أمير قطر يجري أول زيارة إلى فرنسا والحرب على غزة في قلب محادثاته مع ماكرون
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

أمير قطر يجري أول زيارة إلى فرنسا والحرب على غزة في قلب محادثاته مع ماكرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير قطر يجري أول زيارة إلى فرنسا والحرب على غزة في قلب محادثاته مع ماكرون

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة - العرب اليوم

في زيارة وصفها الإليزيه بأنها «تمثل شرفا لفرنسا وتوضح عمق العلاقات التي توحد بلدينا»، يؤدي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء والأربعاء، الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها أمير لقطر منذ 15 عاما، وزيارة الدولة الأولى للأمير تميم بن حمد منذ توليه الحكم في عام 2013.

وبحسب موقع «فرانس برس»، قالت الرئاسة الفرنسية إنه «من المتوقع أن يتوجه الأمير إلى قصر الإليزيه بعد الظهر، للقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون، يتبعه توقيع اتفاقيات وعشاء رسمي»، دون مزيد من التفاصيل.

ومن المقرر أن يكون قائد الفريق الفرنسي لكرة القدم ونجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، وكذلك رئيس النادي الباريسي، رجل الأعمال ناصر الخليفي، أحد أفراد الدائرة المقربة من الأمير، من ضيوف الشرف، بحسب ما ذكرت صحيفة «لو باريزيان».

وسيناقش الجانبان إطلاق سراح الرهائن في غزة، وهي مسألة تمثل «أولوية» مطلقة بالنسبة لفرنسا، التي ما يزال ثلاثة من مواطنيها محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، كما تلعب قطر دورا مركزيا في المفاوضات الجارية بهذا الشأن وتلك الرامية إلى وقف إطلاق النار.

وتستضيف قطر القيادة السياسية لحركة حماس على أراضيها، وتعمل مع الولايات المتحدة ومصر لمحاولة إنهاء الحرب مع إسرائيل.

كما أنها وفق باريس «شريك رئيسي في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، في حين يُخشى امتداد الحرب إلى لبنان الذي يعاني من شلل سياسي وأزمة اقتصادية خطيرة».

ومنذ بداية الحرب، يستهدف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل يومي، دعما لحماس، في حين تضرب إسرائيل القرى الحدودية اللبنانية وتنفذ عمليات مستهدفة.

وأشار الإليزيه إلى أن قطر قدمت الدعم للجيش اللبناني، وسيكون هذا الدعم جزءا من «معايير خفض التصعيد» في المستقبل.

ومع استمرار محادثات الهدنة في الدوحة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن الاستعداد لتنفيذ هجوم بري في مدينة رفح التي يتكدس فيها النازحون من أجل «القضاء» على حماس.

ويدعو عدد من الدول، بما في ذلك فرنسا، إلى عدم القيام بذلك فيما ما زال أكثر من مليون مدني عالقين في المدينة، وهي نقطة الدخول الوحيدة للمساعدات الإنسانية الشحيحة إلى القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا مطبقا.

وفي هذا السياق المثير للقلق، تعمل فرنسا وقطر على إيصال مساعدات إنسانية، بما في ذلك عشر سيارات إسعاف وأكثر من 300 خيمة، في الأيام المقبلة.

ونفذت فرنسا والأردن أيضا الاثنين، عملية إنزال جوي جديدة لرزم إنسانية على غزة، بما في ذلك 2.2 طن من الطرود الغذائية ومستلزمات النظافة، بعد أول عملية مماثلة في بداية شهر يناير.

ويدفع الرئيس الفرنسي أيضا مع نظرائه الغربيين إلى تطبيق «حل الدولتين»، ويرى أن قيام دولة فلسطينية هو المخرج الوحيد القابل للتطبيق من الأزمة.

وقال ماكرون إنه ينبغي أن يمنح هذا الحل «زخما حاسما لا رجعة فيه»، عند استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 16 فبراير في الإليزيه، مما يشير إلى إمكان الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد.

وفي اليوم الثاني من زيارة الدولة يوم الأربعاء، سيترأس رئيسا الوزراء غابرييل أتال، ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، منتدى اقتصاديا حول فرص الاستثمار بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي وإزالة الكربون وأشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية والصحة.

وسيعيد البلدان تفعيل علاقاتهما الثقافية من خلال الزيارة المرتقبة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى قطر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رسالة من الرئيس الإيراني لأمير قطر بشأن الأوضاع في غزة

 

وزير خارجية السعودية يلتقي أمير قطر في الدوحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير قطر يجري أول زيارة إلى فرنسا والحرب على غزة في قلب محادثاته مع ماكرون أمير قطر يجري أول زيارة إلى فرنسا والحرب على غزة في قلب محادثاته مع ماكرون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab