فضل قراءة سورة السجدة فجر الجمعة
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

فضل قراءة سورة السجدة فجر الجمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضل قراءة سورة السجدة فجر الجمعة

قراءة سورة السجدة
القاهرة- العرب اليوم

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية يقول فيه السائل: لماذا يقرأ في الركعة الأولى دائمًا في فجر الجمعة الآية العاشرة حتى الآية السابعة عشرة من سورة السجدة؟.

فأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا إن قراءة سورة السجدة في فجر الجمعة هو مما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن نتبعه في ذلك.

وفسر الورداني، عبر فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أسباب قراءة سورة السجدة بعينها قائلًا إن الأسرار التي تجعلنا نقرأ سورة السجدة هو أن يوم الجمعة يوم إقبال على الله سبحانه وتعالى، ومن أوسع أبواب الإقبال عليه هو الانكسار لله سبحانه وتعالى، وكون أن قرآن الفجر الذي هو "مشهود" يشتمل على سجدة يفتح الباب بأننا ندخل على الله سبحانه وتعالى بلا حول ولا قوة فيسعدنا الله سعادة بالغة، فهذا السبب الذي يجعل تلاوة القرآن في أول ركعة تحتوي على سجدة، يقول الورداني "فهذه السجدة نعلن فيها أننا نقبل على الله وأن فرحنا بالله سبحانه وتعالى يكون بلا حول ولا قوة إلا به سبحانه وتعالى".
يوم الجمعة .. من فضائل يوم الجمعة قراءة سورة السجدة والإنسان، فجر الجمعة، وهي سُنة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان يداوم على قراءتهم كل يوم جمعة.

و خص الله يوم الجمعة بميزات كثيرة ليكون هديته سبحانه وتعالى لنا بما فيه من فضائل كثيرة، فعن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ) - رواه مسلم.

يوم الجمعة..  ساعة استجابة
في يوم الجمعة ساعة استجابة، فما من داع توجه إلى الله بقلب خاشع ويدين مرفوعتين ونفس مؤمنة واثقة من رحمته سبحانه وتعالى، إلا استجاب له الرحمن لقوله صلى الله عليه وسلم " أفضل دعاء يوم الجمعة ".

وقوله أيضا صلى الله عليه وسلم "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه" (متفق عليه)، وعَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ، فِيهِ خَمْسُ خِلالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ، مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلا سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا رِيَاحٍ وَلا جِبَالٍ وَلا بَحْرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ " - رواه ابن ماجه .

لم يرد في السنة النبويّة ذكر محدد ومخصص ليوم الجمعة إلا الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: (إنَّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، و فيه قُبِضَ، و فيه النفخةُ، و فيه الصعقةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ، إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ)


قد يهمك ايضًا:

دار الإفتاء المصرية تجيب علي حكم التدخين أثناء الصيام

 

دار الإفتاء المصرية توضح كيفية تحديد "القبلة" في الفضاء والكواكب الأخرى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل قراءة سورة السجدة فجر الجمعة فضل قراءة سورة السجدة فجر الجمعة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab