مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح
آخر تحديث GMT02:57:14
 العرب اليوم -

مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح

محمد صلاح
القاهرة - العرب اليوم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوي: إن إصابة اللاعب المصري الدولي محمد صلاح، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هي ابتلاء وليست عقابا كما زعم أحد المشايخ في وقت سابق.

وأصدر مركز الفتوي بيانا تفصيليا ننشر نصه فيما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، وبعد؛

فإن البلاء والمصائب التي يجريها الله –تعالى- على عباده، ليست معللة بعلة معينة ظاهرة للعباد، بل هي من الأمور الغيبية التي يجب على المسلم ألا يفتش عنها لدى الآخرين، وعلى الإنسان أن يحسن الظن بالأخرين وينشغل بنفسه وأحواله.

والبلاء خير للمؤمن كما ورد في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له»( صحيح مسلم 4/ 2295).

بل قد يكون البلاء من علامات حب الله للعبد وقرب العبد من ربه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم» صحيح البخاري (7/ 115).

وقد وردت أحاديث كثيرة تؤيد هذا المعنى.

وليست هناك علاقة حتمية بين البلاء وبين الذنوب والمعاصي، وإننا نرى في واقعنا كثيرا ممن يعصون الله ولا يؤمنون به وهم في أتم صحة وعافية وأكثر أموالًا وأولادًا، ونرى الكثير من المؤمنين يصابون ويمرض وكان الأنبياء كذلك، بل إن أشد الناس بلاءً الأنبياء، ويبتلى المرء على قدر دينه، كما ورد في الأحاديث.

وخلاصة القول إن البلاء من أقدار الله تعالى التي يجريها على عباده وله في ذلك حِكَم لا يعلمها إلا هو - سبحانه- ، أما عن القول بأن إصابة اللاعب محمد صلاح عقاب من الله كلام يجانبه الصواب ويحيد عن الجادّة ، كما أنّه تقوّلٌ لا يستند إلى دليل، ونسأل الله - تعالى- العفو والعافية والسلامة في الدنيا والآخرة.

والله أعلم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab