عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله

عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله
رام الله - وفا

 أطلق في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، كتاب "فلسطين في الأسر الصهيوني، دراسة تاريخية في نشأة اليهودية وعلاقتها بتاريخ فلسطين" للكاتب الفلسطيني عبد الغني سلامة، في أمسية قدمه فيها أستاذ التاريخ في جامعة النجاح الوطنية عدنان محلم.

ويقع الكتاب، الصادر عن مكتبة كل شيء في حيفا، في 216 صفحة من القطع المتوسط ويتكون من أربعة فصول، يتحدث الأول منها عن "الأسطورة التوراتية وتاريخ ما قبل اليهودية"، والثاني عن "إرهاصات نشأة الديانة اليهودية"، والثالث عن "تعاقب الفاتحين ووالي الغزاة"، والرابع عن "اليهودية والصهيونية".

وتحدث ملحم، في افتتاح الأمسية، عن أهمية دراسة التاريخ من الزاوية التوراتية وإعادة كتابته وتقديمه بشكل يصلح للتدريس في المدارس والجامعات، مشددا على ضرورة تدريسه محليا حتى يستطيع الطلبة الفلسطينيون الاطلاع على هذه الروايات بشكل علمي ويتمكنون من تفنيدها.

وقرأ الشاعر الفلسطيني خالد جمعة مقالا له عن الكتاب، ناقش فيه بعض فقراته مدعما إياه ومعلّقا ومضيفا إليه.

وقال جمعة "إن هذا الكتاب محاولة بحثية جادة وعميقة، يهدف من خلالها إلى توضيح فكرة مركزية، وهي أن وجود اليهودية وبني إسرائيل في فلسطين لم يكن سوى وجود عادي في سياق الوجود التاريخي لبقية الشعوب التي سكنت أرض كنعان، مثل عشرات القبائل التي مرت قبلهم وبعدهم، ويحاول أيضا إثبات أن التوراة لا علاقة لها بتاريخ فلسطين القديم، مستندا في ذلك إلى ما أثبتته الأبحاث الأركيولوجية أي أبحاث علم الآثار التي لم تستطع أن تجد أي رابط بين ما ورد في التوراة وبين أرض الواقع أو كما يقول: كانوا يحاولون تحويل الخيال إلى تاريخ".

وفيما يخص الهيكل والقدس كما يشير عبد الغني في صفحة 96، قال جمعة "إن نقطتين هامتين تجدر الإشارة إليهما، الأولى أن إسرائيل فنلكشتاين، والمعروف بأبي الآثار في العالم، قد قال إنه تم العثور تحت الأقصى على مواد تسبق زمن الهيكل، وعلى مواد لاحقة لزمن الهيكل، ولو كان الهيكل موجودا لكان وجد بين الطبقتين، وهذا يعني أنه ليس موجودا ولا يمكن أن يكون موجودا، والنقطة الثانية، سنأخذها من التوراة نفسها، من سفر القضاة، الإصحاح التاسع عشر[11ـ12]: "وفيما هما عند يبوس والنهار قد انحدر جدا قال الغلام لسيده: تعال نميل إلى مدينة اليبوسيين هذه ونبيت فيها، فقال له سيده: لا نميل إلى مدينة غريبة حيث ليس أحد من بني إسرائيل هنا".

واختتم جمعة مقاله بالحديث عن أهمية الكتاب، معتبراً إياه تأسيسا مهما لدراسات لاحقة، قد تغني المكتبة العربية، والفلسطينية خصوصا، فيوما ما، ستكون الكلمة الفصل لمن يستطيع إثبات روايته، ولن تكون للأسلحة العسكرية كلمتها العليا كما هي الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله



GMT 20:35 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "مؤبد مفتوح" في رام الله

GMT 13:17 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

السوداني يؤكد أن فيلم "راحيل ويعقوب" رواية خرافية للاحتلال

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab