حكم اقتداء المرأة بـ إمام المسجد في صلاة الجمعة من المنزل
آخر تحديث GMT09:45:14
 العرب اليوم -

حكم اقتداء المرأة بـ إمام المسجد في صلاة الجمعة من المنزل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكم اقتداء المرأة بـ إمام المسجد في صلاة الجمعة من المنزل

صلاة الجمعة
القاهرة ـ العرب اليوم

يؤدي المسلمون ظهر غدٍ صلاة الجمعة، ليكثر معها التساؤلات حول حكم أداء صلاة الجمعة وراء الخطيب من المنزل، وهل يصح للمرأة أن تؤدي الجمعة خلف المذياع أو إمام المسجد المقابل للمنزل؟. يقول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة المرأة فى بيتها مقتدية بصوت إمام المسجد جائزة بشرط أن يكون البيت ملاصقًا للمسجد، ولا يوجد فاصل وتستطيع أن تتابع الإمام وصوته مرتفع وتحسب للمرأة جماعة. وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال « بيني وبين المسجد 10 أمتار فهل أصلى الجمعة جماعة فى المسجد وأنا فى المنزل ؟»، أنه يجوز للمرأة الصلاة في بيتها على صوت إمام المسجد قياسًا على الصلاة في المسجد الحرام، وذلك لأن الصلاة به تمتد بها الصفوف إلى مسافات بعيدة.

وأضاف أنه لا يجوز صلاة المرأة في بيتها على صوت إمام المسجد، إذا بعدت مسافة البيت عن المسجد بحيث لا تستطيع المرأة متابعة الصلاة بصورة دقيقة، موضحًا أن صلاة المرأة خلف الإذاعة أو التليفزيون غير جائزة. فيما أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء على أنه لا تجوز متابعة الإمام في صلاة الجماعة إن كان الشخص يسمعه عن طريق مكبرات الصوت إلا بشرطين. وأوضح «شلبي» أنه يجوز إذا كان الشخص يرى الجماعة بعينه، بالإضافة إلى كونه يسمع الإمام من دون أن يحتاج إلى مكبر الصوت.

كما أن مذهب العلماء على أنه يصح اقتداء المأموم بالإمام إذا كان في المسجد مطلقا سواء رأى الإمام أو من وراءه أو لا، أو كان بينهما حائل أو لا إذا سمع التكبير، فإن كان المأموم خارج المسجد اشترط في صحة اقتدائه شرطان: الأول: سماع التكبير، والثاني: رؤية الإمام أو رؤية من وراءه من المأمومين ولو في بعض الصلاة، أو من شباك، ولا يشترط اتصال الصفوف على الصحيح من المذاهب، إلا أن يكون بينهما طريق، فيشترط ذلك. أما الاقتداء بالإمام عبر المذياع أو القنوات الفضائية ونحو ذلك، فلا يصح، لأن الإمام قد يكون في أرض والمأموم في أرض أخرى، وهذا لا يصدق عليه معنى الجماعة. قالت دار الإفتاء المصرية إن التغيب عن صلاة الجمعة جائز لمن يخشى أذى الإصابة بفيروس كورونا. وأشارت الإفتاء إلى أنه في ظل انتشار كورونا واتجاه دول العالم إلى ضرورة التعايش مع ظروف هذا الوباء، إذا خاف الشخص الأذى والضرر بـالفيروس جراء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة، أو غلب على ظنه ذلك، فيرخص له بعدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها في البيت ظهرا.

أما من تحقَقت إيجابية حمله للفيروس، فيحرم عليه شرعا حضور صلاة الجمعة، لما في ذلك من تعمد إلحاق الضرر بالآخرين، لا سيما مع علم الشخص بكون مرضه ذا طابع معد". وأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تمتاز بالتوازن بين مقاصدها الشرعية ومصالح الخلق المرعية، وفيها من المرونة ومراعاة الأحوال والتكيف مع الواقع ما يجعل أحكامها صالحة لكل زمان ومكان، وفي كل الظروف، وهذا يمكن المسلم من التعايش مع الوباء المعاصر مع الأخذ بأسباب الوقاية، دون أن يكون آثما بترك فريضة، أو ملاما على التقصير في حفظ نفسه وسلامتها".

ونوهت أنه إذا أقيمت صلاة الجمعة فيجب على من حضرها الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة والجهات الصحية من أساليب الوقاية وإجراءات الحماية المختلفة، كالتباعد بين المصلين من كل اتجاه، وارتداء الكمامة الطبية، واصطحاب السجَادة الخاصة بالمصلي، وترك المصافحة عقب الصلاة، والتعقيم بالمنظفات والمطهرات، وكل ذلك حفاظا على أرواح الناس، وحذرا من انتشار الوباء". وأضافت أنه من تأكدت إصابته بالفيروس فإنه لا يجب عليه حضور صلاة الجمعة في المسجد أصلا، رعاية للسلامة ووقاية من الأمراض، بل يحرم عليه شرعا الحضور، لأن مجازفته بالحضور للصلاة ورميه وراء ظهره خطر هذا الوباء، هو من الإفساد في الأرض والإضرار بالخلق، وقد نهى الشرع الشريف عن الإفساد والضرر".

قد يهمك ايضاً

سلطنة عُمان تعيد فتح دور العبادة وإقامة صلاة الجمعة

4نصائح من وزارة الصحة المصرية للمصلين أثناء صلاة الجمعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم اقتداء المرأة بـ إمام المسجد في صلاة الجمعة من المنزل حكم اقتداء المرأة بـ إمام المسجد في صلاة الجمعة من المنزل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab