مسقط –العرب اليوم
أكدت دمشق ومسقط الخميس أهمية "تضافر الجهود البناءة" لإنهاء النزاع في سورية، وذلك خلال أول زيارة لدولة خليجية يقوم بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم منذ ما يقارب أربعة أعوام على بدء النزاع، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره العُماني يوسف بن علوي.
وأكد المعلم ونظيره العماني خلال لقائهما في مسقط، أن الوقت حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سورية على أساس تلبية تطلعات السوريين.
وأضافت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إن الوزيرين بحثا أوجه التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المقابلة من الجانب العماني وكيل الوزارة للشؤون الدبلوماسية أحمد يوسف الحارثي وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية، ومن الجانب السوري نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل مقداد، والوفد المرافق للضيف
أرسل تعليقك