طارق الطيب يوقع روايته الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا بمكتبة الكابينة
آخر تحديث GMT13:01:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

طارق الطيب يوقع روايته "الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا" بمكتبة الكابينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق الطيب يوقع روايته "الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا" بمكتبة الكابينة

القاهرة ـ أ.ش.أ

تنظم مكتبة الكابينة بالإسكندرية فى السابعة من مساء الجمعة المقبل ندوة لمناقشة وتوقيع رواية "الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا" للأديب طارق الطيب. ويناقش الطيب تجربته الحياتية والإبداعية، كما تجرى مناقشة وتوقيع لروايته "الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا" والصادرة مؤخرا عن دار العين. ومن أجواء الرواية نقرأ: "لمرة الأولى تطيل النظر فى عينى رجل وترى لونهما وعمقهما، فتشعر أن النظرة تروى عطشا بعيدا مزمنا لم تنتبه له، وأنها تريد المزيد. للمرة الأولى يقترب منها رجل فيقشعر جسمها ويرتجف ويزلزلها دون أن يلمسها. يجذبها إليه بسحر غامض فتستجيب بغريزة مسحورة. للمرة الأولى يشعر هو أنه مسيَّر ولأول مرة تشعر هى أنها مخيرة، فى لهفة يخلع كل منهما للآخر ملابسه، كأن كليهما يخلّص أحدهما الآخر من أسر ما، أنا امرأة بجسم مهزوم من التاريخ، بقلب مجروح ونصف روح، لم أفهم جسمى، فتعذبت وتشوَّهَتْ علاقتى به، لم أشعر أن هناك من أحبه بل من استعمله بأنانية وقسوة، فاروق أيضا، ظل طوال هذه السنوات يعتبرنى مخلوقا ناقصا، فاعتبرته بالمقابل مخلوقا زائدا، أما ما تبقى من روحى فقد حار ما بين جسم لا يستقر فيه وقلب لا يسعه، فبقيت روحى تحوم فى فضاء بلا أرض تقف عليها حتى استقرت أخيرا عندك وفيك يا آدم!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الطيب يوقع روايته الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا بمكتبة الكابينة طارق الطيب يوقع روايته الرحلة 979 المتجهة إلى فيينا بمكتبة الكابينة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab