وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف
آخر تحديث GMT14:57:35
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يصل إسلام أباد
إسلام آباد - العرب اليوم

وصل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى إسلام أباد اليوم الاثنين ليطلب من القيادة المدنية والعسكرية في باكستان بذل المزيد لكبح متشددين متهمين باستغلال البلاد كقاعدة لشن هجمات في أفغانستان المجاورة.

ولكن بعد أكثر من مئة يوم على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيته لجنوب شرق آسيا يقول مسؤولون أمريكيون ومحللون إنها لم تحقق سوى نجاح محدود وليس من الواضح كيف يمكن إحراز تقدم.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالإحباط منذ فترة طويلة بسبب ما يرون أنه تخاذل باكستان عن اتخاذ إجراء ضد جماعات مثل حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني يعتقدون أنها تستغل الملاذ الآمن على الأراضي الباكستانية لشن هجمات في أفغانستان.

وقال ماتيس للصحفيين المسافرين معه هذا الأسبوع "سمعنا من القادة الباكستانيين أنهم لا يدعمون الإرهاب ... ونتوقع منهم العمل من أجل مصلحتهم ولدعم السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال ماتيس الذي يزور باكستان لأول مرة منذ توليه وزارة الدفاع إن هدف زيارته سيكون إيجاد "أرضية مشتركة" والعمل معاً.
وحدد ترامب، في أغسطس (آب)، الإطار العام لاستراتيجيته الجديدة للحرب في أفغانستان منتقداً باكستان بسبب مزاعم عن دعمها للمتشددين في أفغانستان. لكن الخبراء يقولون إن إدارة ترامب لم تقم، باستثناء ذلك، بشيء يذكر لتوضيح استراتيجيتها.

ويقول مسؤولون أمريكيون بارزون إنهم لم يروا تغيراً في دعم باكستان للمتشددين رغم زيارات قام بها مسؤولون أمريكيون كبار منهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون للبلاد في الفترة الأخيرة.

وقال الجنرال جون نيكلسون أكبر مسؤول عسكري أمريكي في أفغانستان هذا الأسبوع "كنا في منتهى الوضوح والمباشرة مع الباكستانيين... لم نر هذه التغييرات تنفذ بعد".

وتقول باكستان إنها بذلت الكثير لمساعدة الولايات المتحدة في تعقب المتشددين وتصدى مسؤولون باكستانيون بالرد على الاتهامات الأمريكية.

تأثير محدود
أبدى مسؤول أمريكي أمله أن تتحسن العلاقات بين البلدين بعد تحرير كندي وزوجته الأمريكية وأطفالهما الثلاثة في باكستان في أكتوبر تشرين الأول بعد خطفهم في أفغانستان.

ويقول الخبراء إن إدارة ترامب، على الرغم من استخدامها لعبارات أكثر صرامة مع باكستان، ما زال يتعين عليها العمل على تغيير حسابات إسلام اباد ولكن إذا ظهرت الولايات المتحدة بمظهر الطرف المستأسد فمن المستبعد أن تحقق نجاحاً.

وسافر ماتيس إلى المنطقة في وقت سابق هذا العام لكنه لم يتوقف في باكستان على الرغم من أنه زار منافستها الإقليمية الهند التي تعززت العلاقات معها في ظل إدارة ترامب.

وقالت مديحة أفضل من معهد بروكينجز "لم تعد هناك عصا فعالة إذ لم تعد باكستان تعبأ بالمساعدات الأمريكية التي تتقلص على أي حال وأصبحت تحصل على ما تحتاجه من مال من مصادر أخرى... عاملوها باحترام وقدموا لها المكافآت الفعلية عندما تقوم بعمل جيد".

وتأتي زيارة ماتيس القصيرة لإسلام أباد بعد أسبوع من إلغاء جماعة إسلامية باكستانية متشددة احتجاجات على مستوى البلاد بعد أن لبت الحكومة طلبها بأن يقدم وزير متهم بالزندقة استقالته.

ومن ناحية أخرى أطلقت السلطات سراح متشدد إسلامي باكستاني متهم بتدبير هجوم عام 2008 في مدينة مومباي الهندية كان تحت الإقامة الجبرية. وقال البيت الأبيض إن إطلاق سراحه قد تكون له تداعيات على العلاقات بين واشنطن وإسلام اباد.

وقال مايكل كوجلمان من مركز دراسات وودرو ويلسون في واشنطن "أعتقد أن التوقيت سيء جداً بالنسبة لباكستان. يتردد كلام عن تحقيق تقدم ضد المتطرفين وهنا الوضع هو أن المتشددين تلبي جميع طلباتهم وتقدم لهم على طبق من فضة".

وأضاف أن ماتيس يتعين عليه، بدلاً من الضغط على باكستان، أن يوضح لها أن عدم التعامل مع المتشددين على حدودها قد يجعلهم ينقلبون على إسلام اباد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:32 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يسابق الزمن بسبب فيلم قديم
 العرب اليوم - أحمد عز يسابق الزمن بسبب فيلم قديم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 07:06 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تأجيل مسلسل محمد إمام إلى رمضان 2026

GMT 14:22 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نيسان تشطب 9 آلاف وظيفة بعد تراجع مبيعات سياراتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab