهتم بالتفاصيل مثل الفنان التشكيلي، ويهتم بخروج انطباعات مختلفة من كافة حواس الممثل، عكس مدرسة أبو سيف وسكوت التي تحمل القصة فيه نفسها، وسيكون الممثل جزء منها، وبالتالي يعطي لك مساحة أكبر، وعلى الممثل أن يتنقل بين تلك المدارس، لكني أميل إلى مدرسة يوسف شاهين، واستمتعت بها كثيرًا.
واستطرد: "التمثيل لا يختلف من المسرح والسينما، لكن في المسرح يتحول الجمهور إلى المخرج، لأن في المسرح تشعر بإيقاع المتفرج، وبالتالي لا تتمتع بالحرية، وفي هذا اللحظة يتحول الأداء أكثر حتى من توجيه أي مخرج".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
أرسل تعليقك