دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية
آخر تحديث GMT08:31:32
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

 كشفت دار الإفتاء المصرية عن الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية، حيث حسمت بذلك الجدل بخصوص ونوهت دار الإفتاء بأن "الغرامات المالية التي يقررها القضاء ويحكم بها على من عليه دين وهو يماطل في سداده على جهة التعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس؛ حتى لا يأكلها المخادعون بالباطل".

وأضافت دار الإفتاء: "لا يصح لعاقل أن يُقصر في سداد ما عليه من ديون أو يُماطل في الوفاء بها، ومن ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وإن كان ذُو عُسْرةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾".

وعن حكم أخذ التعويض، شددت دار الإفتاء المصرية على أن أخذ التعويض، وهو ما يسميه بعض الناس بـ "العِوَض"، "إذا حكم به أهل الاختصاص كالجهات القضائية أو المحكمين في النزاعات والانتفاع به جائز شرعا، ولا حرمة فيه، ولا فرق بين الخطأ والعمد في الضمان، ولا بين كون الشخص صبيًّا، أو مجنونًا، أو نائمًا، أو جاهلًا، فإن ذلك لا أثرَ له في الضمان".

وفي ردها على سؤال: "ما هو الحكم الشرعي في "قَبول العِوَض؟"

أجابت دار الإفتاء: "قد اتفق الفقهاء على مشروعية الضمان، لحفظ الحقوقِ، وحدا للاعتداء على الأموال التي بها قوام الحياة، كما اتفقوا على أن الإتلاف سبب من أسباب الضمان، فإذا أتلف شخص مالا لآخر عمدا أو خطأً لزمه الضمان"، لافتة إلى أن "ضمان الأموال يكون بالمثل فيما له مثل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دار الإفتاء المصرية تحسم جدلاً استمر لعقود بخصوص أرباح البنوك

حالات لا يجوز فيها إخراج الزكاة للأبناء والأقارب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية



GMT 10:04 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

أدعية مستجابة للنجاح في الامتحان

GMT 05:55 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دعاء أول جمعة في رمضان

GMT 09:55 2024 السبت ,09 آذار/ مارس

أفضل دعاء لدخول شهر رمضان واستقباله

GMT 11:12 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أدعية للشفاء من الأمراض

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab