الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران
آخر تحديث GMT19:55:16
 العرب اليوم -

الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران

الرئيس اللبنانى الجديد ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

أصبح وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أول وزير أجنبى يجتمع مع الرئيس اللبنانى الجديد ميشال عون أمس الاثنين، فى خطوة تسلط الضوء على الصراع الذى تخوضه إيران مع منافستها الإقليمية السعودية لضمان نفوذ لها فى بيروت.

وانتخب عون الزعيم المسيحى البارز والحليف المقرب من حزب الله الجماعة الشيعية المسلحة المدعومة من إيران رئيسا فى الأسبوع الماضي. والتقى عون أيضا مع مبعوث الرئيس السورى بشار الأسد فى وقت سابق من اليوم.

ونقل المبعوث السورى منصور عزام وزير شؤون الرئاسة السورية تهنئة الأسد لعون بانتخابه رئيسا للبنان متمنيا أن يحقق ذلك استقرار لبنان والمنطقة.

وأضاف "لم يكن هناك صفحة قديمة حتى يكون هناك صفحة جديدة. هى صفحة مستمرة إن شاء الله فى علاقات متواصلة ومتوازنة العنوان الرئيسى لها هو المصلحة المشتركة للبلدين."

وتدعم إيران التى اعتبرت فوز عون انتصارا لحزب الله- الأسد سياسيا وعسكريا فى الحرب الأهلية السورية.

وقال ظريف الذى يرافقه فى زيارته على مدى يومين وفد اقتصادى وسياسى رفيع المستوى إنه يأمل فى تعزيز العلاقات مع لبنان.

وقال إن بلده ترى أن الحل السياسى للنزاعات فى سوريا والعراق واليمن ممكن.

وأضاف "أظهر الشعب اللبنانى أن من الممكن التوصل لحل يقبله الجميع أو ما نصفه بالوضع الرابح للجميع. نأمل أن يفهم الآخرون أنه لا يمكن التوصل سوى لحل سياسى للأزمات فى سوريا والعراق واليمن لكن مع استمرار مكافحة الإرهاب."

وانتخب البرلمان اللبنانى عون رئيسا يوم الاثنين الماضى مُنهيا بذلك 29 شهرا من الفراغ فى سدة الرئاسة تلاه تكليف الزعيم السُنى سعد الحريرى بتشكيل الحكومة.

واعتبر الفراغ الرئاسى مؤشرا على الصراع السياسى الكامن بين الأطراف السياسة فى لبنان الذى زادته الحرب الأهلية فى سوريا سوءا مما أصاب صناعة القرار والتنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية بالشلل وأثار المخاوف على استقرار البلاد.

وسلطت الصفقة التى أتت بعون إلى سدة الرئاسة الضوء على الدور المتعاظم لحزب الله فى لبنان فى مقابل تراجع دور السعودية الداعمة الرئيسية للحريرى والتى تركز جهودها حاليا على مواجهة النفوذ الإيرانى فى مناطق أخرى فى المنطقة.

وتدعم السعودية وإيران أطرافا متعارضة فى كل من اليمن والعراق والبحرين. وقطعت البلدان علاقاتهما الدبلوماسية فى وقت سابق هذا العام بعدما أعدمت الرياض رجل دين شيعيا وهو ما أعقبه هجوم لمحتجين على سفارتها فى طهران.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab