باماكو - وال
وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان صباح الثلاثاء الى غاو كبرى مدن شمال مالي قادما اليها من العاصمة باماكو في اطار جولة افريقية تهدف الى تنسيق العمل ضد خطر زعزعة الاستقرار القائم في كل مكان.
وستكون اعادة انتشار القوات الفرنسية في بلاد الساحل والوضع في افريقيا في صلب محادثات لودريان في هذه الجولة التي ستقوده بعد مالي الى النيجر الاربعاء وتشاد الخميس.
وامضى لودريان اربع ساعات في غاو حيث قال في مؤتمر صحافي قبل ان يغادرها عائدا الى باماكو، سنبقى الى جانب الجيش المالي طالما اقتضى الامر.
واضاف نستعد جميعا، القوات المسلحة المالية وقوة الامم المتحدة وسيرفال، الى التطور باتجاه مفهوم اقليمي. تهديد زعزعة الاستقرار قائم في كل مكان وهناك مخاطر في افريقيا الوسطى ايضا. ورأى الوزير الفرنسي انه تم احلال الامن بشكل شبه كامل في مالي وان كان علينا ان نبقى حذرين.
واضاف "هناك نقاط ضعف في كل المنطقة، في ليبيا وشمال النيجر وشمال تشاد. واضاف سابحث مع مختلف قادة المنطقة كيف يمكننا المساهمة في تعزيز الامن في مجمل المنطقة، معتبرا انه كنا في حرب ونحن في اجراءات لمكافحة الارهاب وعلينا مواصلة العمل بهذا المنطق.
واعلن الوزير الفرنسي في غاو انه سيعود الى مالي في 20 يناير لتوقيع اتفاق دفاعي جديد مع سلطات البلاد من اجل تحديد الشروط التي سيجري بموجبها التعاون العسكري بين باريس وباماكو. وسيلتقي لودريان في باماكو الرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا ووزير الدفاع المالي سوميلو بوبيي مايغا.
أرسل تعليقك