رام الله ـ العرب اليوم
التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، مع وفد يمثل المؤسسة الإسرائيلية 'قيادة القادة للسلام' الذي ضم يوهف دودن وروبي بيليد.
وأكد المدني خلال اللقاء أهمية العمل المتواصل مع كافة الفئات والتجمعات والأشخاص المعنيين بالسلام من الإسرائيليين، في محاولة لإقناعهم بأن السلام مصلحة لكافة الإسرائيليين كما هي مصلحة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل هو الضمانة للأمن والاستقرار والسلام بين الشعبين .
وقال دودن وبيليد إن قرارهما بالعمل من أجل السلام لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة تعيش جنبا إلى جنب دولة إسرائيل بأمن وسلام واستقرار جاء بعد تفكير طويل وعميق وبسبب معاناتهما وتأثرهما الكبير بآثار الدمار والحروب التي عايشاها في المنطقة .
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على القيام بالعديد من النشاطات لدعم تحقيق السلام وقيام دولة فلسطين.
وفي السياق ذاته، استقبل المدني في مكتبه ناشط السلام الإسرائيلي من أصل عراقي موشيه بن عطار ومعه الناشطة الإسرائيلية عميت ليشيم حيث.
وناقش الجانبان ضرورة تجنيد مختلف القوى الإسرائيلية المؤيدة للسلام وتوحيد صفوفها من أجل دفع القيادة الإسرائيلية نحو تبني حل الدولتين والتوصل إلى سلام حقيقي في المنطقة يوفر للفلسطينيين حريتهم ويضع نهاية للاحتلال ويضمن الأمن للإسرائيليين.
وأكد المجتمعون أن السلام الحقيقي هو الحل الأفضل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين ويخدم مصالح الطرفين بشكل منفرد ومشترك على حد سواء.
وتقرر خلال اللقاء أن يتولى موشيه بن عطار الترتيب لعدة لقاءات مع مستويات متنفذة في إسرائيل من سياسيين وأكاديميين ورجال دين ومتقاعدين بمشاركة شخصيات فلسطينية تنتدبها لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، كي يتولوا توضيح الموقف الفلسطيني من كافة القضايا المطروحة وللتأكيد على أن الفلسطينيين بحاجة إلى شركاء سلام حقيقيين في إسرائيل لأنهم دعاة سلام ويرفضون الاحتلال بمختلف أشكاله العسكرية والاستيطانية.
الصدر: وفا
أرسل تعليقك