عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله
آخر تحديث GMT22:30:24
 العرب اليوم -

عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله

عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله
رام الله - وفا

 أطلق في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، كتاب "فلسطين في الأسر الصهيوني، دراسة تاريخية في نشأة اليهودية وعلاقتها بتاريخ فلسطين" للكاتب الفلسطيني عبد الغني سلامة، في أمسية قدمه فيها أستاذ التاريخ في جامعة النجاح الوطنية عدنان محلم.

ويقع الكتاب، الصادر عن مكتبة كل شيء في حيفا، في 216 صفحة من القطع المتوسط ويتكون من أربعة فصول، يتحدث الأول منها عن "الأسطورة التوراتية وتاريخ ما قبل اليهودية"، والثاني عن "إرهاصات نشأة الديانة اليهودية"، والثالث عن "تعاقب الفاتحين ووالي الغزاة"، والرابع عن "اليهودية والصهيونية".

وتحدث ملحم، في افتتاح الأمسية، عن أهمية دراسة التاريخ من الزاوية التوراتية وإعادة كتابته وتقديمه بشكل يصلح للتدريس في المدارس والجامعات، مشددا على ضرورة تدريسه محليا حتى يستطيع الطلبة الفلسطينيون الاطلاع على هذه الروايات بشكل علمي ويتمكنون من تفنيدها.

وقرأ الشاعر الفلسطيني خالد جمعة مقالا له عن الكتاب، ناقش فيه بعض فقراته مدعما إياه ومعلّقا ومضيفا إليه.

وقال جمعة "إن هذا الكتاب محاولة بحثية جادة وعميقة، يهدف من خلالها إلى توضيح فكرة مركزية، وهي أن وجود اليهودية وبني إسرائيل في فلسطين لم يكن سوى وجود عادي في سياق الوجود التاريخي لبقية الشعوب التي سكنت أرض كنعان، مثل عشرات القبائل التي مرت قبلهم وبعدهم، ويحاول أيضا إثبات أن التوراة لا علاقة لها بتاريخ فلسطين القديم، مستندا في ذلك إلى ما أثبتته الأبحاث الأركيولوجية أي أبحاث علم الآثار التي لم تستطع أن تجد أي رابط بين ما ورد في التوراة وبين أرض الواقع أو كما يقول: كانوا يحاولون تحويل الخيال إلى تاريخ".

وفيما يخص الهيكل والقدس كما يشير عبد الغني في صفحة 96، قال جمعة "إن نقطتين هامتين تجدر الإشارة إليهما، الأولى أن إسرائيل فنلكشتاين، والمعروف بأبي الآثار في العالم، قد قال إنه تم العثور تحت الأقصى على مواد تسبق زمن الهيكل، وعلى مواد لاحقة لزمن الهيكل، ولو كان الهيكل موجودا لكان وجد بين الطبقتين، وهذا يعني أنه ليس موجودا ولا يمكن أن يكون موجودا، والنقطة الثانية، سنأخذها من التوراة نفسها، من سفر القضاة، الإصحاح التاسع عشر[11ـ12]: "وفيما هما عند يبوس والنهار قد انحدر جدا قال الغلام لسيده: تعال نميل إلى مدينة اليبوسيين هذه ونبيت فيها، فقال له سيده: لا نميل إلى مدينة غريبة حيث ليس أحد من بني إسرائيل هنا".

واختتم جمعة مقاله بالحديث عن أهمية الكتاب، معتبراً إياه تأسيسا مهما لدراسات لاحقة، قد تغني المكتبة العربية، والفلسطينية خصوصا، فيوما ما، ستكون الكلمة الفصل لمن يستطيع إثبات روايته، ولن تكون للأسلحة العسكرية كلمتها العليا كما هي الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله



GMT 20:35 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "مؤبد مفتوح" في رام الله

GMT 13:17 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

السوداني يؤكد أن فيلم "راحيل ويعقوب" رواية خرافية للاحتلال

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab