عمان _ العرب اليوم
عاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى عمان ، مختتما جولة عمل شملت جاكرتا وسان فرانسيسكو وأوتاوا..حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي اليوم الخميس.
وفي المحطة الأولى من جولة العمل التي استهلها الملك عبدالله الثاني بزيارة إلى العاصمة الأندونيسية ألقى كلمة في القمة الآسيوية الإفريقية التي شارك فيها عدد من قادة ورؤساء دول العالم ركزت على أهمية التضامن الآسيوي الأفريقي في تعزيز مكانة دول هاتين القارتين على الساحة الدولية وقدراتها في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها خصوصا الاقتصادية منها والتصدي لخطر الإرهاب.
كما عقد لقاءات مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في القمة الآسيوية الإفريقية من بينهم الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو ورئيسا وزراء اليابان شينزو أبي وتايلاند رايوث تشان أوتشا.
وفي سان فرانسيسكو (المحطة الثانية من الجولة) ، التقى العاهل الأردني مع عدد من رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الأمريكية حيث استعرض الفرص والمزايا التي يتمتع بها الاقتصاد الأردني، والبيئة الاستثمارية الآمنة والمستقرة في المملكة.
وفي العاصمة الكندية (أوتاوا) ، المحطة الثالثة والخيرة في الجولة ، التقى العاهل الأردني الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر وبحث معهما العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتوطيدها في مختلف المجالات إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية مثلما زار وزارة الدفاع الكندية.
وفتحت الزيارة الملكية لكندا آفاقا واسعة لجهة تطوير وتوطيد علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين منذ ما يزيد عن خمسين عاما، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر خلال الزيارة الملكية عن تقديم حزمة مساعدات للأردن بما يزيد على 120 مليون دولار وذلك لمساعدة المملكة في مواجهة التحديات الناتجة عن الأزمة السورية واللجوء السوري إضافة إلى تعزيز أمن الحدود وتطوير القدرات العسكرية الأردنية ودعم التعليم وقطاع المياه وتشجيع المشاريع الريادية.
ووقعت على هامش الزيارة الملكية مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون الإنمائي الدولي بين الأردن وكندا، في إطار علاقة الشراكة في مجالات التعليم والتدريب المهني والتنمية المستدامة وتوفير فرص العمل وخدمات مساندة الأعمال وتمكين المرأة وبناء قدرات المجتمع المدني.
أرسل تعليقك