الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه
آخر تحديث GMT09:09:01
 العرب اليوم -

الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه

ملتقى السرد
الأحساء – العرب اليوم

أكد عضو ملتقى السرد في الأحساء القاص والروائي السعودي طاهر الزارعي،أنه لا يكتب القصة والرواية من أجل الجمهور، وإنما يكتب ما يخالجه من شعور، وقراءات سابقة في الأدبين المحلي والعالمي، موضحا أن الحس الديني لديه مرتفع، ومتجذر في شخصيته، ولم يمنعه من أن يطلق بعض الألفاظ السردية الحادة في مجموعاته القصصية، واصفا تلك الخطوة بـ"الجرأة" الفنية، وتساءل عن سبب رفض المجتمع مثل تلك الألفاظ في الكتاب السردي، رغم أنها أفعال موجودة (حسب تعبيره).

وأضاف خلال حديثه في الأمسية الحوارية القصة    " التأثير والمؤثر"، أنه في المنتدى الثقافي ببلدة بني معن التابعة للأحساء، أن القصة، هي موقف ومشهد تلتقطه العين، وتتكون من حدث ومكان وزمان، وشخوص، مؤكدًا أن هناك إشكالية في تصنيف الحكاية، والقصة، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جدًا، والرواية، والقصة الومضة "الصغيرة"، مضيفًا أن السرد الذي يحكى للأطفال هو نوع من الحكاية بالموروث الشعبي، لافتا إلى أنه في الآونة الأخيرة درج أدباء على إطلاق مصطلح "نصوص أدبية" لكتاباتهم المتعددة للخروج من تصنيف الأجناس السردية.
بداية

وأشار في الأمسية، التي أدارها علي الخليفة، إلى أن عام 2010 هو البداية الحقيقية لمشواره القصصي والسردي، وإصداره مجموعتين، هما "حفاة" قصص قصيرة جدا، و"زبد وثمة أقفال معلقة"، مبينًا أن القصة الجميلة تكون بدون قيود في المكان والزمان والحدث، وتنتهي تلقائيا.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين الـ "ق. ق. ج"، والقصة الومضة، إذ إنهما جنسان أدبيان، يحتويان على العناصر الحكائية، وليست الشعرية، ويجمعهما التكثيف والنهايات المدهشة والالتصاق اللغوي، ويختلفان في عدد الكلمات، إذ إن القصة القصيرة أكثر من القصة الومضة، علاوة على أن الحدث في القصة القصيرة متصاعد ومتطور، وفي الومضة الحدث تنازلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه الزارعي يؤكد أن الحس الديني لم يمنع حدة ألفاظه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab