مشاريع العاصمة المقدسة تهدد قصر بن سليمان
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

مشاريع العاصمة المقدسة تهدد "قصر بن سليمان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاريع العاصمة المقدسة تهدد "قصر بن سليمان"

الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
مكة المكرمة – العرب اليوم

بعد أن أصبح قصر بن سليمان الأثري الواقع في حي جرول في العاصمة المقدسة مهددًا بسبب بعض الأعمال التي تجرى في مشاريع مكة المكرمة، وجه عمدة حي التيسير طلال محمد الحساني أصابع الاتهام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكة المكرمة بالتقصير في الاهتمام بهذا القصر الأثري حتى تعرض للإهمال الذي كان مؤثرًا على أهميته الحضارية والتاريخية. وذكر الحساني: هذا القصر أنشئ قبل أكثر من 90 عامًا في عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز وعرف بقصر ابن سليمان أول وزير للمالية مع العلم أن القصر يعود لأسرة آل اليوقري من الأسر المكية الثرية والمعروفة ولكن ابن سليمان اشتراه من هذه الأسرة واتخذه سكنًا لكل أفراد عائلته. مشيرًا إلى أن تشييد القصر كان بمشاركة من القرارين والمروج والفلاتين والطباين وكلهم سعوديين من أبناء مكة المكرمة وكان كل شخص منهم يستلم ما يقارب 12 قرشًا إلا القراري كان يستلم 20 قرشًا ولا يزال هذا القصر وغيره أنموذجا رائعًا في فن المعمار والحجازي، وكان المعلم وزيرة هو المشرف عليهم، حيث استند إليه مهمة الإشراف وتشيد هذا القصر وكان رجلًا أميًّا لا يقرأ ولا يكتب إلا أنه استطاع عمل تصميم خرافي للقصر بناء على ما يملكه من موهبة في التصميم والتنفيذ، حيث كان يستخدم عصاه في الرسم والتخطيط على الأرض وهو يخطط ويصمم ويطلب من البنائين والعاملين معه التنفيذ حسب ما رسمه لهم من تصاميم بعصاه على الأرض.
وأضاف الحساني: مما يرويه كبار السن ممن عاصروا فترة الانتهاء من تشييد هذا القصر إنه حدث أن حضر أحد المهندسين المعماريين من الجنسيات العربية، وأعرب عن ذهوله بطريقة تشييد هذا القصر الفريد من نوعه وتساءل عن اسم المهندس المعماري الذي قام بتصميمه وتنفيذه، وقد ذهل أكثر عندما قيل له إن الذي صمم وشيد هذا القصر هو رجل أمي، وهو معلم شهير من أهل مكة المكرمة وطلب مقابلته وحصل ذلك، حيث أشاد بقدراته وما يملكه من مواهب فنية وهندسية.
وأشار العمدة الحساني، إلى أن القصر لا يزال قائمًا ولكنه بحالة غير جيدة وتأثر بعوامل الزمن في بعض أجزائه، وكان لعهد قريب مقرًا للمحكمة الشرعية الكبرى في مكة، وقبل ذلك مقرًا لمكتبة الحرم المكي الشريف.
وأشار العمدة طلال إلى أن القصر تشرف بأكثر من زيارة لجلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عندما كان يحضر المناسبات عند وزير المالية عبدالله السليمان، وشهدت قاعات القصر عدة اجتماعات للملك المؤسس صدرت عنها العديد من القرارات التي تهم المواطنين في هذه البلاد وأحوال الأمة العربية والإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع العاصمة المقدسة تهدد قصر بن سليمان مشاريع العاصمة المقدسة تهدد قصر بن سليمان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab